أخبار

كلينتون تحاول إخراج عملية السلام من الطريق المسدود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثفت وزيرة الخارجية الأميركية من اللقاءات المتعلقة بعملية السلام بعد الفشل باقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان.

واشنطن: أجرت وزيرة الخارجية الاميركية سلسلة من اللقاءات في محاولة لاخراج عملية السلام من الطريق المسدود وذلك بعد فشل الولايات المتحدة في اقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان. ومن المقرر أن تلتقي كلينتون الجمعة في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بالاضافة الى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، بحسب مسؤولين اميركيين.

وتأتي هذه اللقاءات في اعقاب محادثات اجرتها مع كبير المفاوضين الاسرائيليين اسحق ملوخو. واعلن المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي ان كلينتون ارادت الاستماع "الى وجهة النظر الاسرائيلية حول افضل طرق للتقدم"، من دون اي تفاصيل اخرى.

واضاف كراولي ان كلينتون تحدثت مرتين عبر الهاتف الاربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشجيعه على ارسال عريقات الى واشنطن. كما ستلقي كلينتون مساء كلمة في مركز سابان لسياسات الشرق الاوسط ستعرض خلالها افكارا جديدة لانقاذ الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الاميركية في المنطقة.

ودخلت محادثات السلام في ازمة الثلاثاء عندما اقرت الولايات المتحدة انها فشلت في جهود استمرت اسبوعين لاقناع اسرائيل بتجديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. واشرف الرئيس الاميركي باراك اوباما على استئناف المحادثات المباشرة في واشنطن في ايلول/سبتمبر الا انها عادت وتوقفت بعد بضعة اسابيع عند انتهاء العمل بقرار تجميد الاستيطان ورفض الجانب الفلسطيني العودة الى طاولة المفاوضات دون وقف الاستيطان.

ومع ان مسؤولين اميركيين اشاروا الى عدم وجود اي مؤشرات بحصول مفاوضات مباشرة على الفور الا انهم اضافوا ان مثل هذه المفاوضات ضرورية للتوصل الى اتفاق حول المسائل الاساسية وهو ما يزال ممكنا قبل موعد اب/اغسطس. والمسائل الاساسية هي امن اسرائيل وحدود دولة فلسطينية مستقبلية ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس التي يطالب الجانب باعلانها عاصمة لهما.

وقال كراولي الاربعاء ان واشنطن لا تزال تعتبر المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية الا انها ستحاول ايجاد سبل اخرى غير تجميد الاستيطان لاستئناف محادثات السلام المتوقفة. ورفض الفلسطينيون العودة الى محادثات السلام من دون تجميد الاستيطان على الا يقتصر على الضفة الغربية بل ان يشمل ايضا القدس الشرقية التي يريدون اعلانها عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وجدد عباس في اعقاب لقاء مع نظيره المصري حسني مبارك شروط الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي السابق شاوول موفاز العضو في حزب كاديما (وسط) والذي سيحضر كلمة كلينتون لصحافيين في واشنطن الخميس ان الولايات المتحدة واسرائيل بداتا بشكل خاطئ.

وقال موفاز "اعتقد ان التجميد كان خطا استراتيجيا للجانبين" في اشارة الى قرار بتجميد الاستيطان لمدة 10 اشهر انتهى العمل به في ايلول/سبتمبر. واضاف "كانت المرة الاولى التي تفرض فيها شروط مسبقة على العملية. بعد عشرة اشهر من تجميد الاستيطان في القدس والمستوطنات لم يحصل شيء وباتت مسالة قرار التجميد هي الاساس".

من جهته، صرح باراك بعد لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك ان على الاسرائيليين والفلسطينيين "تخطي" الخلاف حول البناء الاستيطاني و"المضي قدما" في عملية السلام. وقال باراك "اعتقد ان علينا تخطي عقبة" الاستيطان والدخول في "مفاوضات مباشرة حول المسائل الاساسية بحيث نمضي قدما".

واعلن المتحدث باسمه "انه اعرب عن قلقه حيال انشطة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية". واخذ بان كي مون علما بقرار الحكومة الاسرائيلية تخفيف القيود على حركة التصدير من غزة "التي يعتبرها اساسية لاعادة تنشيط اقتصاد غزة". وطلب من جهة اخرى من وزير الدفاع الاسرائيلي تسهيل عمل الامم المتحدة في اعادة اعمار غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطاب هيلاري
احمد ألحيح -

عشية خطاب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم في شأن الخطوات المرتقبة للدفع بعملية السلام, توقع مراقبون أميركيون:1:أن ترتكز المقاربة الجديدة الى السعي من خلال المفاوضات غير المباشرة الى التوصل لحل مسألتي الأمن والحدود. وارتأت واشنطن طمأنة الجانب الفلسطيني ليل الأربعاء - الخميس من خلال التأكيد أنها ;لا تقبل بشرعية التوسع الاستيطاني;، وأنها ملتزمة هدف توقيع إطار اتفاق سلام خلال عام.2: حاول الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي إعادة تأكيد الالتزام الأميركي في عملية السلام من خلال الإشارة إلى أن تخلي واشنطن عن المطالبة بوقف الاستيطان كشرط للمفاوضات المباشرة إنما هو ;تحوّل في النهج; وليس في الالتزام الأميركي في عملية السلام، وقال: ;ما زلنا نركز على هدف الوصول الى اتفاق اطار خلال عام ... ونعتقد أن هذا ما زال ممكناً ... لن يكون الأمر سهلاً إنما لم نغير هدفنا;. 3: لفت كراولي الى أن الموقف الأميركي في شأن الاستيطان;لم يتغير ولن يتغير;، 4أشار كراولي إلى أن ;الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية التوسع الاستيطاني، وستستمر في التعبير عن هذا الموقف;. وأعلن أن المبعوث جورج ميتشل سيعود الأثنين إلى المنطقة وتفيد المعلومات من واشنطن:ان ميشتل يلتقي الاثنين في رام الله برئيس الفلسطينيينوان عريقات سيلتقي مولخو في الايام القادمة وكلاهما في واشنطن.وان عريقات ذهب الى واشنطن بطلب من ام تشيلسي’’هيلاري كلينتون’بعد اتصال هاتفي مع ابومازن ان باراك وعريقات والرئيس الأسبق كلينتون سيتحدثوا في مؤتمر سابان اليو م وغدا.ان احتماع لجنة المتابعةمن حيث المبدأ الخميس في القاهرة برئاسة قطر وبطلب من الرئيي ابو مازن .حسب مصادر الجامعة العربيةان اجتماعات القيادات الفلسطينية من مركزية فتحوية وتنفيذية المنظمة تنجصر بين الاثنين والخميس .اللجنة التنفيذيةسبق وان كلفت لجنة خاصة لصياغة الموقف الفلسطيني .شو صار صاغوه ام لا؟؟وخاصة هناك تطورات جديدة. واكدت مصادر فلسطينية مطلعة بأن اللجنة السياسية الفلسطينية المكونة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبعض اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعا لها ظهر اليوم الجمعة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لبلورة خطة فلسطينية للتحرك عقب فشل الجهود الامريكية في وقف الاستيطان الاسرائيلي.وان اللجنة السياسية الفلسطينية ستجتمع اليوم

.........
احمد ألحيح -

قبل ساعات من خطاب كلينتون ليل الجمعة - السبت أمام مركز ;سابان; التابع لمعهد ;بروكينغز;،استبق ابو مازن خطاب هيلاري بالقول : أنه لن يقبل مفاوضات مع إسرائيل ;ما بقي الاستيطان;، اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود 67 يدعم موقفنا..ولا مفاوضات بدون مرجعية . وأبلغنا هذا الأمر للأميركيين ولا بد من مرجعية واضحة للسلام. سنضع أمام لجنة المتابعة العربية كل شيء وبعدها ننتقل للقيادة الفلسطينية وبعدها يكون القراروللتأكيد على الموقف الفلسطيني،:قال ابو مازن بعد اللقاء مع الرئيس مبارك أمس في القاهرة:نصر على موقفنا بالنسبة الى الوضع الحالي، وهو: ’’أن الحدود هي حدود عام 1967 مع تبادل طفيف بالقيم والمثل، وفي موضوع الأمن لا بد أن يكون هناك طرف ثالث، ونحن نرفض رفضاً قاطعاً بعد إقامة الدولة الفلسطينية وجود أي إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية;. وقال1: ان رئيس المفاوضين الفلسطينيين عريقات وصل الى واشنطن لاجراء مشاورات مع كلينتون والتقى ميتشل بهدف معرفة ما دار بين الجانبين الاسرائيلي والاميركي بالضبط،. وسيلتقي عريقات ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض كلينتون اليوم الجمعة قبل مؤتمر تلقي فيه الوزيرة الأميركية كلمة توضح فيها نهج واشنطن الجديد لدفع عملية السلام.2:نفى أبو مازن, ان يكون عريقات ينوي عقد لقاءات سرية مع مسؤولين اسرائيليينو. لن تكون هناك لقاءات ;خلف الستار بين عريقات ومسؤولين إسرائيليين. وأفاد مصدر في الخارجية الأمريكية ,أن فياض سيجري محادثات مع وزيرة الخارجية كلينتون اليوم الجمعة قبيل مشاركتها في مؤتمر مركز صبان ;يبحثان فيه الخطوط العريضة للإستراتيجية الجديدة لدفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وأن عريقات قد التقى ميتشل وسيلتقي نظيره الإسرائيلي إسحاق مولخو في الأيام القليلة القادمة ;للبحث عن وسائل خلاقة لإعادة الحياة للمفاوضات.; وقال كراولي ان عريقات جاء الى واشنطن بناء على طلب كلينتون أثناء مكالمتها الهاتفية مع الرئيس محمود عباس قبل يومين.

خطاب هيلاري
احمد ألحيح -

عشية خطاب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم في شأن الخطوات المرتقبة للدفع بعملية السلام, توقع مراقبون أميركيون:1:أن ترتكز المقاربة الجديدة الى السعي من خلال المفاوضات غير المباشرة الى التوصل لحل مسألتي الأمن والحدود. وارتأت واشنطن طمأنة الجانب الفلسطيني ليل الأربعاء - الخميس من خلال التأكيد أنها ;لا تقبل بشرعية التوسع الاستيطاني;، وأنها ملتزمة هدف توقيع إطار اتفاق سلام خلال عام.2: حاول الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي إعادة تأكيد الالتزام الأميركي في عملية السلام من خلال الإشارة إلى أن تخلي واشنطن عن المطالبة بوقف الاستيطان كشرط للمفاوضات المباشرة إنما هو ;تحوّل في النهج; وليس في الالتزام الأميركي في عملية السلام، وقال: ;ما زلنا نركز على هدف الوصول الى اتفاق اطار خلال عام ... ونعتقد أن هذا ما زال ممكناً ... لن يكون الأمر سهلاً إنما لم نغير هدفنا;. 3: لفت كراولي الى أن الموقف الأميركي في شأن الاستيطان;لم يتغير ولن يتغير;، 4أشار كراولي إلى أن ;الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية التوسع الاستيطاني، وستستمر في التعبير عن هذا الموقف;. وأعلن أن المبعوث جورج ميتشل سيعود الأثنين إلى المنطقة وتفيد المعلومات من واشنطن:ان ميشتل يلتقي الاثنين في رام الله برئيس الفلسطينيينوان عريقات سيلتقي مولخو في الايام القادمة وكلاهما في واشنطن.وان عريقات ذهب الى واشنطن بطلب من ام تشيلسي’’هيلاري كلينتون’بعد اتصال هاتفي مع ابومازن ان باراك وعريقات والرئيس الأسبق كلينتون سيتحدثوا في مؤتمر سابان اليو م وغدا.ان احتماع لجنة المتابعةمن حيث المبدأ الخميس في القاهرة برئاسة قطر وبطلب من الرئيي ابو مازن .حسب مصادر الجامعة العربيةان اجتماعات القيادات الفلسطينية من مركزية فتحوية وتنفيذية المنظمة تنجصر بين الاثنين والخميس .اللجنة التنفيذيةسبق وان كلفت لجنة خاصة لصياغة الموقف الفلسطيني .شو صار صاغوه ام لا؟؟وخاصة هناك تطورات جديدة. واكدت مصادر فلسطينية مطلعة بأن اللجنة السياسية الفلسطينية المكونة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبعض اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ستعقد اجتماعا لها ظهر اليوم الجمعة برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه لبلورة خطة فلسطينية للتحرك عقب فشل الجهود الامريكية في وقف الاستيطان الاسرائيلي.وان اللجنة السياسية الفلسطينية ستجتمع اليوم