أخبار

وزير خارجية المانيا في بغداد للقاء كبار المسؤولين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: يبحث وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي مع كبار المسؤولين في بغداد حيث وصل السبت في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، العلاقات الثنائية واوضاع مسيحيي العراق.

ونقل مصدر في مكتب رئيس البرلمان اسامة النجيفي عنه قوله خلال اجتماع مع فسترفيلي بحضور نائبه الاول قصي عبد الوهاب ان "البرلمان ناقش موضوع المسيحيين وشكلنا لجنة اصدرت توجيهات اصبحت قرارا نامل ان ينفذ لمعالجة مشكلتهم".

واضاف "يجب توفير كافة المستلزمات الامنية للمسيحيين والتاكيد على التسامح الديني. قمنا بتطمانة المسيحيين خلال زيارتي للكنائس (...) يجب ان تسود ثقافة التسامح الديني، والبرلمان اتخذ اجراءات لضمان بقائهم".

واوضح "لا نريد افراغ العراق من المسيحيين هذا مرفوض من قبلنا".

واعلنت وزارة الخارجية الالمانية في وقت سابق ان فسترفيلي سيلتقي ممثلين عن الطوائف المسيحية التي تتعرض في الاونة الاخيرة لاعمال قتل ابرزها مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد التي راح ضحيتها 46 مصليا بينهم كاهنان.

من جهة اخرى، قال النجيفي "نحن جادون في بناء حكومة شراكة وطنية وحكومة قوية تتعامل مع الجميع بحيادية". بدوره، قال عبد الوهاب "يجب ان يكون هناك تعاون خاص بين العراق والمانيا على الصعيد الاقتصادي وغيره".

كما اعرب فسترفيلي خلال لقائه نظيره هوشيار زيباري عن "قلقه الشديد حيال ما تتعرض له الاقليات في العراق من عنف وخصوصا موجة العنف الاخيرة"، بحسب مصادر مقربة من الوفد الالماني.

ونقلت المصادر عن زيباري قوله ان "الحكومة ادانت اعمال العنف هذه والهدف هو رؤية المسيحيين يعيشون بسلام. نريد الحفاظ على المسيحيين في هذا البلد لان هجرتهم ستشكل خسارة كبرى للعراق".

كما رحب زيباري بالزيارة معتبرا انها "تشكل رسالة الى الدول الاخرى". وتحدث عن "تعقيدات الوضع العراقي" مشددا على "الالتزامات الاقتصادية الى جانب التعهدات السياسية" في اشارة الى مجيء الشركات الالمانية. واعلنت وزارة الخارجية الالمانية ان فسترفيلي سيجري محادثات مع رئيسي الدولة والحكومة جلال طالباني ونوري المالكي.

ونقل بيان عن فسترفيلي قوله "نريد ارسال رسالة تؤكد اننا ندعم استقرار العراق واستمرار العملية الديموقراطية".

ويرافق الوزير الالماني في زيارته وفد من مجلس النواب ورجال الاعمال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف