أخبار

أوروبا والهند تواصلان التعاون لمحاربة الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت أوروبا والهند انهما تواصلان التعاون من أجل محاربة الإرهاب الدولي ودعم إستقرار أفغانستان.

بروكسل: عبر كل من رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، عن تصميمهم الإستمرار في العمل من أجل محاربة الإرهاب الدولي ودعم عملية الإستقرار في أفغانستان.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده المسؤولون الثلاثة على هامش القمة الهندية - الأوروبية في بروكسل، حيث تم التأكيد على "ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل محاربة الإرهاب الدولي وتعزيز الإستقرار في أفغانستان". وفي هذا الإطار، أكد فان رومبوي على تصميم الإتحاد الأوروبي العمل في مجال إعادة الإعمار وتعزيز الإستقرار في أفغانستان، وقال "يستطيع الشعب الأفغاني الإعتماد على الدعم الأوروبي على المدى الطويل".

وأوضح أن الإتحاد الأوروبي يستثمر ما يعادل مليار يورو سنوياً لدعم الإستقرار في أفغانستان، مرحباً بتعاون جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف.

وعبر المسؤولون الثلاثة في تصريحاتهم عن تفاؤلهم بقرب توقيع إتفاق التجارة الحرة بين الطرفين والتقدم على طريق تسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول، فـ"نحن نأخذ بالإعتبار المخاوف التي تثيرها بعض الأوساط بشأن إتفاق التجارة الحرة، ونعمل للحصول على ضمانات من أجل عدم الإضرار بمصالح الشركات الصغيرة والمزارعين"، حسب كلام رئيس الوزراء الهندي سينغ.

ورداً على سؤال حول الوضع في باكستان، أكد رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تنظر بإيجابية إلى العمل الجاري من أجل مساعد هذا البلد على تجاوز آثار الفيضانات المدمرة، وقال " نحن قدمنا مساعدات لباكستان"، متجنباً التعليق على ما قام به الإتحاد الأوروبي من إقرار بعض الإعفاءات الجمركية لبعض السلع الباكستانية من أجل دعم إستقرار البلاد.

وحول الأمر نفسه، أشار رئيس المفوضية الأوروبية إلى أن الإتحاد أخذ بالإعتبار مخاوف الهند من آثار هذا الإجراء، وقال "سنتابع مناقشة الأمر مع شركاءنا في الهند".

وقد تبنى الطرفان الأوروبي والهندي إعلاناً مشتركاً يحدد موقفهما من العديد من المسائل مثل أولوية محاربة الإرهاب، ودعم التعاون في المجالات التقنية، وتبني مواقف متقاربة بشأن إصلاح هياكل الأمم المتحدة ومعاهدة الحد من إنتشار أسلحة الدمار الشامل والبحث عن وسائل تعاون أكثر من أجل تعزيز العمل في مجالات الدفاع والأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف