أخبار

الجنائية الدولية تدرس امكان حصول جرائم حرب في سيول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تدرس المحكمة الجنائية الدولية امكان حصول جرائم حرب في كوريا الجنوبية في تشرين الثاني/نوفمبر واذار/مارس.

لاهاي: أعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الاثنين البدء بدراسة اولية حول جرائم حرب مفترضة ارتكبتها كوريا الشمالية في اراضي كوريا الجنوبية.

وجاء في بيان لمكتب المدعي العام ان "جرائم الحرب المفترضة التي ارتكبت على اراضي الجمهورية الكورية هي موضع دراسة اولية".

واضاف البيان ان "مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية تلقى اتصالات تقول ان القوات المسلحة لكوريا الشمالية ارتكبت جرائم حرب على اراضي الجمهورية الكورية".

واشار الى ان عملية الدرس ستحدد ما اذا كان "حادثان اجراميان" من اختصاص المحكمة، احدهما هو قصف جزيرة يونبيونغ (كوريا الجنوبية) في 23 تشرين الثاني/نوفمبر ما تسبب بمقتل بحارة كوريين جنوبيين ومدنيين بالاضافة الى عدد من الجرحى، بحسب المصدر نفسه.

والحادث الاخر هو غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية "شيونان" في 26 اذار/مارس التي "غرقت على ما يبدو جراء اصابتها بصاروخ اطلقته غواصة كورية شمالية ما ادى الى مقتل 46 شخصا".

وفي نيويورك، اعلن لويس مارينو اوكامبو للصحافيين "لقد تلقينا معلومات تتعلق بحوادث قد تكون جرائم حرب على اراضي الجمهورية الكورية الجنوبية".

واضاف ان "الجمهورية الكورية موقعة على اتفاقية روما ومهمتي هي تحديد ما اذا كان هذان الحادثان يشكلان جريمة حرب تندرج في اختصاص المحكمة. لهذا السبب بدأنا بهذا التحقيق". واشار الى ان الامر لا يتعلق بتحقيق رسمي.

واوضح انه "قبل البدء بتحقيق، يجب ان يحدد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ما اذا كانت الجرائم المرتكبة هي من اختصاص المحكمة. وهذا ما اقوم به حاليا".

يشار الى ان المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت العمل العام 2002 في لاهاي، هي اول محكمة دولية مكلفة ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والابادة منذ العام 2002.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف