أخبار

ثلاثة قتلى في تبادل لاطلاق النار بين الجيش النيجيري واسلاميين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانو: اعلنت الشرطة ان تبادلا لاطلاق النار بين جنود وعناصر مفترضين في حركة اسلامية اسفر عن ثلاثة قتلى وستة جرحى في شمال نيجيريا، وذلك بعد مطاردة هؤلاء المسلحين الاحد.

وقال المتحدث باسم الشرطة لوال عبدالله "يمكنني التاكيد ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب ستة اخرون في تبادل لاطلاق النار الليلة الفائتة بين قوات الامن وعناصر (من حركة) بوكو حرام".

واضاف ان "جميع الضحايا هم سكان حوصروا في اطلاق النار". ووقعت المواجهة في مدينة مايدوغوري التي كانت العام الفائت معقلا لتمرد مسلح قامت به الحركة المذكورة.

وطارد الجنود الاحد العناصر الاصوليين الذين ينتمون الى هذه الحركة والذين اتهمتهم السلطات بانهم اطلقوا النار السبت على دورية عسكرية.

وكان عبدالله اوضح في وقت سابق ان الجنود حاصروا المنطقة التي وقع فيها اطلاق النار وبداوا بمطاردة المهاجمين.

واكد بعض السكان في اتصال هاتفي ان تبادل اطلاق النار استمر نصف ساعة وجرى بين عسكريين وعناصر من حركة بوكو حرام.

وقتل مسلحون يستقلون دراجات نارية وينتمون الى بوكو حرام الراغبة في اقامة دولة اسلامية، اكثر من خمسين شخصا بين شرطيين وجنود ورجال دين واعيان محليين ورجال السياسة في مايدوغوري خلال الاشهر الخمسة الاخيرة.

وينتشر عسكريون في مايدوغوري منذ اندلاع اعمال العنف هذه. وبالاضافة الى ذلك، اعلن المتحدث باسم الشرطة مساء الاحد ان عناصر مفترضين من الحركة اطلقوا النار على حاجز للشرطة التي رد افرادها ولكن "لم يسجل سقوط ضحايا" في تبادل اطلاق النار هذا.

وفي تموز/يوليو 2009 كانت هذه الحركة التي اعلنت ولاءها لحركة طالبان الافغانية والتي يعني اسمها بلغة الحوسا المحلية "التربية الغربية حرام"، تعد الاف الانصار وشنت حينها هجوما منسقا على مفوضيات شرطة في ولايات عدة بشمال نيجيريا.

واسفرت المواجهات مع قوات الامن والتي كانت شديدة جدا خصوصا في مايدوغوري حيث معقل الحركة التي قضي عليها، عن سقوط اكثر من 800 قتيل في بضعة ايام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف