دبي تحتضن معرض السيارات الكلاسيكية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فاز طارق القمزي في مسابقة "مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية" التي شهدتها دبي اخيرا بمشاركة 100 سيارة كلاسيكية صنعت بين عشرينات وسبعينات القرن الماضي .
وقال القمزي، الذي شارك بـ11 سيارة إن معظم السيارات التي شارك بها من صنع بريطاني، ولديه سيارتان ترامف هما الوحيدات في الامارات وأن السيارات الأقدم تعود إلى سنة 1967 . لافتا الى أن هوايته في جمع السيارات قديمة جداً فهو لا يقود هذه السيارات الا في فصل الشتاء وقليلاً، اذ لا يقود كل سيارة اكثر من خمسة أيام في السنة معتبرا أن هذه السيارات تحتاج للكثير من الاهتمام وأنه يصعب الحصول على قطع الغيار موضحا انه استطاع الفوز في السباق للسنة الثانية على التوالي، بعد أن فاز العام الماضي في المعرض وذلك لانه يملك الكثير من السيارات النادرة.
كما عرض اللبناني رفيق محمود 22 سيارة وبينهم السيارة التي كانت في فيلم "60 ثانية" وقال إنه حاول التنويع في سنوات صنع السيارات التي يعرضها. موضحا أن هذه الهواية جميلة وأن المعرض يشجع الناس على الاقتناء.
وقد شمل المعرض لهذا العام أكثر من سيارة استخدمت في الأفلام وكانت أبرز هذه السيارات هي سيارة الـ "بات مان" من مجموعة سيارات أحمد عبدالرحيم العطار. وقال المواطن محمد أحمد العطار إن هذه السيارة هي النسخة الرابعة التي انتجت لفيلم بات مان، والتي صنعت في عام 1989، موضحا أن هناك ثلاث سيارات أصلية في العالم وأن هذه النسخة الرابعة التي أوجد جسمها في حال كسر جسم السيارة الأولى في الفيلم، فيتم استبداله. مشيرا الى أن تكلفة السيارة تفوق المليون دولار، و أنه سيقوم بتركيب محرك طائرة عليها وبالتالي ستحتاج لوقود طائرة. ولفت العطار الى أن المشاركة في المعرض ليست بهدف الفوز، وإنما لدعم العرض وإظهارها للناس فهي تحظى بمعجبين.
من جهته قال العضو المنتدب في شركة إعمار العقارية أحمد المطروشي "إن إقامة الفعالية في اليوم الوطني لهذا العام تعود الى أن هذا اليوم مهم للجميع وذلك لأن من الضروري أن نقدم للناس الكثير من الفعاليات التي تجذبهم... وهذا المعرض يجذب الناس كثيراً... أتوقع أن تصبح الفعالية في الأعوام المقبلة من الفعاليات التي يحرص الجميع على المشاركة فيها".
و أوضح عضو لجنة التحكيم وممثل الـ "فيفا" في لبنان روني كرم أن "هناك تحسناً لجهة نوعية السيارات والتنظيم والأداء كما أن المشاركين يتشجعون بعد أن يروا العلامات التي استحقتها سياراتهم وبالتالي تصبح لديهم رغبة في امتلاك سيارة كلاسيكية... في النهاية هناك الكثير من المعايير التي لابد من الالتزام بها لانتقاء السيارة التي ستفوز... كما أن الجمهور سينتقي السيارة الأفضل في المعرض الى جانب السيارة التي ستختارها اللجنة... وتعتبر كل أنحاء السيارة مهمة في الحكم أي الطلاء من الخارج وكذلك المحرك والفرش وكل متتبعات السيارة... أأسف على عدم وجود أصحاب الكثير من السيارات وبالتالي لم يتم تشغيل سيارتهم ونرى كيف تعمل فالسيارة ليست لوحة".