شعث: خطاب كلينتون اعتراف اميركي بالفشل مع نتانياهو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح نبيل شعث ان خطاب هيلاري كلينتون يعد اعترافاً بفشل جهود واشنطن مع نتانياهو.
رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث لوكالة (آكي) الايطالية للانباء "بشكل عام خطاب (وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون) فيه اقرار واعتراف بفشل الجهود التي بذلتها الادارة الاميركية لاغراء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو للالتزام بقواعد عملية السلام وفيه اصرار على ان المفاوضات يجب ان تشمل جميع قضايا الحل النهائي وهي القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والمياه والامن واصرار الادارة الاميركية على مواسلة جهود الوساطة" حسب تعبيره.
وتابع شعث "لكن وزيرة الخارجية الاميركية تعاملنا كفلسطينيين كطرف متساو ولا تضع اللوم على الطرف الاسرائيلي الذي افشل الجهود الاميركية بسبب مواصلته بسياسته الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية ولا تحدد الوزيرة الاميركية ما الذي ستقوم به من الان فصاعدا في موضوع الاستيطان الذي كان السبب في فشل الجهود الاميركية" على حد قوله.
وأشار إلى أن "موقفنا كان وما زال بأنه لن نذهب الى المفاوضات قبل الوقف الكامل لجميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية بما يشمل القدس الشرقية كما مطلوب من رئيس الوزراء الاسرائيلي الالتزام بقواعد اللعبة بمعنى ان تكون هناك كرجعية واضحة للمفاوضات ووقف للاستيطان" حسب تعبيره.
وخلص إلى القول "سننتظر الى ما سيحمله معه المبعوث الاميركي ميتشيل ومن ثم ستكون هناك اجتماعات للقيادة الفلسطينية وللجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية من اجل تقييم الموقف واتخاذ القرار" على حد قوله.
من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، السبت، أن "خطاب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، لم يأتِ بجديد بل هو استنساخ لمواقف أميركية سابقة". وأضاف أن "القيادة الفلسطينية تقوم حاليا بدراسة كل الخيارات من أجل تحديد إستراتيجية تعاملها في المرحلة المقبلة" حسب تعبيره.
وأضاف عبد ربه في تصريح لوكالة وفا الفلسطينية أن " قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 القاضي بوجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هجروا منها سيبقى مرجعية أساسية لا يمكن إسقاطها مهما طال الزمن"، وأن "قضية عودة اللاجئين إلى ديارهم، لا تزال على سلم أولويات القيادة الفلسطينية والعالم الحر رغم كل المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تهميشها، وإلغاء كونها جوهرا رئيسيا للقضية الفلسطينية" على حد قوله.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن "العالم يدرك أن ترك قضية الاحتلال للتفاوض بين المحتل وممثلي الشعب الواقع تحت الاحتلال دون تدخل دولي فعال وضاغط لإنهاء الاحتلال لن يقود إلا إلى العودة إلى الدوران في فراغ عملية سياسية عقيمة" وأضاف "إن قيام الإدارة الأميركية بتحميل المسؤولية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل متساوٍ هو نوع من التهرب من القيام بدور فعال ومؤثر، خاصة بعد الإعلان عن فشل الجهود الأميركية الأخيرة".
ولفت عبد ربه إلى أن "الجانب الفلسطيني لا يريد مفاوضات من أجل المفاوضات بل يريد تحديد موضوع التفاوض والهدف منه، وإذا لم يكن هناك موقف أميركي واضح يؤكد أن الهدف من المفاوضات هو إنهاء الاحتلال بشكل تام وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 ووجود قوة دولية تحفظ الأمن وتنفيذ اتفاق سلام يشمل حقوق اللاجئين، لن يكون هناك جدية في هذه المفاوضات" على حد قوله.
التعليقات
خاص بايلاف
أحمد الحيح -تقرير معلومات:تقوم الادارة الامريكية بجهود مكثفة لفتح قنوات تفاوض شرية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، بعد أن اعلنت فشلها في تمرير اقتراح تجميد الاستيطان لفترة محدودة، ومن أجل النجاح في هذه الجهود : وذكر كراولي ان كلينتون اجرت بالامس اتصالين هاتفيين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانها شجعته على ارسال عريقات الى واشنطن لمواصلة المشاورات حول سبل دفع عملية السلام ويتوقع ان يلتقي عريقات بميتشل اليوم وبكلينتون صباح غدوكانت الولايات المتحدة قد اعلنت امس انها لن تسعى بعد الان الى قرار لتجميد الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية وستحول تركيزها بدلا من ذلك لمعالجة القضايا الاساسية في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وتبع هذا الامر تلميح من الرئيس عباس الى امكانية تقديم استقالته. كما يتوقع ان تلتقي كلينتون غدا برئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية سلام فياض ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وهما يشاركان في ندوة في معهد بروكينغز في واشنطن, وقال كراولي ;من هذه النقطة الى الامام نخطط للمضي قدما والبدء بانخراط جوهري اكثر لنرى كيف نعمل على القضايا الاساسية ذاتها...يمكننا بدء تحريك العملية قدما وربما استعادة بعض الثقة في العملية التي تعثرت في الاشهر الاخيرة ومن خلال هذه العملية نواصل دفع الطرفين للعودة الى المفاوضات المباشرة ,وأبلغت واشنطن القيادة الفلسطينية رفضها لأية خطوات احادية الجانب قد تقدم عليها السلطة الفلسطينية، ، وطالبتها بالتروي والعودة الى مفاوضات تقريب المواقف وهي بدعة امريكية طرحتها ادارة اوباما في السابق، وفشلت في تحقيق اية نتائج، في الوقت ذاته ترفض اسرائيل الحلول الدائمة وتصر على انجاز حلول مؤقتة.وفي القاهرة أكدت مصادر دبلوماسية مطلعةأن القيادة المصرية تشعر بحالة من الغضب لرفض واشنطن قبل اسابيع المبادرة التي طرحتها القاهرة لاخراج عملية السلام من حالة الجمود، ونقلت المصادر عن مسؤول مصري كبير قوله أن العمل بالاساليب القديمة كالاتصالات غير المباشرة وتقريب المواقف لن يحقق تقدما، وهذه الاساليب اثبتت فشلها باعتراف واشنطن نفسها.وكانت اسرائيل قد اعلنت رفضها لاية مبادرة تقدم من اطراف اخرى غير الطرف الامريكي، وقال المسؤول المصري ان زيارة المبعوث الامريكي جورج ميتشل الى المنطقة هي زيارة شكلية واستعراضية تهدف الى ابعاد شكوك بعض الاطراف التي تحدثت عن ان الولايات المتحد