أول زيارة لمسؤول أميركي إلى بورما منذ الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل مسؤول أميركي كبير لبورما للمرة الأولى منذ انتخابات 7 نوفمبر للاجتماع مع مسؤولين.
رانغون: وصل مسؤول أميركي كبير الثلاثاء الى بورما للمرة الاولى منذ انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، للاجتماع مع مسؤولين في النظام ومع اونغ سان سو تشي المنشقة التي افرج عنها اخيرا، كما قال مسؤولون بورميون.
وقال متحدث باسم السفارة الاميركية في رانغون، ان جوزف واي. يون مساعد نائب وزيرة الخارجية لشرق آسيا والمحيط الهادىء سيبقى حتى الجمعة، موضحا انه سيلتقي "مسؤولين حكوميين ومندوبين عن الاحزاب السياسية ومنظمات غير حكومية واقليات اتنية وعن المجتمع المدني".
وقال نيان وين المتحدث باسم حزب سو تشي، الرابطة الوطنية للديموقراطية، ان المبعوث الاميركي سيلتقي الجمعة الحائزة جائزة نوبل للسلام التي افرج عنها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر بعد اكثر من سبع سنوات في الاقامة الجبرية.
واوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان جوزف واي. يون سيدعو المجلس العسكري الى "تحسين" وضع حقوق الانسان و"الافراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين" والى "البدء بحوار حقيقي" مع قادة المعارضة والاقليات الاتنية.
وكانت واشنطن قررت في ايلول/سبتمبر 2009 البدء بحوار مع المجلس العسكري، ولاحظت ان العقوبات وحدها لم تؤثر على تطور اكثر الانظمة انغلاقا في العالم.
ومنذ ذلك الحين، توجه كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشرق آسيا والمحيط الهادىء، الى بورما مرتين، في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 وايار/مايو 2010 للقاء مسؤولين في الحكومة والمعارضة سو تشي التي كانت آنذاك في الاقامة الجبرية.
ورحبت المنشقة التي امضت 15 من السنوات الاحدى والعشرين الماضية في السجن، بهذا التغيير الاستراتيجي لكنها دعت الولايات المتحدة ايضا الى الا تبدأ هذا الحوار "بتفاؤل كبير".
وبعد ايام من الافراج عنها، قالت سو تشي في مقابلة بثتها شبكة سي ان ان الاميركية، ان على واشنطن "مراقبة الوضع عن كثب والبقاء في حالة استنفار ورؤية ما يحصل فعلا، والى اين يؤدي الحوار وما هي التغيرات التي يفترض ان تحصل".