اليمن: التنمية الاقتصادية مفتاح الاستقرار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر وزير خارجية اليمن اليوم أنالتنمية الاقتصادية هي التحدي الأكبر بالنسبة لبلاده.
المنامة: اكد وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي الاحد في المنامة ان التحدي الرئيسي لبلاده هو التنمية الاقتصادية وليس تنظيم القاعدة او المتمردين الحوثيين في الشمال او الحركة الانفصالية في الجنوب. وقال القربي خلال منتدى الامن الاقليمي في المنامة ان "التحدي الرئيسي الذي يواجهه اليمن هو المشكلة الاقتصادية" وليس تنظيم القاعدة او التمرد الحوثي في الشمال او الحركة الانفصالية في الجنوب.
واضاف ان "قضية الاستقرار مرتبطة بالتنمية، لا يمكن ان يتحقق استقرار دون تنمية". وجاءت تصريحاته خلال طاولة مستديرة حول اليمن عقدت في شكل مغلق في العاصمة البحرينية.
واوضح القربي ان "انتاج النفط انخفض حوالى 50% خلال السنوات الاربع الماضية وانخفضت اسعاره مع الازمة المالية، والنمو السكاني مرتفع جدا فما يقرب من 65% من السكان اعمارهم اقل من 25 سنة، ونسبة البطالة 30% وربما تزيد، ونسبة الفقر 30%، هذه هي التحديات الكبيرة التي يواجهها اليمن".
وينتج اليمن احد افقر الدول العربية نحو 300 الف برميل من النفط يوميا وتشكل عائداته النفطية نحو سبعين في المئة من مداخيل الدولة وفق احصاءات رسمية. واكد الوزير اليمني ان بلاده تعول في شكل كبير على الاجتماع المقبل لاصدقاء اليمن المقرر نهاية كانون الثاني/يناير او بداية اذار/مارس في الرياض، وذلك للتعجيل في تقديم المساعدة الاقتصادية التي وعدت بها صنعاء.
وانشىء منتدى اصدقاء اليمن في كانون الثاني/يناير الفائت ويضم خصوصا الولايات المتحدة والدول الاوروبية والدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي. ومنذ العام 2006 تلقى اليمن وعدا بالحصول على 5,7 مليارات دولار لكنه لم يحصل على القسم الاكبر من هذه الاموال. واكد القربي ان "حكومة اليمن تمد يدها الى كل الاصدقاء كي نبدأ المعالجة الحقيقية".