الفاتيكان يريد "تعزيز" علاقاته مع منظمة التحرير الفلسطينية

الفاتيكان: اعرب الفاتيكان في بيان اصدره الخميس عن رغبته في "تعزيز" علاقاته مع منظمة التحرير الفلسطينية والتوصل الى اتفاق على وضع المسيحيين في الاراضي الفلسطينية.

وقد صدر هذا البيان بعد لقاء الثلاثاء مع السلطات الفلسطينية في رام الله كان استئنافا للمناقشات في اطار اتفاق مبدأي اول وقع في العام 2000، حول "حضور الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي الفلسطينية وانشطتها".

واضاف البيان ان الهدف من تلك المحادثات كان ايضا "تعزيز العلاقات المميزة بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية".

واشترك في ترؤس هذا اللقاء الذي عقد في "اجواء ودية" في مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المونسنيور اتوريه باليستريرو نائب وزير خارجية الفاتيكان والمستشار زياد البندك مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات مع المسيحيين.

واتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل لاعداد اتفاق. وخلال السينودوس حول الشرق الاوسط الذي عقد في الفاتيكان من 10 الى 24 تشرين الاول/اكتوبر، انتقد المقرر العام الظروف المعيشية "البالغة الصعوبة وغير المحتملة احيانا" للمسيحيين المقيمين في الاراضي الفلسطينية.

وكان بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك الكاردينال انطونيوس نجيب انتقد ايضا "تنامي اسلام سياسي" "يريد ان يفرض نمط حياة اسلاميا على جميع المواطنين وبالعنف احيانا".

وفي ختام اللقاء الذي شارك فيه 180 شخصية دينية، طلب السينودوس من جهة اخرى انهاء الاحتلال الاسرائيلي "لمختلف الاراضي العربية".

الزهار يدعو حركة فتح الى "رص الصفوف"

شدد محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس مساء الخميس على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، داعيا حركة فتح الى "رص الصفوف".

وقال الزهار في كلمة امام مئات المتظاهرين الذين تجمعوا امام منزله في حي الصبرة غرب مدينة غزة ضمن احتفالات الحركة في الذكرى ال23 لانطلاقها "ندعو الفصائل وفي مقدمتها حركة فتح الى رص الصفوف" داعيا الى "مواصلة المقاومة".

واضاف الزهار "نقول لشعبنا اننا خدام لكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين" داعيا "هذا الشعب البطل الى ان يحضر مهرجان الانطلاقة (المتوقع في 14 كانون الاول/ديسمبرفي غزة) حتى يرسل رسالة لكل من يهمه الامر ان هذا الشعب وحدة واحدة".

ودعا الذين سيشاركون في المهرجان الى توجيه "رسالة الى الغرب اننا نحن لسنا اعداءكم ان اعداءكم هم الذين يرمون بجنودكم في اتون الحروب الفاشلة في فلسطين ولبنان وايران وافغانستان والصومال والسودان".

من جهة ثانية دعا الزهار "امتنا الى وحدة الصف" مضيفا "لا تمزقوا السودان فان هذه الظاهرة ستكون وبالا عليكم".

ومن المقرر اجراء استفتاء مطلع كانون الثاني/يناير حول استقلال جنوب السودان، مع ترجيح تصويت السودانيين الجنوبيين الى جانب الانفصال.

وانطلقت التظاهرة من حي الزيتون شرق غزة، ثم توجهت الى منزل الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس والذي اغتالته اسرائيل في اذار/مارس 2004 قبل ان يصلوا الى منزل الزهار الذي كان تعرض في 2003 للقصف الاسرائيلي الجوي حيث قتل نجله الاكبر واحد مرافقيه.

وقام الزهار بايقاد شعلة لبدء الاحتفالات بانطلاق حركة حماس، قبيل احراق علم اسرائيلي كبير حيث اضاء شعلة على شكل كلمة حماس ورقم 23 كرمز للذكرى ال23 لانطلاق الحركة.