قلق أممي بشأن مهاجرين وقعوا رهائن بسيناء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن "القلق العميق" بخصوص مصير 250 شخصا، منهم حوالي 80 من الإريتريين، وقعوا رهائن منذ اكثر من شهر في أيدي المهربين في صحراء سيناء المصرية.
وأضافت المفوضية الأممية فى بيان انه "وفقا للمعلومات التي تلقتها المفوضية من وكالة الحبشة فان المهربين يطلبون ثمانية آلاف دولار كفدية للافراج عن كل رهينة"، وتابعت منوهة إلى أنهم "يتعرضون لسوء المعاملة والحرمان، والبعض منهم في هذه الظروف منذ عدة أشهر".
ولفت البيان إلى ان المفوضية على اتصال مع الحكومة المصرية على وجه الخصوص مع وزارة الداخلية المصرية، و"قد تلقينا تأكيدات حول الجهود المبذولة لتحديد موقع الرهائن وتنظيم إطلاق سراحهم".
ونوه البيان إلى انه "وفقا للمبادئ التوجيهية للمفوضية، ينبغي النظر إلى غالبية الاريتريين الذين يفرون من بلادهم كلاجئين"، معلنا أن "المفوضية تواصل الجهود لحث السلطات المصرية على السماح لمسؤولي المفوضية للوصول إلى أولئك الذين اعتقلوا أثناء السفر من أجل تحديد أي من هؤلاء يمكن اعتبارهم لاجئين ويحتاجون إلى الحماية الدولية".
وكانت الخارجية الإيطالية قد حثت السلطات المصرية على حل مشكلتهم كما قال بابا الفاتيكان إنه يصلي من أجلهم بينما أعلنت منظمات حقوقية وكاثوليكية إيطالية انها قد أرسلت نداء الى مصر والامم المتحدة ، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لحث العمل الدولي من اجل حل مشكلتهم.