أخبار

الفرنسية ليليان بيتانكور تنهي نزاعاً مع ابنتها دام ثلاث سنوات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت أغنى امرأة في فرنسا، وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور وابنتها، الهدنة في نزاعمها العائلي المستمر منذ ثلاث سنوات وفجر أزمة سياسية.

اتفقت أغنى امرأة في فرنسا، وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور على وقف العداوة التي مزقت واحدة من اشهر العائلات الفرنسية وكلفت أحد الوزراء وزارته وأوقعت الرئيس نيكولا ساركوزي نفسه في دائرة الشك والاتهام.

بدأ النزاع الذي نشب بين بيتانكور البالغة من العمر 87 عاما وابنتها الوحيدة فرانسوا بيتانكور ماير 63 عاما بإدعاءات تذهب الى ان وريثة لوريال لم تكن بكامل قواها العقلية حين قدمت هدايا تقرب قيمتها من مليار يورو الى مصور فوتوغرافي جذاب يمارس حرفته في اوساط المجتمع المخملي.

واخذ مسلسل النزاع يتوالى في حلقات اسبوعية ويومية وبل وحتى بالساعات في بعض الأحيان مقترنا بمزاعم عن دفع تبرعات غير قانونية الى حزب ساركوزي الحاكم والتهرب من الضرائب واستخدام اجهزة الاستخبارات الفرنسية للتجسس على الصحفيين.

ونقلت صحيفة الغارديان عن اولفييه ميتزنر محامي بيتانكور ماير ان ليليان وفرانسوا تصالحتا وتريدان انهاء الخصومة بينهما. واضاف ان خطوات تُتخذ لوقف الاجراءات القانونية التي سبقت هذه المصالحة. وقال انه "لم تعد هناك قضية بقدر تعلق الأمر بنا".

وكانت قضية الأم وابنتها شهدت منعطفات ومفاجآت تقرب من روايات الاثارة الشائعة. إذ حاولت بيتانكور ماير ان تضع والدتها تحت الوصاية بقوة القانون بعدما اكتشفت انها اعطت الى المصور فرانسوا ماري بانير 63 عاما تحفا فنية وبوليصات تأمين على الحياة وهدايا. وكانت بيتانكور التقت بانير عام 1985 خلال قيامه بتصويرها مع المخرج الايطالي فيدريكو فلليني.

واتهمت بيتانكور ماير المصور بانير باستغلال حالة أمها العقلية ورفعت دعوى ضده. واتخذ النزاع بعدا سياسيا بعد الوقوع على اشرطة سرية سجلها كبير الخدم في منزل بيتانكور الفاخر في احد احياء باريس الراقية.

وكشفت التسجيلات ان وريثة لوريال عيَّنت زوجة وزير الخزانة وقتذاك اريك ورت لادارة قسم من ثروتها وفي الوقت نفسه اخفاء ملايين عن مصلحة الضرائب في حسابات مصرفية في سويسرا. وبعد ذلك بفترة قصيرة اعلن مدير حساباتها السابق ان بيتانكور قدمت تبرعات نقدية غير قانونية الى حملة ساركوزي الانتخابية عام 2007. ولكن الرئيس الفرنسي وقادة حزبه نفوا ذلك بشدة. وفي ذروة الفضيحة استجوبت الشرطة مستشار بيتانكور المالي باتريس دو مايستر الذي اتضح ان الوزير ورت منحه وسام جوقة الشرف.

في غضون ذلك افادت تقارير ان بيتانكور وافقت على انهاء علاقتها بالمصور بانير والمستشار المالي دو مايستر مقابل موافقة ابنتها فرانسوا ماير على وقف جميع الدعاوى القانونية ضد امها. وقال المحامي ميتزنر ان الأم وابنتها وقعتا اتفاقية لانهاء كل نزاعاتهما ولكن التفاصيل تبقى "خاصة وسرية". وصدر بيان مشترك جاء فيها انهما تتطلعان الى المستقبل. مجموعة لوريال رحبت بالنهاية السعيدة للفضيحة التي نالت من سمعتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

لم تكن بكامل قواها العقلية حين قدمت هدايا تقرب قيمتها من مليار يورو الى مصور فوتوغرافي جذاب يمارس حرفته في اوساط المجتمع المخملي لان الشيطان حياه ايضا و يعطيها مصور و ظيفته مصور و ان كبر و اصبح مثل الموظف يردد ان الاب على باب النادى و يأخذ مكان الزوج فى الاسره و يعاكس الفتيات فى ملابسهم هذا مثله الشعبى فى اغنيه ناتاشا يطالب كل ابن عم لا كلم قريبته و ليس ابن الخاله ايضا و هو يحجز الفتيات كأنهم غنم و ارباح حرب من منصبه يشغل ما يجعل السيده الراقيه تقول طلاق الان حريه و بأغانى ام كلثوم ان الان كل راقى عليه ان لا يدفع الزكاه و عيب هذه الكلمه الان ان الان ضرائب