2010 عام سيء على الصحافيين في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اعلن ناجي البغوري القيادي السابق في النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ان "اوضاع الصحافيين وحرية التعبير في تونس كانت سيئة خلال 2010"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف الجمعة.
وقال البغوري خلال ندوة نظمت بمبادرة من التكتل الديموقراطي من اجل العمل والحريات (معترف به) ان "حرية التعبير في تونس لا تزال ترزح تحت قيود كثيرة وترسانة من القوانين الزجرية"، متحدثا عن مصادرة صحف معارضة وحجب مواقع الكترونية واعتداءات جسدية ومحاكمة صحافيين.
ودان سجن الصحافيين توفيق بن بريك والفاهم بوكدوس "بتهم خاطئة".
وكان بن بريك امضى عقوبة بالسجن ستة اشهر بعدما دين بتهمة العنف اثر شكوى تقدمت بها امراة تونسية. غير ان بن بريك واقاربه نددوا بما قالوا انها مؤامرة هدفت الى اسكاته بعد نشره مقالات في الصحافة الفرنسية تنتقد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وحكم على الفاهم بوكدوس (40 عاما) في 6 تموز/يوليو الفائت بالسجن اربع سنوات بتهمة "تكوين عصابة اجرامية من شأنها الاعتداء على الاشخاص وممتلكاتهم وبث معلومات من شأنها تعكير صفو الامن العام".
ويعتبر مؤيدوه ان بوكدوس يتعرض لعقاب بسبب قيامه بتغطية احتجاجات شهدتها منطقة قفصة المنجمية (جنوب غرب) العام 2008 لصالح قناة فضائية بسبب تفشي البطالة فيها.
وتنفي السلطات التونسية صفة الصحافي عن بوكدوس، وتتهمه بالتورط في هذه الاضطرابات مؤكدة انه دين ب"انتهاكات للحق العام لا تمت بصلة الى العمل الصحافي".
كما دان البغوري "غياب شروط واضحة" لاسناد رخص بث لمحطات اذاعية وتلفزيونية خاصة, واكد انها "اقتصرت على المقربين من السلطة".
ودان عدنان حاجي الناطق الرسمي باسم التكتل الديموقراطي في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ما وصفه بانه "انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان"، ودعا الى "اطلاق سراح المساجين ومن بينهم الفاهم بوكدوس واعادة المفرج عنهم الى سالف عملهم".