أخبار

جوليان اسانج محبط ووحيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد ان اظهر سجناء واندزوورث اهتماما كبيرا بجوليان اسانج، قررت ادارة السجن نقله الى زنزانة انفرادية "لضمان سلامته".

لندن: أودع جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس المعتقل في لندن منذ الثلاثاء في قضية اغتصاب مفترضة، في زنزانة انفرادية بحسب ما قالت الجمعة محاميته جنيفر روبنسن.

وصرحت روبنسن ان سجن واندزوورث في لندن حيث هو معتقل اتخذ هذا القرار "لضمان سلامته". واضافت "كنا اعربنا عن قلقنا من المشاكل الامنية المحتملة لكننا لم نطلب ان يحبس" في زنزانة انفرادية.

وتابعت روبنسن "ليس لديه وسائل تسلية ولا يمكنه اجراء اتصالات هاتفية بسهولة انه وحيد". كما قالت ان اسانج طلب ان يزود بكمبيوتر محمول ليتمكن من الدفاع عن نفسه مشيرة الى ان موكلها "يواجه مشاكل في الكتابة" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وقالت روبنسن ان موكلها "محبط لانه غير قادر على الرد على اتهامات ضده بشأن تعرض مواقع معادية لويكيليكس لهجمات من قبل قراصنة معلوماتية".

واضافت "قال لي انه ليس متورطا على الاطلاق في ما حصل وان الامر يتعلق بمحاولة متعمدة لاشراك موقع ويكيليكس الذي هو مؤسسة اعلامية، مع قراصنة معلوماتية. وويكيليكس ليس كذلك".

بدوره قال مارك ستيفنز المحامي الاخر الذي يتولى الدفاع عن اسانج ان الاخير سيتمكن بشكل محدود من الدخول الى شبكة الانترنت.

وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية "اظهر سجناء اهتماما كبيرا باسانج" ما قد يكون برر قرار سجن واندزوورث نقله الخميس الى زنزانة انفرادية في مركز الاعتقال نفسه.

وكان اسانج الذي يحمل الجنسية الاسترالية اوقف الثلاثاء في لندن في اطار قضية اغتصاب واعتداء جنسي في السويد، البلد الذي يطالب بتسلمه.

ويصادف اعتقاله مع كشف موقعه منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر برقيات دبلوماسية اميركية تسببت بزلزال دبلوماسي في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السجين الحر
badr -

يا أسانج لقد أثبتت بأنك لست جاسوسا ولاتتبع مصالح أية جهة أو حكومة , كما أتهمتك الحكومات الأستبدادية والفاسدة والفاشلة كتلك اللعينة والمتكونة من حفنة جواسيس دوليين والتي أبتلى بها الشعب العراقي , بل أنساناً صلبا ومجاهدا من أجل الأنسانية بوجه جبال من باطل ... طوبى لك يا نصير العدالة وهي الكلمة المرادفة للحق , حبيب الله.