عريقات: الوقت بات مناسباً لتبادر دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عقب لقائه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن أمس أن الوقت بات مناسباً لتبادر دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأوضح عريقات في تصريح له إن المحادثات مع كلينتون كانت معمقة إلا أننا لا نزال بعيدين عن السلام.
وحمل عريقات اسرائيل الفشل مبيناً أن هناك مشارورات مع العرب والأميركيين والأوروبيين لا زالت جارية.
التعليقات
تقرير معلومات
أحمد الحيح -تقرير معلومات:وقال وليم بيرنز: من السابق لاوانه طرح موضوع الدولةالفلسطينية .تقوم الادارة الامريكية بجهود مكثفة لفتح قنوات تفاوض شرية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، بعد أن اعلنت فشلها في تمرير اقتراح تجميد الاستيطان لفترة محدودة، ومن أجل النجاح في هذه الجهود :أبلغت واشنطن القيادة الفلسطينية رفضها لأية خطوات احادية الجانب قد تقدم عليها السلطة الفلسطينية، ، وطالبتها بالتروي والعودة الى مفاوضات تقريب المواقف وهي بدعة امريكية طرحتها ادارة اوباما في السابق، وفشلت في تحقيق اية نتائج، في الوقت ذاته ترفض اسرائيل الحلول الدائمة وتصر على انجاز حلول مؤقتة.وفي القاهرة أكدت مصادر دبلوماسية مطلعةأن القيادة المصرية تشعر بحالة من الغضب لرفض واشنطن قبل اسابيع المبادرة التي طرحتها القاهرة لاخراج عملية السلام من حالة الجمود، ونقلت المصادر عن مسؤول مصري كبير قوله أن العمل بالاساليب القديمة كالاتصالات غير المباشرة وتقريب المواقف لن يحقق تقدما، وهذه الاساليب اثبتت فشلها باعتراف واشنطن نفسها.وكانت اسرائيل قد اعلنت رفضها لاية مبادرة تقدم من اطراف اخرى غير الطرف الامريكي، وقال المسؤول المصري ان زيارة المبعوث الامريكي جورج ميتشل الى المنطقة هي زيارة شكلية واستعراضية تهدف الى ابعاد شكوك بعض الاطراف التي تحدثت عن ان الولايات المتحدة قررت التراجع عن دورها في عملية السلام.واضافت المصادرأن واشنطن لن تحاول في المرحلة القادمة توريط نفسها باقتراحات لا تضمن وجود ارضية مناسبة لها بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، وهي لن تتقدم بأية افكار او اشتراطات حتى لا يتكرر ما حدث في موضوع البناء الاستيطاني. حيث اصبحت هذه المسالة من الماضي ولن يتكرر الحديث عن هذه المسألة الا في اطار متابعة المسائل الجوهرية، وهذا اعتماد للموقف الذي ينادي به رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو والمتمثل في عدم مناقشة مسألة الحدود واستثناء باقي المسائل.وتفيد المعلومات: أن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون طالبت القيادة الفلسطينية عبر رئيس الوزراء سلام فياض والمفاوض صائب عريقات بتقديم بعض الطروحات والمواقف حول المسائل الجوهرية حتى تتمكن امريكا من ايجاد نقطة انطلاق تسمح ببناء الثقة وتدفع الجانبين الى مفاوضات مباشرة.وكشفت مصادر دبلوماسية مسؤولة في واشنطن أن اسرائيل ابلغت الادارة الامريكية أن الوقت غير مناسب للحديث