أخبار

قلق خليجي من إيران وتزايد في التفاهم بين عمّان والرياض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحسب تسريبات ويكيليكس فإن شعورا بالقلق يسود الخليج والعربية السعودية تجاه الأهمية المتزايدة لإيران ونفوذها في المنطقة.

القاهرة: نقلت إحدى الوثائق التي جرى نشرها مؤخراً على موقع ويكيليكس عن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، مئير داغان، قوله إن دول منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية يشعرون بالقلق من الأهمية المتزايدة لإيران ونفوذها وتأثيرها عليهم.

ومضى داغان يشير في هذا السياق إلى أن تلك الدول بدأت تأخذ احتياطاتها، في محاولة من جهتها لزيادة القدرات الدفاعية العسكرية الخاصة بهم.

وفي تعليق له على حوار أمن الخليج، حذر داغان من أن تلك الدول لن يكون بمقدورها مواجهة كمية نظم الأسلحة التي تعتزم الحصول عليها، مضيفاً "أنهم لا يستخدمون الأسلحة بشكل فعال".

وعلى صعيد آخر، قال داغان، بحسب ما ورد في الوثائق، إن الأردن واجهت بنجاح التهديدات التي شكلتها جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأن مصر منشغلة بما يخص مستقبل البلاد في مرحلة ما بعد الرئيس مبارك.

وأضاف داغان أنه لا يرى أملاً للفلسطينيين، وأن إسرائيل تنظر إلى سوريا ولبنان، وأنه لا يرى إلا حالة من عدم الاستقرار.

وأشار كذلك إلى أن بلاده تنظر إلى تركيا، وترى أن الإسلاميين يكسبون زخماً هناك. وتساءل فيما يتعلق بتلك الجزئية قائلاً " إلى متى سيظل الجيش التركي - الذي يرى نفسه مدافعاً عن هوية تركيا العلمانية- صامتاً ؟

ولاحظ داغان في الإطار ذاته أنه إذا ما كنت تفتقد دول جوار إسرائيل للقدر الكاف من الاستقرار، فلن تكون هناك فائدة من لعب روسيا لدور سلبي للغاية في المنطقة.

وطالب داغان بضرورة أن يتم التعامل مع جميع هذه التحديات على الصعيد العالمي - حيث أنه لا يمكن التعامل معها بصورة فردية.

وبالعودة إلى الأردن كمثال، أشار داغان إلى أن اللاجئين العراقيين الذين يعيشون في الأردن، ويزيد عددهم عن مليون فرد، قاموا بتغيير المجتمع الأردني، واضطروها إلى إقامة علاقة جديدة مع المملكة العربية السعودية.

وأن ذلك قد اتضح من خلال الزيارة التي قام بها مؤخراً العاهل السعودي، الملك عبد الله، إلى الأردن، وهو ما عَكِس تزايداً في التفاهم بين الأردنيين والسعوديين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف