أخبار

قداس كبير أحياء لقتلى هجوم كنيسة النجاة في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نظم في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد قداس لإحياء ذكرى الهجوم على الكنيسة.

في مراسيم ضخمة حضرها ممثلون عن أطياف الشعب العراقي وكبار المسؤولين نظم في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد اليوم قداس كبير وجناز رسمي لمناسبة اربعينية قتلى الهجوم على الكنيسة حيث القيت كلمات تدعو الى الوحدة وقبول الاخر.

وشارك حشد كبير من ابناء الطوائف المسلمة والمسيحية في القداس الذي جرى داخل كنيسة سيدة النجاة بمنطقة الكرادة وسط بغداد بحضور نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم اضافة الى وزير الصناعة فوزي حريري ممثلا عن الرئيس جلال طالباني والمستشارضياء القريشي ممثلا عن رئيس الوزراء نوري المالكي الذين قدموا التعازي بسقوط القتلى.

وقد زينت الكنيسة الورود والشموع وصور كبيرة لقتلى الهجوم الذي تعرضت له الكنيسة اخر تشرين الاول/ اكتوبر الماضي وهم 44 مواطنا مسيحيا وكاهنين.

وسقط خلال الهجوم ايضا 7 من العناصر الامنية والمهاجمين الخمسة حيث اعلن تنظيم دولة العراق الاسلامية الفرع العسكري لتنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن الاعتداء المسلح الذي الحق اضرارا كبيرة بمبنى الكنيسة اثر المواجهات التي اندلعت بداخلها بين القوات العراقية والمسلحين الذين احتجزوا رهائن من المصلين بداخلها.

وقد القيت خلال قداس اليوم الذي شهد صلاة جماعية كلمات لراعي الكنيسة ورجال دين مسيحيين دعت الى الوحدة الوطنية وقبول الاخر وطلبت الرحمة لقتلى اسوأ اعتداء يتعرض له المسيحيون العراقيون منذ سقوط النظام السابق عام 2003.

وجرى الجناز الرسمي الذي ذكرت خلاله اسماء جميع الضحيايا وسط اجراءات امنية مشددة حيث تولى عناصر الشرطة حماية الكنيسة من الخارج فيما كان معظم المشاركين فيه بداخل الكنيسة خلال الاعتداء او انهم يمتون بصلة قربى للقتلى.

ويتعرض المسيحيون العراقيون لاعمال عنف دامية تدفع بالعديد منهم الى مغادرة بلدهم حيث يعيشون منذ بدء المسيحية قبل الفي عام تقريبا. وكان اخر الاعتداءات مقتل عجوز وزوجته في بغداد قبل ثلاثة ايام. كما لقي ستة من المسيحيين مصرعهم واصيب 33 اخرون بجروح في سلسلة اعتداءات في العاشر من الشهر الماضي كما قتل خمسة اشخاص في منطقة الموصل الشمالية خلال الاسابيع الماضية.

ومنذ عام 2004 تعرضت حوالى 52 كنيسة وديرا لهجمات بالمتفجرات كما لقي حوالى 900 مسيحي مصرعهم فضلا عن اعمال خطف طالت المئات منهم لطلب فدية. وكان عدد المسيحيين في موئلهم التاريخي العراق يتراوح بين 800 الف ومليون ومئتي الف قبل الحرب الاخيرة عام 2003 غير انه لم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف منهم كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرحمة والغفران
سعيد -

الرحمة والغفران لكل الضحايا الابرياء واللعنة على كل من قتل انسانا اخر وخاصة الابرياء منهم .المسيحيون هم سكان العراق الاصليون وكل تناقص في اعداهم يضر بالعراق .لم يساهم المسيحيون في اثارة التعرات القومية كالاكراد والعرب .ولم يفتحوا مكتبا في اسرائيل كما يفعل الكرد المهووسون بالقومية بحجة تعليم اليهود لغة الكرد .المسيحيون هم بين كماشتين - مع الاسف - الكماشة الشوفينية القومية الكردية والكماشة المذهبية العربية

الرحمة والغفران
سعيد -

الرحمة والغفران لكل الضحايا الابرياء واللعنة على كل من قتل انسانا اخر وخاصة الابرياء منهم .المسيحيون هم سكان العراق الاصليون وكل تناقص في اعداهم يضر بالعراق .لم يساهم المسيحيون في اثارة التعرات القومية كالاكراد والعرب .ولم يفتحوا مكتبا في اسرائيل كما يفعل الكرد المهووسون بالقومية بحجة تعليم اليهود لغة الكرد .المسيحيون هم بين كماشتين - مع الاسف - الكماشة الشوفينية القومية الكردية والكماشة المذهبية العربية

الله يرحمهم
عراقي - كندا -

الله يتغمد أرواحهم برحمته الواسعة ويلعن قاتليهم من الإرهابيين القتلة , أسأل الله تعالى أن يحفظ كل العراقيين الطيبيين من جميع الآعراق والطوائف وأن يرد كيد أعدائهم الى نحورهم !!

تهجير المسيحيين
samir -

من المسوول عن تهجير المسيحيين العراقيين ؟كشف الصحفي الاميركي المستقل وين ماديسن على مدونته الالكترونية، الذي يقول أن الاعمال الارهابية التي تستهدف المسيحيين في الموصل بالعراق والمناطق المجاورة لها تقوم بها الموساد الاسرائيلي، مضيفاً بأنها مصادفة غربية ان تتصاعد اعمال العنف في العراق مع استهداف المسيحيين في آن واحد مما يدعو الى التأمل والتحليل.ويشير ماديسن الى وجود مخطط لنقل اليهود الأكراد من اسرائيل إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى تحديداً تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة. وقال إن اليهود الأكراد بدأوا منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003 بشراء الأراضي في المنطقة التي يعدونها ملكية يهودية تاريخية، على حد وصفهم. واستعرض ماديسن أسباب الاهتمام الخاص الذي يوليه الصهاينة لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم، موضحا أن المسؤولين الصهاينة ينظرون إلى المزارات اليهودية جميعها على أنها جزء من الكيان الصهيوني، حالها حال القدس الشريف والضفة الغربية التي تسمى توراتيا يهودا والسامرة. ويؤكد مادسن في التقرير أن فرق الموساد الصهيوني شنّت مع مجموعات من المرتزقة هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره وغيرها من البلدات والقرى المسيحية، وألصقتها بتنظيم القاعدة بغية تهجيرهم بالقوة وإفراغ المنطقة -التي يخطط الكيان الصهيوني للاستيلاء عليها- من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها أرضاً يهودية توراتية، حسب زعمه. وبين أن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين، متهما إدارة الاحتلال الاميركية برعاية هذا المخطط الذي يشرف على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد الصهيوني، زاعماً معرفة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الرئيسين الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني بهذا المخطط. ومنذ 2003 ولحد الآن، فأن المسيحيين الذين يعيشون في الموصل وعددهم 30 الفا، تعرضوا الى اشد حالات التعذيب والارهاب لتهجيرهم من الموصل، ما دفع احد قادة المسيحيين الى التلميح بتورط كردي وطالب بتحقيق دولي في هذه الجرائم.لكن مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل خسرو كوران، قال ان لا وجود لمناطق يهودية مقدسة في الموصل وان لا مصلح

الله يرحمهم
عراقي - كندا -

الله يتغمد أرواحهم برحمته الواسعة ويلعن قاتليهم من الإرهابيين القتلة , أسأل الله تعالى أن يحفظ كل العراقيين الطيبيين من جميع الآعراق والطوائف وأن يرد كيد أعدائهم الى نحورهم !!

أفكار موروثة خرافية
مجدي -

يدعون بان الاسلام هو دين التسامح والرحمة والتسامح بعيد عنهم يقتلون الأبرياء ثم يتظاهرون في وضع الأبرياء. من يمكن ان يقبل فكرة دين التسامح. ادفعوا هؤلاء الى الجحيم هم واتباعهم

أفكار موروثة خرافية
مجدي -

يدعون بان الاسلام هو دين التسامح والرحمة والتسامح بعيد عنهم يقتلون الأبرياء ثم يتظاهرون في وضع الأبرياء. من يمكن ان يقبل فكرة دين التسامح. ادفعوا هؤلاء الى الجحيم هم واتباعهم