اسرائيل تندد بقرار البرازيل الاعتراف بدولة فلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عباس يطرح فكرة حل السلطة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.
و اعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان قرار الرئيس البرازيلي "يشكل انتهاكا للاتفاقات المرحلية المبرمة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والتي تنص على ان ملف مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة سيناقش ويحل عبر مفاوضات".
وطرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فكرة حل السلطة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل وعدم اعتراف العالم بدولة فلسطينية.
وقال عباس ـ الذي كان يتحدث في مقابلة تلفزيونية ـ إنه إذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات وانهارت المفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة فسيضغط من أجل إنهاء الحكم الذاتي المحدود في المناطق المحتلة.
وأوضح عباس "لا يمكنني أن أقبل البقاء رئيسا لسلطة غير موجودة"، مشيرا إلى استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية.
وعبر الرئيس الفلسطيني عن تقديره العميق وتقدير الشعب الفلسطيني للرئيس البرازيلي لولا دي سلفا على قراره بأن البرازيل تعترف بدولة فلسطين على حدود 1967.
وأضاف الرئيس في تعقيب على القرار البرازيلي أنه يرى أن المبادئ التي تسير عليها البرازيل والتي أدت إلى مثل هذا الاعتراف، دليل على أن البرازيل رائدة في فهم الواقع الفلسطيني، وأن هذا القرار يتماشى مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة وأن البرازيل تعترف بأن الدولة الفلسطينية هي جزء من قناعة البرازيل بأن العملية التفاوضية لإقامة دولة فلسطين لتعيش بسلام وأمن هي أفضل طريقة لانجاز السلام في الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني التي هي مصلحة الإنسانية جمعاء. ويعتبر هذا القرار البرازيلي حافزا ومشجعا للمجتمع الدولي ودوله كافة على السير على هذه الخطى من أجل الأمن والسلم العالمي.
هذا وجاء هذا الاعتراف في رسالة بعث الرئيس لولا دي سلفا إلى نظيره الفلسطيني يوم الجمعة الماضي.
وانتقد نواب اميركيون بشدة الجمعة قرار البرازيل الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 معتبرين انه قرار "مؤسف".
وقالت ايلينا روس-ليتنين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجديد (جمهورية) ان القرار البرازيلي الذي اعلنه الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا "هو قرار مؤسف ولن يكون من نتيجته الا ضرب السلام والامن في الشرق الاوسط".
واضافت روس-ليتنين التي ستتولى رئاسة اللجنة في كانون الثاني/يناير المقبل ان "الدول المسؤولة" عليها قبل القيام بهذه المبادرة ان تطلب من الفلسطينيين العودة الى طاولة المفاوضات المباشرة مع اسرائيل وان تعترف ب"حق وجود الدولة اليهودية".
وكذلك اعتبر النائب الديموقراطي اليوت انجل ان القرار البرازيلي يمثل "اخر انحراف في سياسة خارجية (برازيلية) التي انحرفت كثيرا في ظل ادارة لولاي".
وقال انجل ان البرازيل "تريد فرض نفسها كصوت يعول عليه في العالم ولكنها اخطأت في هذا القرار".
التعليقات
عباس في الزمن الصعب
أحمد الحيح -رسائل عباس في الزمن الصعب:=======================================يقول للاسرائيليين ويبلغهم انهم كمحتلين يمكنهم البقاء لكنه لن يقبل أن يبقى الوضع كما هو. الاربعة اذا.. وبعدها حل السلطة..1:اذا لم يمكن التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل2: ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية.3:و اذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات4: واذا تداعى دعم الولايات المتحدة للمفاوضات فسيسعى لانهاء الحكم الذاتي الفلسطيني المحدود في الأراضي المحتلة.فان رئيس الفلسطينيين أبو مازن’ يطرح احتمال حل السلطة الفلسطينية في غياب اتفاق سلام, وباستمرار إسرائيل في احتلال الضفة الغربية فانه لا يمكنه قبول أن يبقى رئيسا لسلطة غير موجودة.كلينتون • في المنامة قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لقناة ;الحرة ; الفضائية الاميركية في مقابلة خلال وجودها في البحرين انها ليست مستعدة لاعلان فشل عملية السلام في الشرق الاوسط. واضافت: ;لسنا مستعدين لاصدار أي اعلان في شأن ما نفعله وفي شأن ما هي خطواتنا المقبلة حتى منتصف الاسبوع المقبل يقول الناس في الشارع الفلسطيني :ألآن.. حــل السلطة :هل هذا ممكن ؟ من يمكن ان يقوم بذلك ؟ هل تستطيع م.ت.ف. او الحكومة الفلسطينية او الحكومة المقالة القيام بذلك ؟ طبعا هذا مستحيل ، لماذا ؟لان هذا يعني حتما القاء 40% من القوى العاملة ممن يعملون في مؤسسات السلطة الى سوق البطالة و الجوع . و لو افترضنا ان احدى الجهات المذكورة قررت حل السلطة ،هل يسمح بذلك العاملون في السلطة و المنتفعون منها و المنظمات الاهلية ؟ قطعا لا ! و سوف يحاربون ذلك لانه يتناقض مع مصالحهم . و لعل الهستيريا التي اصابت قيادة ما يسمى بنقابة الموظفين العموميين بعد قرار سحب السيارات الحكومية من الموظفين مؤشر على ذلك .هل ستسمح الدول التي تدعم السلطة في وضعها الحالي بذلك ؟قطعا لا! لان ذلك يتناقض مع مصالحها في الحفاظ على الامن و الاستقرار في المنطقة .من يمكن ان يؤيد ذلك ؟انهم ببساطة من لحقت بهم الاضرار ، و هم القوى الحية و المنتجة من عمال و فلاحين و تجار و اصحاب صناعة و حرف . و لاجئي الشتات و قوى و دول ضعيفة اصلا و و تعارض السلطة منذ البدء هذا يلخص وضعا مأساويا للواقع الفلسطيني و مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية . ومن يستطيع الى ذلك سبيلا مجرد ان لمحت هيلاري كلينتون ..’’لن نسمح,,مركز فلسطين لتحليل وحفظ المع
اللى استحوا
عربى مقهور -افلس الحاوى واخرج كل ما فى جرابه هذا ما جادت به قريحة البطل المغوار ابو مازن الذى وصف صواريخ المقاومة بالعبثية فماذا نصف الآن هرولته فى اتجاه المفاوضات واين الجامعة العربية وقائد جوقتها عمرو موسى الذى اعطى الغطاء لأستنئاف التفاوض مع اسرائيل وبمهلة لاتتجاوز الاربعة اشهر مسؤولينا العرب قلناها سابقا ونكررها حلوا عن سمانا واتركونا ويكفيكم ما نهبتموه من اموالنا ماذا بقى لديكم الأ تستحوا الأ تعتريكم بعضا من حمرة الخجل ولو لمرة واحدة فى تاريخكم الأسود سواد قلوبكم والأيام التى اذقتموها لنا