المانيا تجدد دعمها لجهود السلام في الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي السبت في العاصمة الاردنية عمان دعم بلاده لجهود تحقيق السلام في الشرق الاوسط.
وقال فسيترفيلي بعدما استقبله نظيره الاردني ناصر جودة إن "المانيا عازمة المضي قدما في بذل كل جهد لدعم ودفع جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط على اساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها".
من جهته، اكد جودة "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة والسبل الكفيلة لاستئناف المفاوضات المباشرة وازالة الصعوبات والتحديات التي تعترضها مما يستوجب وقف كافة الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب وفي مقدمها الاستيطان غير الشرعي وغير القانوني والذي يواجه رفضا دوليا واسعا".
كما اكد "ضرورة ان تعالج المفاوضات قضايا الوضع النهائي كافة ضمن اطار زمي محدد وعلى اساس المرجعيات الدولية المتفق عليها في هذا الاطار".
وشدد جودة على "دور المانيا المهم ومكانتها في الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي في دفع جهود السلام وحل الصراع في المنطقة وجوهره القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين والمرجيعات الدولية المعتمدة".
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اكد في وقت سابق السبت في المنامة ضرورة العمل على انقاذ عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من اجل ضمان استقرار المنطقة والعالم.
وقال الملك عبد الله في كلمته في منتدى "حوار المنامة" المخصص لشؤون الامن الاقليمي ان "المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار، الا اذا تم التوصل لحل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتوصل العرب والمسلمون والاسرائيليون الى السلام".
وكانت مفاوضات السلام التي استؤنفت في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن، توقفت اثر رفض اسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان في حين يرفض الفلسطينيون العودة الى طاولة المفاوضات قبل ان تلتزم اسرائيل بتجميد جديد للاستيطان.
ووصل الوزير الالماني الى عمان في زيارة قصيرة تستغرق ساعات آتيا من العراق حيث بحث مع كبار المسؤولين في بغداد العلاقات الثنائية واوضاع مسيحيي العراق.