أخبار

جليلي: حقوق إيران في المجال النووي "غير قابلة للتفاوض"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غداة موعد استئناف المفاوضات بين الدول العظمى وإيران،أعلنت طهران أن حقوقها في المجال الجوي غير قابلة للتفاوض.طهران: اكد المفاوض الايراني المكلف الملف النووي سعيد جليلي السبت عشية موعد استئناف المفاوضات بين ايران والدول العظمى في جنيف حول الملف النووي الايراني ان حقوق ايران في المجال النووي "غير قابلة للتفاوض".وقال جليلي في اعلان نقلته مباشرة قناة برس تي في الايرانية ان "حقوق الامة الايرانية غير قابلة للتفاوض ولا يمكن ان تكون موضع مباحثات".وسيلتقي جليلي الاثنين في جنيف ممثلي مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا) في محاولة لتحريك الحوار النووي مع الدول الكبرى الذي علق في تشرين الاول/اكتوبر 2009.وحذر جليلي الغربيين من ان عليهم "التخلي عن استراتيجيتهم الخاطئة في السياسة" التي تربط العقوبات والضغوط على ايران بعرض التفاوض حول الملف النووي.واتهم مجددا الدول الكبرى والامم المتحدة بانها مسؤولة عن اعتداءي الاثنين ضد عالمين نوويين ايرانيين معتبرا ان "اللجوء الى الارهاب دليل على ان استراتيجية الضغوط قد فشلت". وتخضع ايران لستة قرارات دولية منها اربعة مرفقة بعقوبات لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم.ويشتبه قسم من الاسرة الدولية بسعي طهران الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، الامر الذي تنفيه.متكي: تصريحات كلينتون خطوة للامامواعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن امكانية قيام ايران بتخصيب اليورانيوم بموافقة الدول الكبرى بعد طمأنة الاسرة الدولية، تشكل "خطوة الى الامام".وقال متكي في مؤتمر صحافي على هامش منتدى المنامة ان "التعبير عن الاعتراف بحق ايران في الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية خطوة ايجابية" مضيفا "هذا الاعتراف يعتبر اعترافا بما تنص عليه اتفاقية حظر الانتشار النووي".لكن متكي استدرك قائلا ان "الاعتراف بهذا الحق يجب ان يترجم على ارض الواقع".واشار متكي الى استئناف المحادثات بين مجموعة "5+1" وايران المتوقع في جنيف الاثنين فقال ان "توجهاتنا تركز على تدعيم الحوار" معتبرا ان "الارادة جادة لدينا ولدى الطرف الاخر ستمهد الارضية تماما لكي يتمخض الاجتماع عن النتائج المرجوة".وكانت كلينتون اقر الجمعة في حديث للبي بي سي بفكرة السماح لايران "في المستقبل" وبعد التأكد من نواياها، بتخصيب اليورانيوم على ارضها بموافقة القوى الكبرى.وبعد اشهر من توقفها تستأنف الاثنين والثلاثاء في جنيف المحادثات بين الجمهورية الاسلامية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) والمانيا.نقل التلفزيون الايراني عن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي قوله السبت ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية دست "جواسيس من وكالات اجنبية" في صفوف مفتشيها مكلفين مراقبة المنشآت النووية الايرانية. واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي السبت في المنامة ان بامكان ايران ان تكون قوية جدا لكنها لا تهدد جيرانها ونفى مجددا سعي ايران الى امتلاك اسلحة نووية.وقال متكي في خطاب القاه في الجلسة الاولى لمنتدى "حوار المنامة" الذي بدأ اعماله رسميا اليوم في العاصمة البحرينية "صحيح ان ايران قادرة على ان تصبح قوية جدا لكننا لن نستخدم قوتنا ضد الدول المجاورة ولا ننوي ان نفعل ذلك لان الدول المجاورة دول مسلمة".واضاف ان "جيراننا المسلمين يشجعون ابتكارنا وتقدمنا (...) تقدمنا يمهد الطريق لتقدم الدول المجاورة الاخرى". ونفى متكي سعي ايران الى تطوير اسلحة نووية. وقالا ان "هناك من ينشر هذه الكذبة التي تقول ان ايران تسعى لتطوير اسلحة نووية (...) لكن كل التحقيقات والتقارير اظهرت ان هذا غير صحيح".واضاف ان "من ينشر هذه الكذبة لا يملك الشجاعة ليقول ان هذا غير صحيح (...) هناك اطراف تحاول منعنا من انشاء محطات للطاقة النووية (...) وتريد ان تجعلنا نعتمد على استثماراتها التي تعد بالملايين".وتابع ان منع ايران من بناء محطات للطاقة النووية "نوع من التمييز العنصري".وجدد متكي دعوة ايران لانشاء منظومة للامن الاقليمي بين ايران ودول الخليج "على اساس الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل بين الدول المعنية وباحترام كامل للقوانين الدولية". واضاف "علينا ان نزيل الشكوك بين الدول وان لا تكون هناك مطامع لاي دولة في دول اخرى"، على حد تعبيره.ووجه الوزير الايراني انتقادات للوجود الغربي في المنطقة. واكد الوزير الايراني "علينا الا نخضع للضغوط علينا من الخارج وادخال الانقسامات بيننا"، موضحا ان "التاريخ اظهر ان وجود القوات الاجنبية في المنطقة ومحاولاتها لانشاء تنافس بين دوله هو مصدر كل المشاكل".وقال مخاطبا دول الخليج "ان كنتم اقوياء فنحن اقوياء وان كنا اقوياء فانتم اقوياء". واضاف "يجب الا نسمح للاعلام الغربي ان يملي علينا نظرتنا الى بعضنا (...) وصلنا الى مرحلة الدعوة الى اعفاء مواطني الدول المجاورة من التأشيرات لدخول ايران".متكي: العقوبات الدولية لم تؤثر على ايران واعلن متكي السبت في المنامة ان العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي على بلاده لم يكن لها تاثير. وقال متكي خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش منتدى "حوار المنامة" حول امن منطقة الخليج "مضت ستة اشهر والعقوبات مفروضة وان كان (الغربيون) يرغبون في رؤية مفاعيلها، فسيترتب عليهم الانتظار طويلا".وادلى متكي بهذه التصريحات ردا على سؤال عن احتمال وجود رابط بين عودة طهران الى طاولة المفاوضات مع الدول الست الكبرى والعقوبات المفروضة على الاقتصاد الايراني.وتستانف ايران الاثنين والثلاثاء في جنيف المحادثات حول برنامجها النووي مع مجموعة "5+1" التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا، بعد انقطاع دام سنة.وتشتبه الدول الكبرى بسعي ايران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران. واصدر مجلس الامن الدولي مجموعة قرارات بحق ايران نص بعضها على عقوبات، لحضها على وقف نشاطاتها النووية الحساسة ومنها تخصيب اليورانيوم. وصدر اخر هذه القرارات في حزيران/يونيوونقل موقع التلفزيون عن الوزير قوله ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية دست جواسيس من وكالات اجنبية في صفوف مفتشيها وعليها ان تتحمل مسؤولية ذلك" من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل. واضاف الوزير الذي كان يتحدث على هامش اعمال منتدى ان "الهيئات الدولية التي يتوجب عليها منع مثل هذه التصرفات لم تقم بواجباتها" في اشارة الى الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.والعلاقات متوترة بين ايران ووكالة الطاقة الذرية المتهمة بالانحياز في تقاريرها حول برنامج ايران النووي. وفي حزيران/يونيو سحبت طهران موافقتها لعمل اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتهمين بنقل "معلومات خاطئة".وايران هاجمت هذا الاسبوع الامم المتحدة وخصوصا مجلس الامن الدولي بعد اعتداءين وقعا الاثنين قتل خلالهما عالم ايراني نووي واصيب ثان بجروح. وكان احد العالمين على قائمة المسؤولين النوويين الذين فرض مجلس الامن عقوبات دولية عليهم وتتهم طهران المنظمة الدولية بتحديد بذلك اهداف للاستخبارات الاسرائيلية والغربية يدخل في اطارها الاعتداءان.وكان مصلحي اكد الخميس لدى اعتقال عدد من المشتبه بهم ان "وكالات الاستخبارات الثلاث الموساد (الاسرائيلي) وسي آي ايه (الاميركية) وام آي 6 (البريطانية) كان لها دور" في الاعتداءين. كما المحت طهران للمرة الاولى هذا الاسبوع الى ان مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرض لفيروس ستاكسنت الذي يشتبه عدد من الخبراء بان اسرائيل وراءه لاستهداف البرنامج النووي الايراني.وصدر بحق ايران ستة قرارات دولية منها اربعة مرفقة بعقوبات لرفضها تعليق انتاج اليورانيوم المخصب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف