أخبار

الالمانيان المعتقلان في طهران لم يتهما "حتى الان" بالتجسس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال المدعي العام الايراني ان المعتقلين الالمانيين لدى طهران لم توجه ضدهما حتى الان تهمة التجسس.

طهران: نقلت وكالات انباء عن المدعي العام غلام حسين محسني ايجائي قوله الاثنين ان التحقيق القضائي "مستمر" بشأن الصحافيين الالمانيين المعتقلين في ايران اللذين لم توجه اليهما "حتى الان" رسميا تهمة التجسس.

وكان ايجائي يجيب على سؤال حول تصريحات مستشار قريب من الرئيس محمود احمدي نجاد الاحد لصحيفة "فرانكفورتر الغمايني سونتاغتسايتونغ" ذكر فيها ان ايران لا تلاحق الالمانيين بتهمة التجسس.

وكان مالك اجدر شريفي رئيس السلطة القضائية في تبريز (شمال غرب) حيث اوقف الالمانيان وهما معتقلان منذ العاشر من تشرين الاول/اكتوبر اكد في 16 تشرين الثاني/اكتوبر، ان "انشطتهما في البلاد تدل على انها قدما بهدف التجسس".

ونقلت وكالة فارس عن شريفي قوله ان "تهمة التجسس اثبتت".

ونقلت وكالة انباء مهر عن ايجائي قوله ان "هذين الشخصين ارتكبا جنحا بعد دخولهما البلاد والتحقيق مستمر في هذا الخصوص لكن احدا لم يصفهما بانهما جاسوسان".

واضاف المدعي العام ان "التحقيقات مستمرة. وقد يظهر التحقيق عناصر جديدة لكن في الوقت الراهن هما معتقلان للجنح التي ارتكباها" مذكرا بان الصحافيين دخلا ايران بتأشيرة سياحية للعمل فيها بعيدا من الاضواء.

واوقف الالمانيان اللذان لم تكشف هويتاهما وكانا في مهمة لصحيفة "بيلد ام تسونتاغ" اثناء اجراء مقابلة مع نجل سكينة محمدي اشتياني في تبريز.

وقضية اشتياني التي حكم عليها بالاعدام رجما في قضية زنى وقتل تعود الى العام 2006 وحظيت بتغطية اعلامية واسعة وادت الى تحرك الطبقة السياسية في اوروبا، ما اثار استياء طهران.

واعلنت ايران في تموز/يوليو "تعليق" الحكم في انتظار مراجعته التي لا تزال جارية.

وقال ايجائي بعد اعتقال الالمانيين ان على الموفدين الخاصين لوسائل اعلام اجنبية في ايران الحصول على تأشيرة صحافة، لافتا الى انهما اقرا "بارتكاب مخالفة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف