الصحافة المصرية تتراجع عن دعم البرادعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتواصل تراجع دعم الصحف المصرية المستقلة للدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير. فبعد ان تجاهلت تلك المطبوعات خبر عودة البرادعي إلى القاهرة بداية الأسبوع ، إذ لم يحظ بأي اهتمام إعلامي، غابت كلمة مصورة بثها أخيرا عن صفحاتها.
فلم تهتم الصحف المصرية بالكلمة المصورة التي بثها البرادعي عبر موقع اليوتيوب وموقع حملته الشعبية المستقلة لدعم مطالب التغيير. وخلافا لما جرى اعتماده من قبل تلك المطبوعات، دخلت كلمة البرادعي إلى الصفحات الداخلية في صحيفة الشروق بينما اكتفت المصري اليوم بأجزاء مقتضبة منها في الصفحة الأولى فيما غابت عن جريدة الدستور تماما.
في هذا الاطار، قال محمود الحتة القيادي بالحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير لـ"إيلاف" إن الصحف المصرية يمارس عليها العديد من الضغوط في الوقت الحالي خصوصا لجهة التعامل مع البرادعي مشددا على أن هذه الضغوط هي السبب في تراجع اهتمام الصحف بمتابعة أنشطة البرادعي.
ولفت إلى أنه منذ الكشف عن أجهزة تنصت داخل مقر حملة دعم البرادعي ووسائل الإعلام لديها تعليمات بالتعامل الحذر مع أخبار البرادعي متوقعا أن يكون القادم أسوء بكثير من الوضع الحالي.
من جهته، رفض رئيس تحرير مجلة أكتوبر والقيادي بالحزب الوطني الحاكم مجدي الدقاق اعتبار ان تراجع الصحف المستقلة عن أخبار البرادعي يعود إلى الضغوط التي تمارس عليها مؤكدا أنه إذا كانت هناك ضغوط فالأولى أن تمارس لمنع نشر أخبار عن المعارضة عن اتهامها للحزب الوطني بتزوير انتخابات مجلس الشعب.
وقال الدقاق لـ"إيلاف" إن الموضوع لم يتراجع وإنما يجري إعادة الموضوع إلى شكله السياسي مشيرا إلى "أن في الفترة الماضية كنا نستعد في مصر إلى انتخابات مجلس الشعب ونزل المرشحون الى الشوارع وكانت الحياة السياسية ناضجة في الوقت الذي كان البرادعي فيه خارج البلاد".
وأضاف أن البرادعي يظهر بشكل موسمي مشيرا إلى أنه لم يعد له ولجماعته المسماة الجمعية الوطنية للتغيير أي تأثير ووجود قائلا "رجل الشارع يقول له بعد عودته من السفر الطويل حمد لله على السلامة أين كنت؟".
وأكد على أنه عندما يصرح البرادعي بتصريح من خلال الانترنت أو في أي مكان فإن هذا التصريح لم يعد له وزنه السياسي لأنه تصريح موسمي يأتي قافزا على الأحداث في مصر بحكم غياب البرادعي عن البلاد لفترات طويلة.
كما استبعد الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وجود ضغوط تتم ممارستها على المؤسسات الإعلامية مؤكدا أن مساحة الحرية المتاحة للصحف المصرية أكبر بكثير من باقي الدول العربية، ومشددا على أن المادة التحريرية في الصحافة المصرية لا تتعرض إلى أي نوع من أنواع الرقابة .
وقال علم الدين لـ"إيلاف" إن المعيار في التعامل مع الموضوعات الصحافية في المطبوعات المصرية هو القيمة الإخبارية للخبر من الناحية المهنية فقط مشيرا إلى أن وسائل الإعلام درست حجم البرادعي في الشارع السياسي ووجدت أن مكانه في الصفحات الداخلية وليس على صدر صفحاتها الأولى متوقعا أن تختفي أخباره من الصحف خلال الفترة القادمة.
كما أشار إلى أن المصريين وجدوا البرادعي قادما من الخارج يحاول لعب دور سياسي لا نعرف توصيفه الدقيق موضحا أنه ظاهرة بدأت في الخفوت نظرا لكونه غريب عن مصر ومقيم في الخارج منذ سنوات طويلة ويتعامل مع البلاد على اعتبار أنه سائح ويطلق النصائح والإرشادات.
يذكر ان الصحف المصرية المستقلة كانت الداعم الرئيسي للبرادعي وأفردت العديد من مساحات صفحاتها له قبل عودته إلى القاهرة في شباط- فبراير الماضي وبدأت في نقل عباراته التي يكتبها على موقع تويتر في صدر صفحاتها الأولى وتترجم تصريحاته ومقابلاته مع الصحف الأجنبية العالمية وفتحت صفحاتها للدفاع عنه ضد هجمة الصحف القومية بعد إعلانه اعتزام المنافسة على كرسي الرئاسة.
يشار الى ان البرادعي تعرض خلال زيارته الأخيرة لمصر في ايلول- سبتمبر الماضي إلى مضايقات حيث اعتذرت إحدى القنوات الفضائية الشهيرة عن استضافته بسبب ضغوط فرضت عليها فضلا عن تعذر دخول الإعلامي في قناة الجزيرة محمد كرشيان إلى القاهرة لتسجيل لقاء مع البرادعي في منزله مما اضطر البرادعي إلى إجراء اللقاء في الخارج.
التعليقات
الله معك
عبد الحميد سلام -لاتيأس واستمر في محاربةالفساد والله سينصرك يابرادعي
مصر تحت ديكتاتوريه
Salah -مصر تعيش تحت ديكتاتوريه غير شرعيه والساىُد فى البلاد هو البلطجه وإرهاب ألدوله , فلذا هناك تهديد حقيقى لكل صحفى أو إعلامى يتحدث عن الكتور البرادعى ولكن هذا لن يقلل من مساندة أغلبية ألشعب المصرى له والوقوف خلفه فى معركة التحرير القادمه لا محال , فشتان بين الدكتور المخلص لبلده وشعبه وبين هؤلاء القراصنه الغير شرعيين كما أثبتت أخر انتخابات ,ولكن سيتغير الحال قريباً لأن ألشعب لن يستمر صامتاً كثيراً.
صراع أزلي
هشام محمد حماد -لماذا يخش البعض قول الحق ؟ ولماذا يخشى البعض نشر ما يرغب الناس بنشره ؟ وأنى َلنا كمسلمين غير ذلك والدين النصيحة .. وما لنا إلا قول الحق وتشييع الحق بيننا فمن رأى منكراً فليغيره .. إنهم يحتالوا ويتسرقوا عرقنا ودماؤنا منذ أزمنة وأزمنة .. يعتبرون من ذلك مكاسب لحرب غير معلنة .. إنها الحرب المستعرة دوماً فيما بين نور الحق واليقين وظلآم الكفر الدامس والباطل الزهوق .. من من المسلمين ليس من أنصار الحق والنور والعدل .. إنما ذلك من اليقين الكامن بدواخلنا ونبضات المشاعر .. وفيما يلي ما نشرت باكراً بصحيفة من مصر : أيها البرادعي : للخلف در - لا تورط المسلمين ونفسك : فالمزبار جوال من فوق منذ سنوات طويلة ، وفتك بمسلمين ونساء مسلمات : ومن تزورهم بالخارج لم ينفعوا أنفسهم وسفههم إبليس منذ قبل رسالة الإسلام .. فما جدوى أعمال مكتوب عليه الإحباط بالقرآن الكريم طالما إنها ليست من الإسلام : يعني مثلاً : ما فائدة إنتخابات مهماً كانت والبلاد غير مُطبقة للإسلام على أرض الواقع ، بل ويحاربها الله تعالى والرسول نتاجاً لذلك وللربـا بالبنوك وبالأسواق والدخان والتلفاز العاري بشهر الصوم لخمس وثلاثين عاماً خلت أو يزيد وغير ذلك بعدم قتال غير المسلمين حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهُم صاغِرون .. أليس من تزورونهم بالخارج هُم الذين قرروا منذ عام 1936 محاربة زيادة تعداد المسلمين بأساليب مبتكرة .. منها ما هو ماثل عالمياً بزيادة التوترات منذ حرب عالمية (الحرب العالمية الثانية) مصطنعة وتوابعها .. والنشر بيان وأمانة