أخبار

الصين تمنع مواقع إلكترونيّة وبرامج تبث جوائز نوبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حفل تكريم لتشياوبو في أوسلو بغياب الفائز بجائزة نوبل

منعت الصين بث برامج أحنبية وأوقفت مواقع إلكترونية تنقل الحفل الرمزي لتسليم جائزة نوبل للمعارض ليو تشياوبو.

بكين: بدأت السلطات الصينية بمنع بث برامج تلفزيونية اجنبية حول الحفل الرمزي لتسليم جائزة نوبل للسلام الى المنشق المسجون لديها ليو تشياوبو. كما تعذر الدخول الى المواقع الالكترونية لعدد من وسائل الاعلام الاجنبية وذلك قبل ساعات على المراسم التي ستتم في النروج وتثير استياء الصين.

وقطع بث شبكات سي ان ان وبي بي سي وتي في 5 عندما كانت تخصص برامج حول تسليم الجائزة من قبل اللجنة التي وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اعضاءها هذا الاسبوع ب"المهرجين". وقال خايمي فلوركروز مدير مكتب بكين لشبكة سي ان ان "(موقع) سي ان ان.كوم متوقف تماما. وكل بث لاي من برامجنا حول حائز جائزة نوبل يتم قطعه على الشاشة".

كما تم اعتراض بث القناة التلفزيونية النروجية ان ار كي مما ذكر بما حصل قبل شهرين عند اعلان ان الفائز بجائزة نوبل للسلام هو تشياوبو. ففي 8 تشرين الاول/اكتوبر فرضت رقابة على اعلان منح جائزة نوبل للسلام الى ليو تشياوبو على سي ان ان وبي بي سي وتي في 5 الفرنسية. اما المحطة الرسمية سي سي تي في فلم تشر الى الامر.

واعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هي جيانغ يو الخميس ان "الشعب الصيني والغالبية الساحقة من الناس في العالم معارضون" لخيار لجنة نوبل. وحكم على ليو تشياوبو استاذ الاداب سابقا (54 عاما) وابرز شخصيات حركة الاحتجاج المطالبة بالديموقراطية في ساحة تيان انمين عام 1989، بالسجن 11 عاما في عيد الميلاد عام 2009 بتهمة "تقويض سلطة الدولة" لمساهمته في صياغة "ميثاق 08"، النص المطالب بالديموقراطية في الصين.

وسيمثل تشياوبو نظرا لغيابه وغياب اي من افراد عائلته بكرسي شاغر وصورة فوتوغرافية خلال مراسم تسليم الجائزة على ان تتلو الممثلة النروجية ليف اولمان احد نصوصه. وكثفت الصين في الاسابيع الماضية الضغوط لثني الدبلوماسيين والناشطين في الدفاع عن حقوق الانسان عن حضور المراسم.

وتحظر الرقابة النشطة في الصين اي انتقادات ازاء الحكومة او نقاشات حول مسألة حقوق الانسان. كما تم حجب مواقع الكترونية سياسية يمكن ان تثير جدلا فضلا عن مراقبة المواقع لمنع اي حصول تنظيم بين المعارضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف