أخبار

المالكي يقترب من إعلان حكومة ترضية حزبيّة فضفاضة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ ممثلو الكتل السياسية العراقية إجتماعاً اليوم للانتهاء من الإتفاق على حصصها في وزارات الحكومة المقبلة حيث تشير آخر المفاوضات إلى إمكانية حصول التحالف الوطني على 19 وزارة والقائمة العراقية على 9 والتحالف الكردستاني على 4 ووزارة واحدة لكل من تحالف الوسط والأقليات في حكومة وصفت بأنها حزبية بامتياز وستكون للترضية مع توقعات بأن يصل عدد الوزارات ووزارات الدولة فيها نتيجة لذلك الى 42 حقيبة.

بدأت لجنة التفاوض التي تضم ممثلين عن الكتل الفائزة في الانتخابات في بغداد اليوم إجتماعاً من أجل الإنتهاء تماماً من توزيع الوزارات على هذه الكتل بعد ان اتفقت على معظمها والعمل على تذليل الخلافات حول النقاط التي ستحسب لكل مقعد برلماني للكتلة الفائزة ليتم تحديد عدد وزاراتها بشكل نهائي حيث يدعو التحالف الوطني إلى احتساب المقعد البرلماني بـ 2.25 نقطة فيما تريد العراقية احتسابه بنقطتين فقط.

وتشير آخر المفاوضات بين الكتل إلى إمكانية وصول عدد الوزارات ووزارات الدولة الى 42 حقيبة في حكومة وصفت بانها ستكون للترضية وحزبية بامتياز الأمر الذي سيؤدي الى عدم قوتها نظرا للمحاصصة التي ستتبع في تشكيلتها المتوقع إعلانها في العشرين من الشهر الحالي أي قبل خمسة أيام من انتهاء المدة الدستورية المحددة لها والبالغة شهرا واحدا.

وأبلغ مصدر سياسي مطلع على مفاوضات الكتل السياسية "ايلاف" اليوم الى ان الاتفاقات المبدئية بين الكتل تشير الى إمكانية حصول التحالف الوطني الذي رشح رئيس الوزراء نوري المالكي لتشكيل الحكومة المقبلة على 19 وزارة بينها الداخلية والامن الوطني والنفط والتخطيط والكهرباء والتعليم العالي والبلديات والعمل والرياضة والشباب.

وقال إن الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ستحصل على 9 وزارات بينها والدفاع المالية والثقافة والزراعة والتربية والصناعة. كما سيكون احد نواب رئيس الجمهورية منها بعد الاتفاق على ترشيح نائب الرئيس طارق الهاشمي للاحتفاظ بمنصبه.

اما التحالف الكردستاني الذي يضم القوى الكردية فقد اشار المصدر الى التوجه لمنحه اربع وزارات بينها حقوق الانسان والاسكان اضافة الى الخارجية التي سيحتفظ وزيرها هوشيار زيباري بمنصبه.. فيما سيتم منح قائمة التغيير الكردية المعارضة بزعامة شيروان مصطفى حقيبتين وزاريتين اضافة الى منح وزارة واحدة لكل من تجمع الوسط والأقليات المسيحية واليزيدية والشبكية.

واوضح ان الكتل السياسية ستنتهي خلال الايام الثلاثة المقبلة من تقديم أسماء مرشحيها الى الوزارات حيث سيكون هناك ثلاثة منهم لكل وزارة ويترك للمالكي اختيار احدهم بالتنسيق مع الكتلة. وقال إن الاتفاق قد تم لحد الان على ان يكون هناك ثلاثة نواب لرئيس الحكومة على الرغم من مطالبة المالكي بخمسة من اجل ارضاء الكتل السياسية.

وبالنسبة إلى نواب رئيس الجمهورية فانه تم حسم ترشيح الهاشمي لكن هناك تنافس على منصب النائب الاخر بين ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق ونصار الربيعي القيادي في التيار الصدري مع امكانية ترشيح شخصية مسيحية او تركمانية كنائب ثالث لرئيس الجمهورية كما يطالب بذلك الرئيس جلال طالباني.

وفي ما يخص نواب رئيس الوزراء فإن روز نوري شاويس من التحالف الكردستاني ورافع العيساوي من العراقية سيبقيان في منصبيهما فيما سيكون النائب الثالث المرشح وزير النفط حسين الشهرستاني اضافة الى القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي وخامس اما مسيحي او تركماني.

وكانت الكتل السياسية توصلت في الحادي عشر من الشهر الماضي الى اتفاق لتشكيل حكومة شراكة وطنية بعد عقد سلسلة من الاجتماعات وفقاً لمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وانتهى الاتفاق بذهاب الكتل الى مجلس النواب في اليوم نفسه الذي شهد انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين له اضافة الى رئيس للجمهورية.

ثم كلف الرئيس جلال الطالباني رسمياً في الخامس والعشرين من الشهر الماضي نوري المالكي مرشح التحالف الوطني الكتلة النيابية الأكبر بتشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب الدستور فإن أمام المالكي مدة ثلاثين يوماً لتقديم حكومته الى مجلس النواب من أجل نيل الثقة حيث سيكون يوم 25 من الشهر الحالي الاخير من هذه المهلة التي يتوقع ان يتم اعلان الحكومة قبل ذلك بايام قليلة بعد ان اكد المالكي الثلاثاء الماضي التزامه بالسقف الزمني لتشكيل الحكومة.

وتنص المادة 76 من الدستور العراقي على أن "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية ويتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية أعضاء وزارته خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ التكليف".

كما تنص المادة أيضاً على أن "يكلف رئيس الجمهورية مرشحا جديدا لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوما عند إخفاق رئيس مجلس الوزراء المكلف في تشكيل الوزارة خلال مدة 30 يوماً ويعرض رئيس مجلس الوزراء المكلف أسماء أعضاء وزارته والمنهاج الوزاري على مجلس النواب ويعد حائزا ثقتها عند الموافقة على الوزراء منفردين والمنهاج الوزاري بالأغلبية المطلقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة ضعيفة
الهدهد44 -

هذا مااراد الامريكان والعرب حكومة مترهلة فضفاضةيشترك فيها جميع من حصل على مقعد برلماني سموها حكومة الشراكة اذن اين صوت المعارضة البرلمانية التي تحاسب الحكومة اذا كان الكل يريد اكل الكعكة لقد رفضوا حكومة الاغلبية السياسية وهو الاصح فاذا جاء اليوم الذي ينتهي بة عمر هذة الحكومة فلا تحاسبوا المالكي وحدة اذا كان الكل شركاء بصنع القرار

راحت افلوسك ياصابر
مظلومين احنا -

خوش حكومة ماشاءالله - هسة افلوس النفط خلصت بينهم وبين الامريكان اشبقة لهذا الشعب المسكبنلاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

هنيئا للحاكمين الجدد
عراقي -

لقد قضيت اكثر من نصف عمري محاربا للنظام الفردي الاستبدادي السابق ولكن يظهر انه مكتوب عليه افني بقيةعمري فضحا الانظام الاستبدادي المتخلف الفاسد الذي قادالبلد الى الهاوبة . الموضوع ليس المشروب والبيره فأنالا اشرب الموضوع اكبر بكثير . ان المشروع هو القضاء على القيم الاسلامية العظيمةوالى الابد . لقد وصل الاسلام الى العالم عندما كان دينا مفتحا يعيش فيه اليهودي نائبا للحاكم والمسيحي يعيش بسلام بحيث مفتاح كنيسةالقيامة فيدعائلة مسلمة للحفاظ عليها.اليوم في العراق دولة القانون & ;الاسلامية الهوى& ; تناقش قانون العفو عن المزوريين رسميا اين الاسلام من هذا واين مرجعية اليقوبي وحزب الفضيلة( يطلق علية في البصرة الرذيلة) من هذا هنيئا لدولة القانون لهذا المنجز.اما حزب الفضيلة ومرجعيته الفاشلة . ان هذا المرجع حرم لبس النطرون القصير ( العالم وينوحنه وين) ولو رجعنا الى تاريخه لوجدناه عضوا سابقا في حزب البعث للفضيه قائد اسمه هاشم الهاشمي وكان وزيرا في اول وزارة وعند قراءة سيرته التاريخية كان نائب ضابط وتدرج بالخدمة العسكرية حتى اصبح برتبة عميد بالله عليكم هل كان بمقدور اي انسان ان يصبح ضابطا وبهذه المواصفات ان لم يكن المخابرات ومجرما. الكل يعرف ان الخرجين الجامعيين غير البعثيين يعينونبالجيش برتبة نائب عريف.ان ندائي هذا الى كل الشرفاء داخل الاحزاب الاسلامية ان يتذكرو الماضي ويصحوا ولا يجعلو الامور تقاد من قبل حفنة من المتخلفين اجعلو تركيا ولبنان وماليزيا نموذجا لكم الذي يريد ان يشرب ويذهب الى النادي الليلي فلهو كل الحق ضمن القوانيين العادلة وليست القوانيين التعسفية والذي يريد يطلم ويذهب للجامع او لحسنية فلهو الحق ايضا وايضا ضمن القوانيين اما ندائي الاخير فهو للمعارضيين الفائزون الجددلا تركضوا خلف الكراس فقط اثبتوا للناس انكم مدافعون عن حقوق البشر مع التحيات

العراق الى أين؟
رضا الصفار -

التغيير في العراق وحيد من نوعه في العالم،التغيرات السياسية العالمية تحصل لمصلحة الشعوب اما في العراق فقد كان التغيير لمصلحة المغييرين ومن جاء به ممن الاخرين.اذا كانت الدولة تعيش بفلسفة الشراكة الوطنية السارقة لاموال الناس ،أذن من يحاسب من؟الرئيس والرئيس والرئيس هم من نفس الشاكلة فعلام اذن جاءت الانتخابات؟المهم الاكراد وزيباري والمالكي ورهطه المرتشي ولا ندري من سيكون النجيفي غدا بعد ان اصبح يجلس على عرش الملوك؟حكومة بلا مسئولية ووطن منهوب وشعب منكوب ،هذا هو العراق الجديد كما يسمونه اليوم؟على ايران ان تلعب بيها وغدا سيكون الخليج مثل العراق حسب الاتفاقات الدولية المنتظرة،فليهلهل الكويتيون من سيحميهم غداً.

بدل التقاعد
د. سعد منصور القطبي -

هل العراق في ظروفه الراهنة يلزمه رئيس للجمهورية مترهل وثقيل وبالكاد يستطيع الوقوف على رجليه، وبأشق الأنفس يرمي بضع خطوات ليمشي بضعة أمتار. بدل أن يتقاعد جلال طالباني، ويجلس في فراشه انتظارا للقاء ربه، بدل ذلك، ولكي يتخلص منه الأكراد، نصبوه رئيسا على العراقيين، لكي يفرغ المقعد الرئاسي في الجيب لمسعود برزاني. لك الله أيها العراق. ضاع كل شيء فيك بعد استشهاد المرحوم البطل صدام حسين..

توضيح
الرماحي -

سيبقى البعض يتباكى للاربع سنوات القادمة منهم كاتب المقالة السيد اسامة مهدي يجب علينا ان لا نلعن الظلام بل نشعل شمعة فاليوم اتفق العراقيون على ان هناك طريق للاتفاق وسنحتاج الى برلمان قوي او حتى الى منظمات مجتمع مدني قوية وشريفة لتنظيم عمل الدولة ان شاء الله العراق متجه الى خير بعد الاتفاق بين الجميع

أيام سوداء قاتمة
آشور بيث شليمون -

إن بيث نهرين/ العراق لم يصل الى الدرك الأسفل كما هو عليه اليوم وبهذه الحكومة الطائفية العنصرية. ولما لا؟! الكرد عادة كانوا موضع سخرية في المنطقة واليوم غدوا يسخرون ويستهزؤون بالشعب العراقي.لو كان مع احترامي قليل من الشهامة في شخصيات العراق السياسية لما قبلوا بمثل هذه الحكومة المترهلة والتعبانة وكما يقول المثل السوري، عيش يا كديش حتى يطلع الحشيش!

حكومه بدون معارضه
ميثم احمد -

هذه الحكومه ستكون ضعيفه بكل المقاييس لانها حكومه بدون معارضه وسيكون الشعب العراقي هو الخاسر الاول

الى اشور ابن شلغم
حسين الورد -

مرض الكوردوفوبيا الذي تعاني منه وصل الى مراحل ميئوس منها، الكورد سيبقون في كوردستان شئت ام ابيت. اما الدرك الاسفل فكان بسبب البعث الزائل، وحثالات المجتمع العراقي التي تسلطت على الحكم في لحظة من الزمن فعاثوا في الارض فسادا. ولكن انتهوا الى مكانهم المعروف في التاريخ.

ردا على آشور شليمون
علي من كردستان سوريا -

الى المدعو آشور بيث شليمون .اسمك صاير مثل كوكتيل بلا طعم ولارائحة ولا شكل.عجبا انت وقوميتك تكرهون الكرد في الليل(من خلال اظهار حقدكم على الكرد من طريق كمبيوتر) وفي النهار تهربون الى كردستان خوفا على حياتكم كم تتدعون(للاستهلاك المحلي والعالمي والمسيحي في العالم وللحصول على الاقامات في اوربا و امريكا).انتم صايرين مثل المثل الي يقول معكم معكم بالنهار وعليكم عليكم في الليل.هل تنكر ان المسيحيين في سوريا جميعهم بعثيين ومن عناصرالمخابرات في النهار وفي الليل المسيحيين يكرهون اي شئ مسلم (عربي اوكردي).الي بيتو من زجاج لا يضرب...........ارجو من الايلاف نشر هذا التعليق عملا بالمبدى الراي والراي الاخر.

محاربون موضع سخرية!
هوشنك احسان -

الى شليمون7 متى(الكورد كانوا موضع سخرية في المنطقة)؟المعروف عن الشعب الكوردي انهم محاربين اشداء ناضلوا طوال تاريخهم ضد الظلم و الطغيان والكل يعترفون بطيبة قلب الاكراد.اما الشجاعة و الاقدام لدى الكورد فيضرب بها المثل عند العدو قبل الصديق.ثم انتم الاشوريون ...فمعروفون انكم اما عامل(بوي)في البارات و النوادي و اما مراسل لدى ظابط عسكري.لهذا لا تلبس الكورد لباسكم .. يا شلومون.

لنرى ماذا سيحد
عراقي محبط -

لنرى ماذا سيحدث بعدها، و الزمان كفيل بكشف الأمور على حقيقتها، أتمنى بعده أن يدرك الناخبون العراقيون من حلى حق و من على باطل!

العراق
سرور -

مازال البعض يحاول تشويه صورة العراق واولهم كاتب المقال . وما زال البعض يترحم على صدام المجرم ويحلم بانقلاب عسكري وعودة الدكتاتوريه ولكن العراق يمضي قدما نحو الديمقراطيه ولو بطوات بطيئه لكن المهم انه يسير الى الامام وحتى لو انت هذه الحكومه ضعيفه ستكون قويه بشعبها لانها منتخبه من قبل الشعب قوي وعنيد ولا يتهم لكل ما يقوله اعداء الديمقراطيه؟