أخبار

الصين: إرغام أساقفة على حضور اجتماع للكنيسة المحلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ارغمت الصين العشرات من اساقفة الكنيسة الرسمية على حضور اجتماع للمثلي الكنيسة المحلية.

بكين: أفادت مصادر لوكالة أنباء (آسيا نيوز) الكنسية إن عشرات من أساقفة الكنيسة الرسمية في الصين قد تم ترحيلهم بالقوة إلى العاصمة لإجبارهم على حضور اجتماع لممثلي الكنيسة في البلاد، الأمر الذي يراه البابا "منافيا" للإيمان الكاثوليكي.

وأضافت الوكالة الفاتيكانية أن "الاجتماع افتتح صباح الثلاثاء في بكين في جو من السرية وبعيدا عن الأنظار، حيث لا يمكن الاتصال بأي شخص، وحتى وكالة شينخوا لم تعط أية أخبار حول الأمر"، وأشارت أن "الهدف من الاجتماع انتخاب رئيس وطني للمؤسسات الكنسية المحلية ورئيس لمجلس الأساقفة الصينيين"، وهما "هيئتان غير مقبولتين لدى الكنيسة الكاثوليكية لأنهما ترميان إلى بناء كنيسة مستقلة ومنفصلة عن البابا" حسب قولها.

وبهذا الصدد أوضح السكرتير العام للاجتماع ليو باينيان أنه "مجرد لقاء لأجل دورة جديدة للرؤساء". وأضافت (آسيا نيوز) أن "الاجتماع في الواقع يمثل الهيئة العليا للكنيسة الصينية الرسمية، التي يشكل الأساقفة أقلية فيها، بين ممثلي الكاثوليك وممثلي الحكومة"، وفي "إطارها تتخذ قرارات كنسية عبر التلاعب بنتائج التصويت لها"، فـ"قبل جلسة اليوم تلقى جميع المشاركين من قبل ليو باينيان تعليمات حول ما يجب القيام به وما يجب التصويت عليه" وفق تعبيرها

هذا وقد تم تأجيل الاجتماع العام هذا لمدة أربع سنوات على الأقل لأن الأساقفة الرسميين الذين يلتزمون بطاعة الكرسي الرسولي، رفضوا المشاركة دائما.

وكان عددا من الأساقفة الكاثوليك تعرضوا في الشهر الماضي من قبل السلطات الحكومية والأمنية الصينية لضغوط وفرض قيود على حرية حركتهم في سبيل إرغامهم على المشاركة في رسامة أسقفية (غير شرعية كونها لم تحظ بموافقة الفاتيكان)، وهو ما وصفه الفاتيكان ب"الانتهاك الخطير لحرية الدين والضمير"، وبهذا الصدد قال البابا بندكتس السادس عشر إنه "تلقى بأسف شديد نبأ الرسامة الأسقفية للكاهن جوزيف غوه جنكاي دون موافقة الكرسي الرسولي"، وبالتالي "فهي بمثابة جرح مؤلم للشركة الكنسية وخرق خطير للعقيدة الكاثوليكية" وفق تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف