حرج أميركيّ من ظروف اعدام صدام حسين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت تسريبات موقع ويكيليكس حرجا أميركيا كبيرا من ظروف اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
بغداد: تظهر وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" الحرج الاميركي الناجم عن الظروف التي احاطت باعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وخصوصا قول احد الحراس "اذهب الى جهنم" فيما كان مسؤولون يلتقطون صورا بهواتف محمولة.
ودفعت هذه التصرفات بالسفير الاميركي حينها زلماي خليل زاد، الى القول ان مؤيدي صدام سيستغلونها من اجل تاكيد ان المحاكمة لم تكن عادلة.
ووفقا للوثيقة المؤرخة في كانون الثاني/يناير 2007، فان نائب المدعي العام منقذ آل فرعون، وصف تصرف الحارس خلال اجتماع مع خليل زاد بانه مشين.
وعلق كاتب الوثيقة الذي لم تكشف هويته على الاعدام قائلا ان "الحكومة العراقية افتقدت خطة واضحة ومنسقة للسيطرة على الشهود ونفذت عملية الاعدام بتسرع وسط الفوضى".
واثارت عملية اعدام صدام في كانون الاول/ديسمبر 2006، جدلا واسعا في الاوساط الدولية بعد تناقلها على مواقع الكترونية، نظرا لما تضمنته قبل ان يعدم.
وقال فرعون لخليل زاد انه شاهد مسؤولين يلتقطون صورا بواسطة هواتفهم المحمولة لدى حضورهم عملية الاعدام، رغم انها كانت ممنوعة، وفقا للوثيقة.
واضاف انه عندما كان صدام يؤدي الصلاة الاخيرة قبل اعدامه، ردد احد الشهود بصوت مرتفع "مقتدى مقتدى مقتدى" في اشارة الى الزعيم الشيعي.
واظهرت اللقطات التي بثتها شبكات الانترنت والهواتف المحمولة بعد بيعها في شوارع بغداد بعد ايام من الاعدام صدام غاضبا يقف فوق منصة في قاعة مظلمة، فيما قيدت يداه والتف حبل المشنقة حول عنقه.
وسمع بوضوح ترديد اسم مقتدى قبل ان تفتح المنصة التي كان يقف عليها صدام ليسقط مفارقا الحياة.
واشارت الوثيقة الى ان قائمة شهود عملية الاعدام تغيرت "عدة مرات وضمت في احدى المرات بين عشرين الى ثلاثين شخصا".
ونقلت الوثيقة عن خليل زاد قوله لفرعون، ان "انصار صدام سيستغلون الاعدام ذريعة لادانة محاكمة هي عادلة ومنصفة".
وردا على سؤال لخليل زاد عن التغييرات في عمليات اعدام اخرى، "قال فرعون ان الشهود الوحيدين الذين سيسمح لهم القانون بالحضور هم المدعي العام وقاض ورجل دين ومدير السجن"، بحسب الوثيقة.
واضافت "ختم فرعون مؤكدا ان هذا سيمنع التصرفات غير المقبولة والجدل الذي لا لزوم له".
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -حرج أميركيّ من ظروف اعدام صدام حسين فقط ان كان يعتقد الساكن العراقى او فى العالم ان ممكن صدام حسين يكون يحق له يمارس الجنس مع زوجته كـ ملاك ليس انسان عادى مع اى سيده هذا صدام حسين مثله فى مصر يردد الست دى امى و بقله ادب يغدر بـ الابناء من الاعلام المصرى بدون رقابه متروك على الناس الموظف المصرى يعاكس النساء و يردد فى ارقى فتيات انا اب و يتدخل فى ملابسها يعنى مكان الزواج الان الرئيس مثل اى ساكن فى العراق شاهدنا فى الاعلام كيف تعذيب و ضرب للسكان و هذا ساكن مثلهم اتجنن على السكان من منصبه طبيعى ان يركب له الخاذوق الذى يجعله يمشى و مخدر امام الناس و يتكلم لكن لا يجرى فى المحكمه فى هيائج
ساكن
من سكان العالم -حرج أميركيّ من ظروف اعدام صدام حسين فقط ان كان يعتقد الساكن العراقى او فى العالم ان ممكن صدام حسين يكون يحق له يمارس الجنس مع زوجته كـ ملاك ليس انسان عادى مع اى سيده هذا صدام حسين مثله فى مصر يردد الست دى امى و بقله ادب يغدر بـ الابناء من الاعلام المصرى بدون رقابه متروك على الناس الموظف المصرى يعاكس النساء و يردد فى ارقى فتيات انا اب و يتدخل فى ملابسها يعنى مكان الزواج الان الرئيس مثل اى ساكن فى العراق شاهدنا فى الاعلام كيف تعذيب و ضرب للسكان و هذا ساكن مثلهم اتجنن على السكان من منصبه طبيعى ان يركب له الخاذوق الذى يجعله يمشى و مخدر امام الناس و يتكلم لكن لا يجرى فى المحكمه فى هيائج
محشش
اني -محشش بحكي قصة في السهرة
وثائق ويكيليكس
ابناء العراق -الولايات المتحدة لا يهمها الحرج فهي من خططت لإغتيال الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين باي ثمن كان ولذلك قامت بتصميم عملية انتقامية لا تمت الى هذا العصر بصلة وسمتها (محكمة) وهي في الحقيقة وصمة عار بحق العدالة وقد وصفت كذلك من اهم المحامين الدوليين والناشطين في مجال حقوق الإنسان وبالتالي فان إعدام الشهيد صدام حسين كان عمليا إغتيال، ويعتبر حسب القانون الدولي عملية قتل عمد صاحبها تعذيب وتشكل بالتالي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية ويحقّ محاكمة المرتكبين بما فيهم رؤساء العراق واميركا والمسؤولين الآخرين خاصة وانهم كانوا يضعون قرار الحكم ـ الإعدام ـ قبل بدء المحاكمة. هذا فضلا الى حرمان صدام حسين من حق دفاع فعّال وانما حاولو تجميل الصورة بحضور محامين غير مؤهلين لكن لم تنقصهم الشجاعة وحسن النيّة ومع ذلك لم يمنحوا الفرصة الحقيقية...اما اولئك الذين يقولون ان صدام لم يوفر لمناوئيه محاكمات عادلة فنقول اذا انتم تؤكدون انها كانت انتقام وليست محاكمة وهذا يضع المنفذين والقائمين والمشجعين تحت طائلة العقاب...,هو آت ان شاءالله
حرج اميركي
نصرالله المحمود -قال فرعون ان الشهود الوحيدين الذين سيسمح لهم القانون بالحضور هم المدعي العام وقاض ورجل دين ومدير السجن ، بحسب الوثيقة)) لكن الوثيقة لم تذكر ان الفرعون وهو المدعي العام لتلك المهزلة التي اطلقوا عليها اسم محكمة قد ظهر وهو يرقص على جثّة المرحوم صدام حسين بعد اعدامه، وهو الذي كان يضيق الخناق على المحامين ويمنعهم من الدفاع، وهو من سمح لمقتدى .....وامثاله من الحضور ومنع حضور رجل دين سنّي، ... وهو يتحمل جريمة كبيرة تعد جريمة قتل عمد وصاحبها تمثيل بجثّة الشهيد الرئيس صدام، ونفس الأمر ينطبق على نوري المالكي واعضاء الحكومة فهم كلهم يجب ان يساقون الى المحكمة ويلاقون العقوبات المتناسبة لهم على جريمتهم النكراء...لقد اعطت عملية الاغتيال تلك لصدام حسين حياة جديدة اما شانقيه فانهم سائرون الى مزبلة التاريخ كما سار اذنابهم ومن قبر منهم غير ماسوف عليه
عدام صدام حسين
عبد الحسين شافي -إن آخر ما يمكن للمرء تصوره ان تخجل امريكا من فعل مشين ترتكبه كاإغتيال المرحوم صدام حسين رئيس الجمهورية فهي من جوع شعب العراق لثلاثة عشر سنة في افضع حصار اقتصادي ثم شنت العدوان الهمجي عليه واستخدمت ابشع واقذر الطرق لقتل مئات الآلاف من الشعب العراقي وتعذيب مئات الالاف منهم ولذلك تاتي محاكمة الشهيد صدام حسين كاستمرار لهذه السياسة الجبانة التي لا تتورع ان ترتكب المجازر لتحقيق اهدافها ان من قتل صدامسينال عقابه مهما امتد به الزمن ...والله على ما نقول شهيد
وانا اقولها
سلام -وانا اقولها وشعب العراق باجمعه قالها الى جهنم وبئس المصير
الى ساكن
yasser -الى صاحب التعليق ساكن يجب عليك ان تتغطى جيدا ليلا وخاصة ان البرد شديد ممكن حدا يترجملنا شو تفضل الاخ وكتب
....على صدام
مراقب -من خلال هذه الوثيقة يؤكد أن من وقع على شنق الطاغي هو رجل الدولة العراقية القوي السيد المالكي. وأن ما قيل حول أن أمريكا هي وراء إعدام ...صدام لأنها لا تريد أن يفضحها ....أبن العوجة ولذلك أستعجلت بشنقه... يثبت هنا أن من حكم حكمه العادل بالقصاص من .....صدام هم أبناء العراق النشامى وليس غير ذلك. فليموت بحسرتهم ويروحوا يضربون رؤوسهم بالحائط البعثيين ومن يتباكا على المجرمين أمثال الجزار صدام
القصاص العادل
عبد القادر الجنيد -لو ملأتم الدنيا زعيقا فلن يعود .... الى الحياة التى حرم منها مئات الألوف من العراقيين الذين ساقهم الى حروبه العبثية، بالاضافة الى مليونين من المعوقين والثكالى واليتامى. لن تأتيه الرحمة بدعوة من الجهلاء أو من الذين انقطعت عنهم الأموال الحرام التى كان يغدقها عليهم بطل الحفرة وكانما كان يدفع من مال أبيه المفلس. لقد أخطأت الحكومة بإعدامه وكان عليها أن تسلمه لأبناء الشعب العراقي حتى يقولون حكمهم لطاغية أذاقهم مر العذاب لما يقرب من أربعين عاما.