قراصنة يهاجمون صحيفة الاخبار اللبنانية لنشرها وثائق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تتعرض صحيفة الاخبار اللبنانية القريبة من حزب الله والتي نشرت وثائق دبلوماسية اميركية حصلت عليها من موقع "ويكيليكس" الى "اعتداء معلوماتي" منذ ايام، حسبما افاد مسؤول في الصحيفة الخميس وكالة فرانس برس.
وقال عضو مجلس التحرير في الصحيفة ايلي شلهوب "نتعرض منذ ايام لاعتداء معلوماتي يستهدف ضرب النظام الداخلي المعلوماتي للصحيفة".
واضاف ان "الاعتداء لا يقف عند حدود تخريب الموقع الالكتروني، بل يتعدى ذلك الى محاولة الولوج الى البريد الداخلي للصحيفة ومراقبته".
وتعذر صباح اليوم الخميس الدخول الى الموقع الالكتروني للصحيفة اليومية على الانترنت.
وتابع شلهوب "لا نعلم بعد ما اذا كان شخص واحد يقف وراء هذا الاعتداء او جهة منظمة"، مضيفا "نحتاج الى بعض الوقت لاعادة الوضع الى ما كان عليه".
ونشرت الصحيفة القريبة من حزب الله على موقعها الالكتروني عددا كبيرا من الوثائق الدبلوماسية الاميركية، بعضها متعلق بلبنان، حصلت عليها من "ويكيليكس" الذي سبق ان اعلن نيته التعاون مع وسائل اعلام عربية.
وتضمنت الوثائق اللبنانية الصادرة بمعظمها عن السفارة الاميركية في بيروت والموجهة الى وزارة الخارجية الاميركية، معلومات حساسة عن التطورات في البلاد.
وقال شلهوب ان الصحيفة "تشتبه في ان السبب الرئيسي وراء الهجوم هو نشرنا للوثائق التي حصلنا عليها من موقع ويكيليكس".
واكد ان "الاخبار" تنسق حاليا مع "الصحف الكبرى في العالم من اجل القيام بحملة مضادة للدفاع عن حقنا في نشر المعلومات"، مشيرا الى تعرض "عدد كبير من المواقع التي تنشر الوثائق الى هجمات مشابهة".
واعلن موقع "ويكيليكس" الذي اعتقل مؤسسه جوليان اسانج صباح الثلاثاء في بريطانيا في اطار قضية اغتصاب، انه تعرض "لقرصنة معلوماتية" لدى مباشرته عملية نشر اكثر من 250 الف وثيقة دبلوماسية اميركية قبل حوالى اسبوعين.
وتسلط تسريبات "ويكيليكس" المتعلقة بلبنان الضوء خصوصا على جوانب غير معلنة من عمل المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
وياتي ذلك في وقت تعيش البلاد مرحلة سياسية هشة على وقع انتظار صدور قرار ظني عن المحكمة تشير تقارير صحافية الى انه سيتضمن اتهاما موجها الى حزب الله بالوقوف وراء الاغتيال في شباط/فبراير 2005.
التعليقات
مصدر تمويل الأخبار؟؟
بسّـام -تستحق هذه الصحيفة المشبوهة ان تختفي من على شبكة الانترنيت. واذا كانت الصحيفة تدّعي النزاهة والوطنية فلتكشف عن الجهة او الجهات التي تموّلها؟؟ فألف والف علامة استفهام عن هذه الصحيفة التي انبثقت فجأة من العدم.