ايران تدعو مجلس الامن الى ادانة اغتيال علمائها النوويين

الامم المتحدة: دعت ايران هنا الليلة الماضية المجتمع الدولي الى ادانة الاعتداءات الارهابية التي استهدفت اثنين من "الفيزيائيين البارزين" متسائلة عن السماح للدول الغربية باستخدام "الاعمال الارهابية" لمنع العالم النامي من تعزيز تطوره وتنميته.
وبعث السفير الايراني لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي بثلاث رسائل احداها الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون والثانية الى سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس والثالثة الى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جوزيف دايس.

ودان في الرسائل اغتيال "عالمين نوويين بارزين" ايرانيين هما مجيد شهرياري وفريدون عباسي اللذان يعملان في "البرنامج النووي السلمي" الايراني في طهران أواخر نوفمبر الماضي واصفا تلك العمليات بأنها "اعتداءات ارهابية".
وقال "من المتوقع منكم كسكرتير عام ومجلس امن دعم مسؤولياتكم في ادانة هذه الاعمال الارهابية واللاانسانية واتخاذ خطوات فاعلة نحو القضاء على الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره".

وذكر خزاعي ان "بعض الجهات التي لم تدخر اي جهد لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من حقها في الحصول على الطاقة النووية السلمية هي وراء الهجمات" مستندا الى معلومات جمعتها السلطات الامنية الايرانية.

واضاف ان تلك الهجمات "نفذت كجزء من الجهود الرامية الى عرقلة البرنامج الايراني النووي السلمي باعتبار ان الدبلوماسية وحدها غير كافية" متسائلا عن السماح باستخدام التدابير غير القانونية والاعمال الارهابية لمنع الدول النامية من ممارسة حقها في التنمية ومنها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتحسين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد خزاعي على رفض ايران مساومتها على حقها في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية بشن اي نوع من الهجمات السياسية والاقتصادية او الضغوط الارهابية التي تستهدف العلماء النوويين الايرانيين.(