روسيا تؤكد دعمها للمؤسسات اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكدت روسيا ان العمل جار لوضع المساعدات العسكرية المقررة للبنان موضع التنفيذ.
بيروت: أكد مبعوث الرئيس الروسي الى منطقة الشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف اليوم استمرار دعم روسيا للمؤسسات اللبنانية لا سيما في المجال العسكري.
وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري عقب لقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع سلطانوف انه تم استعراض الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز العلاقات بين لبنان وروسيا في شتى المجالات.
وفي هذا الصدد قال البيان ان سلطانوف اشار الى أن "العمل جار لوضع المساعدات المقررة للبنان لا سيما العسكرية منها موضع التنفيذ واستمرار روسيا الاتحادية في دعم المؤسسات اللبنانية".
على صعيد متصل قال المبعوث الروسي في تصريح للصحافيين عقب محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ان زيارته للبنان تأتي في اطار جولة جديدة يقوم بها الى المنطقة لمواصلة الاجتماعات بين قيادات الدول التي يزورها وروسيا.
وأشار الى الزيارتين المنفصلتين اللتين قام بهما الرئيسان سليمان والحريري الى موسكو هذا العام "أعطتا دفعا جديدا لعلاقاتنا الثنائية وخصوصا لبحث المشاريع المشتركة".
وقال ان المحادثات التي يجريها مع المسؤولين اللبنانيين تركز على الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط والوضع في لبنان.
كما بحث سلطانوف مع وزير الخارجية اللبناني علي الشامي العلاقات الثنائية اضافة الى الأوضاع العامة في المنطقة وعملية السلام بالشرق الأوسط.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز التعاون بينهما عبر تكثيف اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين وفقا لبيان أصدرته الخارجية اللبنانية.
وقال الشامي "لا يجوز أن تبقى اسرائيل في حالة تجاوز للشرعية الدولية وعدم الالتزام الكامل بقراراتها وعلى رأسها القرار 1701" مشيرا الى "خروقاتها المستمرة له ومراوغتها بشأن الانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر ومن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وأعاد التشديد على أهمية الدور الروسي في مساعدة لبنان ودعمه وخاصة في الظروف الراهنة فيما أكد "أهمية الحوار البناء لبلوغ الأهداف المنشودة".
وكان الحريري قد أعلن في ختام زيارة الى موسكو منتصف شهر نوفمبر الماضي ان روسيا قررت تقديم مساعدة مجانية للجيش اللبناني قوامها ست طوافات من طراز (ام اي 24) و31 دبابة (تي 72) و36 مدفعا من عيار (130 مليمترا) وحوالي نصف مليون من الذخائر المختلفة للاسلحة المتوسطة و30 ألف قذيفة مدفعية لمدافع (130 مليمترا).