أخبار

محادثات عسكرية بين واشنطن وسيول حول الخطر الكوري الشمالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تجري مباحثات بين رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ورئاسة الاركان الكورية الجنوبية حول سبل الرد على التهديد الكوري الشمالي.

سيول: تجري محادثات الاربعاء في سيول بين رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ورئاسة الاركان الكورية الجنوبية حول سبل الرد على التهديد الكوري الشمالي في وقت تفيد مؤشرات الى ان بيونغ يانغ تجري تدريبات عسكرية جديدة.

ويقوم الاميرال مولن بزيارة لسيول منذ الثلاثاء لتاكيد دعم الولايات المتحدة لهذا البلد بعدما قصفت بيونغ يانغ جزيرة كورية جنوبية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. واجرى رئيس الاركان الاميركي محادثات مع نظيره الجنرال هان مين-كو تناولت كيفية منع حصول هجمات جديدة من الشمال، بحسب ما اوضح الجيش الكوري الجنوبي.

وتجري هذه المحادثات في وقت افاد الجيش الكوري الجنوبي عن سماع دوي انفجارات مصدرها الاراضي الكورية الشمالية الاربعاء، ما يشير الى تدريبات عسكرية جديدة اجرتها بيونغ يانغ. وقال متحدث باسم هيئة الاركان الكورية الجنوبية "سمع انفجار او انفجاران على الاقل مصدرهما الاراضي الكورية الشمالية. نعتقد ان ثمة تدريبات عسكرية تجري هناك".

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الاميرال مولن قوله ان اي مناورات عسكرية جديدة في كوريا الشمالية يجب ان تهدف الى تحسين مستوى التاهب مع تفادي زيادة التوتر الاقليمي. وقال "علينا جميعا ان نعي الوضع العام حين نتحدث عن مناورات عسكرية عادية او روتينية، لان المسائل العادية او الروتينية لم تعد ما كانت عليه".

وكان الكابتن جون كيربي المتحدث باسم هيئة الاركان اعلن الاثنين قبل الزيارة انها ليست رسالة موجهة الى كوريا الشمالية ولا الى اي كان. لكنه اضاف "بمعزل عن ذلك، كنا في غاية الوضوح مع الاسرة الدولية بكاملها، نحن هنا وسنبقى هنا ويجب الا يخطء اي كان بشان تصميمنا".

وتنشر الولايات المتحدة اكثر من 28 الف عسكري في كوريا الجنوبية. وتقررت زيارة مولن المفاجئة الاسبوع الماضي وتاتي في وقت تشهد شبه الجزيرة الكورية احدى اسوأ ازماتها منذ الحرب الكورية، بعدما قصف الشمال في 23 تشرين الثاني/نوفمبر جزيرة كورية جنوبية في البحر الاصفر ما اوقع اربعة قتلى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف