بوتفليقة يخفف حكم الإعدام بحق أحد قدماء "المجاهدين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: افادت صحيفة جزائرية الاثنين ان الرئيس عبد العزيز بتفليقة خفف حكم الاعدام الذي صدر بحق احد المحاربين القدامى في حرب التحرير في الجزائر، ادين بقتل اسلامي كان يهدده، الى السجن 20 سنة، حسبما ذكر ابنه.
واعلن مراد غربي لصحيفة لكبرسيون ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "قام بخطوة من اجل ابي" محمد غربي من قدماء محاربي حرب التحرير والضابط المتقاعد في الجيش الجزائري. واضاف "انه عفو رئاسي اثار ارتياحا لدينا".
واوضح الابن انه تم تخفيف حكم الاعدام الصادر بحق محمد غربي (75 سنة) الى عشرين سنة سجنا لكنه اضاف "كنا نتوقع الافراج لان ابي رجل مسن ومريض" مضيفا انه سيرفع ملفا لطلب الافراج عنه. واعلن محاميه عبد الرحمن بوطمين لصحيفة الوطن ان المدان "قضى نصف حكمه، اي عشرة اعوام في السجن وبامكانه ان يطلب الافراج المشروط".
لكن سيتعين عليه دفع تكاليف القضاء و"تعويضات مدنية" تقدر باكثر من مليون دينار (اكثر من عشرة الاف يورو واكثر من 13 الف دولار) كما اضاف المحامي. و"المجاهد السابق" معتقل منذ شباط/فبراير 2001 لانه قتل ببندقيته علي مراد الذي كان عنصرا في الجيش الاسلامي للانقاذ الذي كان يسخر منه ويهدده في مسقط راسه سوق اهراس على بعد نحو 600 كلم شرق العاصمة الجزائرية قرب الحدود التونسية.
وقد انشأ محمد غربي في منطقته خلال التسعينات مجموعة دفاع ذاتي للتصدي للمجموعات الاسلامية المتطرفة. ولم تات اي من الشكاوى التي رفعت بحق مراد الذي استسلم في اطار سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها بوتفيلقة، باي نتيجة.
ونظمت حملة في البلاد لحشد دعم محمد غربي وتاسست تنسيقية من اجل الافراج عنه اعلنت عن ارتياحها لهذا العفو وقال احد اعضائها محمد بغدادي "من الصعب البوح بالانتصار لاننا لا نعرف ابدا كيف سيرد الاسلاميون".