أخبار

اميركا اللاتينية تتبنى آلية عقوبات ضد اي انقلاب في دولها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبنت القمة الايبيرية - الأميركية المنعقدة في الأرجنتين آلية عقوبات يمكن تطبيقها على الدول التي تشهد انقلابات.

مار ديل بلاتا: تبنت اميركا اللاتينية واسبانيا والبرتغال السبت آلية عقوبات يمكن تطبيقها على الدول التي تشهد انقلابات، في قمة ايبيرية اميركية اتسمت بغياب عدد كبير من القادة في الارجنتين.

وقالت الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر مضيفة القمة التي عقدت في منتجع مار ديل بلاتا (400 كلم جنوب بوينوس آيرس)، بعد موافقة نظرائها الكترونيا على النص ان "الاعلان اقر".

واوضحت كيرشنر ان الامر يتعلق "بقطع كل العلاقات مع اي دولة عضو تشهد محاولة لتدمير الديموقراطية".

ويؤكد الاعلان ان الدولة التي تتعرض للخطر يمكنها ابلاغ المؤتمر الايبيري الاميركي للتوصل الى "تبني اجراءات ملموسة بالتشاور" بين بلدانها.

ويمكن لهذه الدول "تعليق" عضوية بلد "بحرمانه من كل الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها كعضو في المؤتمر الايبيري الاميركي، حتى اعادة دولة القانون".

وعبر الامين العام لمنظمة الدول الاميركية خوسيه ميغل اينسولزا انه "اصبح بالامكان تطويق اي محاولة لاقامة نظام دكتاتوري".

وكان الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا دعا نظرائه الى "عدم التسامح اطلاقا" مع الانقلابيين.

واستخدمت "فقرة ديموقراطية" تبناها اتحاد دول اميركا الجنوبية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في غويانا نموذجا لهذا الاعلان.

ورد رؤساء دول اميركا الجنوبية بسرعة كبيرة مطلع تشرين الاول/اكتوبر بعد محاولة الانقلاب على رافايل كوريا. فقد اجتمعوا في بوينوس آيرس ودعوا الى ادانة المسؤولين عنه.

لكن رد فعلهم جاء اقوى عندما اعتقل العسكريون رئيس هندوراس مانويل سيلايا واقالوه ونفوه في 28 حزيران/يونيو 2009.

فبورفيريو لوبو الذي انتخب رئيسا للدولة بعد خمسة اشهر من ذلك لم يدع الى مار ديل بلاتا لان معظم دول اميركا اللاتينية وخصوصا البرازيل والارجنتين، اعتبرته رئيسا غير شرعي.

في المقابل، اعترفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بلوبو.

وتبنت القمة التي عقدت تحت شعار "التربية لانجاح التكامل الاجتماعي"، بيانا يقضي بانشاء صندوق برأسمال قدره مئة مليار دولار بحلول 2021 في هذا المجال.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس ان "ملايين الاشخاص ينتظرون تلبية مطالبهم العادلة من اجل الاجيال الجديدة".

الا ان غياب عدد كبير من رؤساء الدول اضعف هذه القمة.

وكان يفترض ان يلقي الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز كلمة السبت في استاد في مار ديل بلاتا، لكنه قرر الغاء رحلته بسبب الفيضانات التي تضرب بلده.

ولم يشارك في القمة ايضا نظيره البوليفي ايفو موراليس ولا دانيال اورتيغا رئيس نيكاراغوا التي تشتبه بان كوستاريكا تريد استخدام القمة لطرح خلاف بين البلدين على طاولة البحث.

لكن الامر الاهم هو ان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو علق مشاركته، لكن ملك اسبانيا خوان كارلوس حضر القمة، ترافقه زوجته الملكة صوفيا.

وقال المحلل غابريل بوريتشيلي "انه امر سلبي لاسبانيا محرك هذه القمة، بانها لا تستيطع ضمان حضور رئيس الحكومة".

من جهته، قال المحلل روسيندو فراغا من معهد "نويفا مايوريا" ان "الجديد هو غياب رئيس الحكومة الاسبانية".

واضاف ان رئيس الوزراء الاسباني "حضر دائما القمة نظرا لاهميتها لمدريد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف