أخبار

مقتل واصابة 13 شخصاً في هجمات متفرقة بالعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت مصادر امنية مقتل واصابة 13 شخصاً خلال 4 هجمات متفرقة في العراق.

بغداد: اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص واصابة سبعة اخرين باربعة هجمات متفرقة في العراق الجمعة ابرزها مقتل ثلاثة بنيران مسلحين يرتدون زيا عسكريا شمال بغداد.

وقال الملازم احمد المشهداني ان "مسلحين يرتدون زيا عسكريا هاجموا حقلا للدواجن في بلدة المشاهدة (40 كلم شمال بغداد)، ما اسفر عن مقتل صاحبه احمد ماهود بالاضافة الى اثنين من عماله".

واكد ان المسلحين لاذوا بالفرار.

يشار الى ان عددا من الهجمات المماثلة وقعت في مناطق شمال بغداد اعتبرها مسؤولون امنيون محاولة لاعطاء انطباع بان قوات الامن ترتكب اعمال العنف هذه.

والمشاهدة كانت ابرز معاقل القاعدة والتظيمات المتطرفة قبل ان تتمكن مجالس الصحوة والقوات العراقية من السيطرة عليها.

وفي بغداد، قال مصدر في وزارةالداخلية ان "شخصا قتل واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة داخل مطعم شعبي في منطقة عويريج (جنوب غرب)".

واضاف ان "اثنين من عناصر الشرطة اصيبا بجروح بانفجار استهدف دوريتهما صباح اليوم، في حي الاعلام (جنوب غرب)".

وفي تكريت (180 كلم شمال بغداد)، اعلن ضابط برتبة عقيد في الشرطة مفضلا عدم ذكر اسمه، مقتل اثنين من عناصر الشرطة في اشتباك مع مسلحين مجهولين.

واوضح ان "الاشتباكات وقعت اثر ملاحقة عناصر الشرطة لسيارة يستقلها مسلحون مجهولون في ناحية العوجة، (10 كلم جنوب)، ما ادى الى مقتل اثنين من عناصر الشرطة الذين استطاعوا اعتقال اربعة مسلحين والعثور على اسلحة مختلفة".

وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر امني "انفجار عبوة ناسفة امام منزل منصور الزيدي، احد قادة الصحوة في ناحية بهرز (جنوب) ما ادى الى اصابة زوجته واثنين من ابنائه بجروح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفوضى
هلال -

تأمل القاعدة في خلق الفوضى في كل مكان حتى يسمح لها بالتواجد والإنتشار، ولهذا مازالت تقوم بعمليات القتل العشوائي في كل مكان دون أعتبار للدين، وكان العراقيين قد وثقوا فيهم من قبل ولكنهم لم يكونوا محل هذه الثقة وكانت لهم أجندة خاصة ضد مصالح العراقيين فتم طردهم من مناطق نفوذهم. وهم يحاولون العودة الآن ولكن العراقيين تعلموا الدرس ولن يسمحوا لهم بالتواجد بينهم.