أخبار

ويكيليكس يكشف لائحة منشآت "حساسة" تريد واشنطن حمايتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نشر ويكيليكس لائحة سرية لمواقع حساسة عبر العالم تريد واشنطن حمايتها من هجمات ارهابية لان خسارتها "ستضر بشكل كبير" بالامن.

واشنطن: نشر موقع ويكيليكس لائحة سرية لمواقع صناعية وبنى تحتية حساسة في كافة انحاء العالم تريد الولايات المتحدة حمايتها من هجمات ارهابية لان خسارتها "ستضر بشكل كبير" بالامن الاميركي بحسب تعبير وزارة الخارجية الاميركية.

وهذه البرقية الصادرة عن وزارة الخارجية الاميركية وتحمل تاريخ شباط/فبراير 2009 تطلب من البعثات الدبلوماسية الاميركية احصاء البنى التحتية والمؤسسات في العالم "التي يضر فقدانها بشكل كبير بالصحة العامة والامن الاقتصادي والامن الوطني للولايات المتحدة".

وبحسب البرقية "لم يطلب من الدبلوماسيين التشاور مع الحكومات المحلية لوضع اللائحة".

وهذه اللائحة التي نشرت ليل الاحد الاثنين والتي تغطي العديد من الدول باستثناء الولايات المتحدة، تضم خطوط اتصالات تحت البحر ومرافىء وسدودا وانابيب نفط وغاز ومناجم وشركات تصنع خصوصا منتجات صيدلة مهمة للصحة العامة.

وهذه اللائحة تتضمن ايضا مئات مواقع البنى التحتية الحساسة وتشمل كل القارات. والى جانب البنى التحتية الاستراتيجية تشير اللائحة ايضا الى قناة بنما ومنجم كوبالت في الكونغو ومناجم اخرى في جنوب افريقيا واميركا اللاتينية وكذلك شركات صيدلة تنتج لقاحات في الدنمارك وايطاليا والمانيا او حتى استراليا.

وبخصوص فرنسا تشمل اللائحة مجموعات الصيدلة سانوفي-افنتيس و"اي ام دي فارمس" و"غلاكسو-سميث-كلاين" في ايفرو وكذلك المجموعة الصناعية الستوم ونقاط وصول خطوط الاتصالات عبر الاطلسي في بليرين ولانيون.

وفي ما يتعلق بفرنسا ايضا تشير اللائحة الى شركة الصيدلة "دياغاست" او سانوفي باستور في ليون التي تنتج لقاحات ضد الكلب.

ورأى مالكولم ريفكيند وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية ان موقف ويكيليس "غير مسؤول" بحيث ان هذه اللائحة يمكن ان تساعد مجموعات ارهابية.

وقال في صحيفة "ذي تايمز" البريطانية "انه دليل اضافي على ان تصرف (ويكيليكس) غير مسؤول او حتى اجرامي تقريبا. انه نوع المعلومات الذي يهم الارهابيين".

وقد بدأ موقع ويكيليكس الذي اسسه الاسترالي جوليان اسانج كشف وثائق سرية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر هي حوالى 251,287 برقية دبلوماسية اميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف