أخبار

استراليا تتعهد بتقديم مساعدة قانونية لاسانج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت استراليا انها ستوفر المساعدة القانونية لجوليان أسانج في وقت اعلن محامي اسانج ان الاخير سيمثل امام القضاء البريطاني اليوم.

كانبيرا: أعلنت استراليا أنها ستوفر المساعدة القانونية لصاحب موقع ويكيليكس جوليان أسانج إذا تم اعتقاله خارج البلاد بصفته مواطنا أستراليا.

وقال روبرت ماكليلاند المدعي العام الأسترالي في تصريح له " يحق لأسانج بصفته مواطنا أستراليا الحصول على مساعدة قانونية في الخارج إذا وُجِهت له أي تهم جنائية كما أن من حقه أن يخضع لإجراءات عادلة في ما يتعلق بأي اتهامات".

كما أخذت الحكومة الأسترالية على عاتقها توفير التمثيل المناسب لاسانج من اجل ضمان خضوعه لإجراءات عادلة وسليمة كما يمكن له بوصفه مواطنا أستراليا العودة إلى البلاد.

لكن ماكليلاند اضاف انه يتعين على أسانج أيضا أن يدرك أن أستراليا لديها التزامات بموجب اتفاقات دولية تم توقيعها تُحتِم عليها تقديم المساعدة للدول التي تحقق في مسائل جنائية.

من جهة اخرى، ذكرت صحيفة الغارديان ان جوليان اسانج سيمثل اليوم الثلاثاء امام القضاء البريطاني.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها ان الاسترالي البالغ من العمر 39 عاما سيبحث مسألة حريته الموقتة بكفالة. وقد تصل الكفالة الى ما بين 100 و200 الف استرليني (160 و320 الف دولار). وبالاضافة الى ذلك يجب ان يتقدم ستة اشخاص لكفالته.

ورفض المحامي مارك ستيفنس وكيل جوليان اسانج تأكيد ما اوردته الغارديان. وقال "لم اعقد اي اتفاق مع الشرطة حتى الان".

وكان ستيفنس قال ل"بي بي سي" الاثنين انه تلقى "في وقت متأخر من النهار اتصالا من الشرطة تبلغني فيه انها تلقت طلب ترحيل من السويد". واضاف ان "الطلب هو لاستجواب جوليان اسانج. وهو غير متهم باي تهمة".

واوضح "نحن بصدد تنظيم لقاء مع الشرطة على اساس طوعي من اجل تسهيل هذا الطلب" (من القضاء السويدي).

وكانت الشرطة البريطانية قد تلقت الاثنين مذكرة توقيف دولية جديدة صادرة عن القضاء السويدي بحق اسانج، بحسب "بي بي سي".

واصدرت السويد مذكرة توقيف دولية بحق جوليان اسانج (39 عاما) بتهمة "اغتصاب واعتداء جنسي" بحق امرأتين في اب/اغسطس الماضي في السويد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف