إسرائيل غير مستعدة للتفاوض تحت ضغوط المهل الزمنيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد وزير إسرائيلي أن حكومة بلاده لن تتفاوض حول النزاع مع الفلسطينيين مع "ساعة توقيت في اليد".
القدس: حذر وزير إسرائيلي من حزب الليكود الاحد من ان حكومته غير مستعدة لبحث مواضيع جوهرية في النزاع مع الفلسطينيين تحت ضغوط المهل الزمنية وذلك ردا على تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وقال وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد اردان الذي يعتبر مقربا من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو "ليس من المنطقي ولا هو في مصلحة إسرائيل التفاوض مع ساعة توقيت في اليد". واضاف ان رئيس الوزراء "سيواصل العمل من اجل السلام على الا ينطوي ثمنه بالطبع على تهديد لوجود ومستقبل إسرائيل".
واستبعد انسحابا شاملا من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة باعتبار ان هذه الاراضي يمكن ان تصبح قواعد لاسلاميين متحالفين مع ايران من اجل شن هجمات ضد إسرائيل.
وكانت كلينتون اقترحت الجمعة استئناف المفاوضات غير المباشرة لاخراج عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية من الطريق المسدود، ودعت الى بداية جديدة لعملية السلام، مطالبة الجانبين بمعالجة القضايا الاساسية "بدون تأخير".
ودعت الوزيرة الاميركية الإسرائيليين والفلسطينيين الى معالجة القضايا الاساسية التي تشكل موضوع النزاع بينهم حتى اذا لم يوافقوا على عقد لقاءات وجها لوجه لان الفلسطينيين يطالبون بوقف الاستيطان اولا. وقالت ان "الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا". واضافت "سندفع الطرفين الى عرض مواقفهم من القضايا الاساسية بلا تأخير وبالتفصيل".
وتابعت "سنعمل على الحد من الخلافات عبر طرح اسئلة صعبة وانتظار اجوبة حقيقية. وكذلك وفي حواراتنا الخاصة مع الاطراف سنقدم افكارنا ومقترحات لردم الهوة اذا احتاج الامر". واوفدت واشنطن لهذه الغاية المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في جولة جديدة حيث يلتقي الاثنين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.