تفكيك الواجهة الإعلامية في "دولة العراق الإسلامية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فكك موقع "الفرقان" الالكتروني الواجهة الإعلامية في "دولة العراق الإسلامية" كما وصفها مسؤول.
بغداد: أعلن مسؤول أمني عراقي السبت تفكيك موقع مؤسسة "الفرقان" الالكتروني، ووصفه بأنه الواجهة الإعلامية في "دولة العراق الإسلامية"، وهي ائتلاف يضم ست منظمات بقيادة القاعدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن "وحدة خاصة فككت الواجهة الإعلامية لتنظيم القاعدة في العراق وتدعى مؤسسة الفرقان، في عملية نوعية هي الأولى من نوعها خلال الحرب على هذا التنظيم".
وأضاف "في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي تمكنت قوة امنية من قتل ابو صهيب السعودي (25 عاما) واسمه عبد العزيز عاتك صالح، وهو يدير المواقع الالكترونية التابعة للقاعدة، وخصوصا الفرقان". وتابع ان "العملية حدثت في شرق الموصل في حي القادسية".
واعرب عن اعتقاده ان "يلجا التنظيم الى اساليب جديدة للترويج لعملياته، لكن القوات الامنية ستعمل على اختراق واحباط اي مشروع في عموم المناطق التي ينشطون بها". يشار الى ان هذه العملية هي الاولى من نوعها للسلطات العراقية.
ونشأت مؤسسة الفرقان اواخر العام 2006، بعد فترة من الاعلان عن "دولة العراق الاسلامية"، وبعد اشهر من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق الاردني ابو مصعب الزرقاوي بغارة اميركية شمال بغداد.
وقد اعلنت القاعدة في حينها ان "المؤسسة تعنى بانتاج الاصدارات المرئية والمسموعة وكل ما يصدر من مواد عن وزارة الاعلام في دولة العراق الاسلامية".
الى ذلك، قال العسكري ان "قوة امنية نفذت خطة بين الموصل وتكريت في منطقة البو ريشة ادت الى اعتقال عمر المغربي وقتل ثلاثة من القاعدة بينهم سوري واردني وسعودي وضبط مصنع كبير ومخازن عتاد تحت الارض فيها اكثر من ثلاثة اطنان".
واضاف ان "التنظيم عاد الى الاستعانة بمقاتلين اجانب بسبب التعاون بين العشائر والقوات الامنية الامر الذي لا يسمح باعطاء فرصة للقاعدة بتنفيذ عملياتها".
التعليقات
تفكيك الدولة
هلال -هذا يعني أن الدولة الأنترنتية اللاإسلامية قد تفككت، اللهم آمين... واحموا العراقيين من سفه القاعدة وقتلهم للعراقيين دون وجه حق، واقض عليهم لأينما وجدوا، فهؤلاء لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه، فالإسلام يسمح بالأختلاف والتعدد.
تفكيك الدولة
هلال -هذا يعني أن الدولة الأنترنتية اللاإسلامية قد تفككت، اللهم آمين... واحموا العراقيين من سفه القاعدة وقتلهم للعراقيين دون وجه حق، واقض عليهم لأينما وجدوا، فهؤلاء لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه، فالإسلام يسمح بالأختلاف والتعدد.