قلق أوروبي ازاء الاوضاع الانسانية في غزة

اعرب البرلمان الاوروبي عن "صدمته" إزاء الاوضاع الانسانية في غزة.

بروكسل: اعرب وفد البرلمان الاوروبي الذي زار غزة مؤخرا عن "صدمته" ازاء الحرمان المستمر الذي يعاني منه سكان القطاع.

وقال الوفد المشكل من ثمانية اعضاء في بيان اليوم ان 750 الف شخص لا يزالوا في حاجة للمساعدات الغذائية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (اونروا) من بينهم 300 الف فرد يعانون من الفقر المدقع كما تستمر اعمال منع وصول مواد البناء الى المدارس.

واضاف البيان انه حتى تتحسن الاوضاع المعيشية لسكان غزة فانه يجب رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع والسماح باستئناف النشاط الاقتصادي والاعمال به دون قيود على الصادرات والواردات.

وكان وفد البرلمان الاوروبي عقد اجتماعات مع الاعضاء المنتخبين بالمجلس التشريعي الفلسطيني من كافة الاحزاب السياسية لتقييم الاوضاع المعيشية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية بالاضافة الى بحث قضية اعادة الوفاق الفلسطيني وذلك خلال الزيارة التي قام بها خلال الفترة بين يومي 27 من تشرين الثاني- نوفمبر الماضي ومطلع الشهر الجاري.

وقال البيان ان المشكلة الامنية الرئيسة في مدينة نابلس هي اعمال العنف من جانب المستوطنين اليهود الذين لا يمتلك الفلسطينيون سلطة عليهم مشددا في الوقت نفسه على ان الجيش الاسرائيلي لديه سلطة عليهم ولكنه لا يتخذ موقفا ضدهم وضد مرتكبي جرائم القتل وحوادث السيارات وتدمير 3700 شجرة زيتون.

وشدد على "استمرار اعمال العنف من جانب المستوطنين في القدس الشرقية بدعم من السلطات الاسرائيلية بالاضافة الى استمرار المستوطنات غير الشرعية وابعاد العائلات الفلسطينية وتدمير المنازل وترويع الاطفال".

كما جرى خلال اجتماعات وفد البرلمان الاوروبي مع نظرائهم الفلسطينيين طرح قضية المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والبالغ عددهم ثمانية آلاف شخص من بينهم اعضاء بالمجلس التشريعي الفلسطيني.