وتارا يؤدي اليمين الدستورية في برقية الكترونية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف "قررت ان اقدم له استقالة حكومتي واستقالتي كرئيس وزراء". واعتبر سورو "غير عادل وغير مقبول" قرار المجلس الدستوري اعلان لوران غباغبو فائزا في الانتخابات بابطال نتائج اللجنة الانتخابية المستقلة التي اعلنت فوز الحسن وتارا.واضاف ان "موقفنا يقضي بمساندة اعلان اللجنة الانتخابية المستقلة و+مصادقة+ الامم المتحدة عليه". وقد تولى سورو، زعيم حركة التمرد سابقا التي تسيطر على شمال البلاد منذ الانقلاب الفاشل في 2002، منصب رئيس الوزراء في حكومة لوران غباغبو سنة 2007 بعد ان ابرم معه اتفاق سلام في واغادوغو.
المفوضية الأوروبية: الحسن وتارا هو الفائز الشرعي
في سياق متصل، أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو السبت أن الحسن وتارا هو "الفائز الشرعي" في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ساحل العاج، ودعا خصمه لوران غباغبو إلى احترام "نتيجة الاقتراع".
وقال باروزو في بيان "انضم إلى رسائل التهنئة من المجتمع الدولي إلى الحسن وتارا، وأحيي فيه الفائز الشرعي في هذه الانتخابات الديمقراطية". وأضاف "إنني قلق جدًا من تطورات الأحداث في ساحل العاج".
وعا كل القوى السياسية إلى احترام النتائج الانتخابية وإلى التحلي بالمسؤولية والامتناع عن أي عمل عنف، في إشارة واضحة إلى لوران غباغبو، الذي نصب السبت رئيسًا للجمهورية في أجواء من العنف في أبيدجان.
وبذلك يشدد الاتحاد الأوروبي ضغطه على غباغبو، بعدما اعترفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الجمعة على غرار الأمم المتحدة، بفوز الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج، ووجهت تحذيرًا إلى أنصار لوران غباغبو.
غباغبو يندد بـ"تدخلات" خارجية
ندد رئيس ساحل العاج لوران غباغبو السبت بـ"تدخلات" خارجية، فيما رفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا الاعتراف بإعادة انتخابه.
وقال غباغبو في خطاب بعد تنصيبه رئيسًا لساحل العاج في احتفال في القصر الرئاسي "في الأيام الأخيرة، لاحظت حالات تدخل خطرة". وأضاف "لعدم انتهاك سيادتنا، علينا ألا ندعو الآخرين إلى التدخل في شؤوننا".
وشدد غباغبو على "أنني لم أدع أبدًا طرفًا خارجيًا لتنصيبي"، معتبرًا نفسه حامي "القانون". وقال أيضًا "إنني مكلف الدفاع عن سيادة ساحل العاج، ولن أفاوض على هذه السيادة".
وأعلن المجلس الدستوري الجمعة الرئيس المنتهية ولايته فائزًا في انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مناقضًا النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية لجهة تقدم منافسه الحسن وتارا. واعترفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا بفوز وتارا.
الاتحاد الأفريقي يعلن تأييده لوتارا
هذا وأعلن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي مساء السبت تأييده لمرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج الحسن وتارا، مؤكدًا "رفضه أي محاولة تهدف إلى خلق أمر واقع".
وأورد بيان للاتحاد الأفريقي أن "المجلس أعرب عن رفض الاتحاد التام لأي محاولة تهدف إلى خلق أمر واقع بهدف نسف العملية الانتخابية والتشكيك في الإرادة الشعبية التي تم التعبير عنها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، ما يؤدي إلى تعقيد وضع هو أصلاً بالغ الخطورة، ويغرق ساحل العاج في أزمة لا يمكن تحديد عواقبها".
ووافق مجلس السلم والأمن على قرار لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ بتكليف الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي القيام بـ"مهمة عاجلة" في ساحل العاج. وعقد مجلس السلم والأمن اجتماعًا بعد ظهر السبت في أديس أبابا، خصصه لبحث الوضع في ساحل العاج. وأضاف البيان إن مبيكي كلف "إيجاد حل شرعي وسلمي للأزمة استنادًا إلى قرارات الاتحاد الأفريقي".