أخبار

قلق أميركي من تسريب تقارير حساسة عن غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: توقّع شخص اتصل في وقت سابق من السنة الحالية بمؤسس موقع "ويكيليكس" المعتقل في بريطانيا أن تسلط التسريبات السرية المقبلة للموقع على تقارير الإدارة الأميركية في شأن المتشددين المشبوهين المعتقلين في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا.

وقد تحرج هذه التسريبات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي استاءت من تسريب "ويكيليكس" برقيات تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، في وقت تسعى الى تنفيذ وعد قطعته منذ سنتين بإغلاق السجن والإفراج عن الأجانب المشبوهين في صلتهم بالإرهاب، او نقلهم الى أماكن أخرى. كما يمكن أن يكشف نشرها معلومات تعرض للخطر نظرياً مصادر الاستخبارات الأميركية وأساليبها.

وقبل توقيفه في بريطانيا هذا الأسبوع، ابلغ اسانج شخصيات على علاقة بوسائل الإعلام انه يملك مجموعة كبيرة من تقارير الإدارة الأميركية عن سجناء في غوانتانامو. لكن أشخاصاً مطلعين على تعاملات اسانج مع وسائل الإعلام استبعدوا تسليم اسانج برقيات خاصة بغوانتانامو الى صحافيين، علماً ان "ويكيليكس" دأبت سابقاً على تزويد مجموعة محدودة من وسائل الإعلام كميات وثائق كبيرة قبل نشرها.

ولم تتضح الفترة الزمنية التي قد تغطيها وثائق "ويكيليكس" عن غوانتانامو، علماً ان مكتب مدير الاستخبارات الوطنية نشر إحصاءات هذا الأسبوع اظهرت أن ربع المعتقلين الـ 598 الذين أفرج عنهم من غوانتانامو تأكدت عودتهم الى ممارسة "نشاطات إرهابية أو مسلحة"، أو يشتبه في استئنافهم ذلك.

وكان أســـانج هدد بكشف ملف يحتفظ به لتأمين نفســـه يعتـــقد بأنه يحتوي على كم هائل من بيانات الإدارة الأميركية، في حال تهديد وجود "ويكيليكس". ولا يعرف اذا كان هذا الملف يتضمن مواد تتصل بغوانتانامو.

وتحدثت تسريبات جديدة عن اعتبار الولايات المتحدة الصين "منافسة اقتصادية خبيثة ولا أخلاقية" تدعم الاستثمارات التي تقوم بها في افريقيا انظمة لا تلقى تأييداً، وذلك بحسب برقية نقل عن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جوني كارسون خلال لقائه مسؤولين في قطاع النفط في نيجيريا في 23 شباط (فبراير) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف