أخبار

شعث: خطاب كلينتون إعتراف أميركي بفشل جهود السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث الاحد ان الخطاب الذي القته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قبل يومين يمثل اعترافا اميركيا بفشل جهود السلام مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو.

وقال شعث في تصريح صحافي "ان خطاب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فيه اقرار واعتراف بفشل الجهود التي بذلتها الادارة الاميركية لاغراء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو للالتزام بقواعد عملية السلام".

وكانت كلينتون دعت الجمعة الى بداية جديدة لعملية السلام، مطالبة الجانبين بمعالجة القضايا الاساسية "بدون تأخير"، وذلك بعيد ايام من اعتراف ادارة اوباما بفشل جهودها لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مما انهى عمليا مفاوضات السلام المباشرة بعد ثلاثة اشهر على اطلاقها.

واعرب شعث عن اسفه لواقع ان "وزيرة الخارجية الاميركية تعاملنا كفلسطينيين كطرف متساو مع الطرف الاسرائيلي، ولا تضع اللوم على الطرف الاسرائيلي الذي افشل الجهود الاميركية بسبب مواصلته سياسته الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية".

واضاف ان كلينتون "لم تحدد ما الذي ستقوم به من الان فصاعدا في موضوع الاستيطان الذي كان السبب في فشل الجهود الاميركية". ودعت الوزيرة الاميركية الاسرائيليين والفلسطينيين الى معالجة القضايا الاساسية التي تشكل موضوع النزاع بينهم حتى اذا لم يوافقوا على عقد لقاءات وجها لوجه لان الفلسطينيين يطالبون بوقف الاستيطان اولا.

وادى الخلاف بين اسرائيل والفلسطينيين حول الاستيطان في الضفة الغربية الى وقف مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت بين الطرفين في ايلول/سبتمبر بعد جهود شاقة بذلتها واشنطن. وقالت الوزيرة الاميركية ان مسألة المستوطنات ستعالج الآن كجزء من الجهود الخاصة بتحديد حدود دولة فلسطينية مقبلة.

وشدد شعث على ان "موقفنا كان وما زال بأنه لن نذهب الى المفاوضات قبل الوقف الكامل لجميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية بما يشمل القدس الشرقية، كما مطلوب من رئيس الوزراء الاسرائيلي الالتزام بقواعد اللعبة، بمعنى ان تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات ووقف للاستيطان".

ولفت المفاوض الفلسطيني الى ان الفلسطينيين سينتظرون "ما سيحمله المبعوث الاميركي (جورج) ميتشل، ومن ثم ستكون هناك اجتماعات للقيادة الفلسطينية وللجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية من اجل تقييم الموقف واتخاذ القرار". وسيتوجه المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل اعتبارا من الاحد الى المنطقة حيث سيلتقي خصوصا نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب الخارجية الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجتماعات ماراثونية
أحمد الحيح -

بهدف تقييم الموقف السياسي ما بعد خطاب الوزيرة كلينتون، المتعلق بالخطة الأميركية الجديدة، بعد فشل الإدارة تجميد الاستيطان لمدة 90 يوما واستئناف المفاوضات المباشرة. بدأت القيادة الفلسطينية سلسلة من الاجتماعات على النحو التالي:1:مركزية فتح اجتمعت أمس برئاسة قائدها ألأعلى الرئيس محمود عباس 2:اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.تجتمع اليوم برئاسة ابو مازن رئيس اللجنة التنفيذية.3:لجنة السياسات الفلسطينية اجتمعت برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ’’ياسر عبد ربه..4:هذه الاجتماعات تستبق جولة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل المبعوث الرئاسي الامريكي الذي يصل إلى المنطقة اليوم على أن يستقبله عباس في مدينة رام الله غدا، علما بأن الوزيرة كلينتون وميتشل نفسه كانا أطلعا رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على تفاصيل ما سيحمله معه ميتشل الذي سيلتقي اليوم مع المسؤولين الإسرائيلييين.5:لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعها الذي كان مقررا الخميس المقبل عجلت موعدها إلى يوم الأربعاء، بعد المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة عمرو موسى مع رئيس اللجنة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في القاهرة أول من أمس. يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في هذا الاجتماع ليعرض على الوزراء آخر المستجدات والبدائل المطروحة للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة. الرئيس الفلسطيني ’سيضع كل شيء أمام لجنة المتابعة العربية من أجل التشاور، وأخذ التوجهات اللازمة. و الاجتماع سيعقد لمناقشة ما يجب اتخاذه من خطوات بعد فشل الجهود الأميركية للحصول من إسرائيل على تجميد جديد للاستيطان .وبعدخطاب كلينتون, وما حمله عريقات من رسائل امريكية للرئيس الفلسطيني ابو مازن.ولبحث التحرك العربي المقبل في ضوء الرسالة التي تلقاها الرئيس الفلسطيني من الإدارة الأميركية ’بشأن فشلها في إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان;. وتضم اللجنة13وزيرا, من وزراء الخارجية العرب. والأمين العام، وستبحث الخطوات التي ستتخذها الدول العربية والقيادة الفلسطينية، بشأن تعثر عملية السلام، إضافة إلى المشاورات العربية الجارية وزيارة المبعوث ألرئاسي الأميركي للشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل ألأثنين للمنطقة.وستجتمع الفيادات الفلسطينية ’’ اللجنة التنفيذية وم

اجتماعات ماراثونية
أحمد الحيح -

بهدف تقييم الموقف السياسي ما بعد خطاب الوزيرة كلينتون، المتعلق بالخطة الأميركية الجديدة، بعد فشل الإدارة تجميد الاستيطان لمدة 90 يوما واستئناف المفاوضات المباشرة. بدأت القيادة الفلسطينية سلسلة من الاجتماعات على النحو التالي:1:مركزية فتح اجتمعت أمس برئاسة قائدها ألأعلى الرئيس محمود عباس 2:اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.تجتمع اليوم برئاسة ابو مازن رئيس اللجنة التنفيذية.3:لجنة السياسات الفلسطينية اجتمعت برئاسة امين سر اللجنة التنفيذية ’’ياسر عبد ربه..4:هذه الاجتماعات تستبق جولة المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل المبعوث الرئاسي الامريكي الذي يصل إلى المنطقة اليوم على أن يستقبله عباس في مدينة رام الله غدا، علما بأن الوزيرة كلينتون وميتشل نفسه كانا أطلعا رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على تفاصيل ما سيحمله معه ميتشل الذي سيلتقي اليوم مع المسؤولين الإسرائيلييين.5:لجنة مبادرة السلام العربية اجتماعها الذي كان مقررا الخميس المقبل عجلت موعدها إلى يوم الأربعاء، بعد المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة عمرو موسى مع رئيس اللجنة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في القاهرة أول من أمس. يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في هذا الاجتماع ليعرض على الوزراء آخر المستجدات والبدائل المطروحة للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة. الرئيس الفلسطيني ’سيضع كل شيء أمام لجنة المتابعة العربية من أجل التشاور، وأخذ التوجهات اللازمة. و الاجتماع سيعقد لمناقشة ما يجب اتخاذه من خطوات بعد فشل الجهود الأميركية للحصول من إسرائيل على تجميد جديد للاستيطان .وبعدخطاب كلينتون, وما حمله عريقات من رسائل امريكية للرئيس الفلسطيني ابو مازن.ولبحث التحرك العربي المقبل في ضوء الرسالة التي تلقاها الرئيس الفلسطيني من الإدارة الأميركية ’بشأن فشلها في إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان;. وتضم اللجنة13وزيرا, من وزراء الخارجية العرب. والأمين العام، وستبحث الخطوات التي ستتخذها الدول العربية والقيادة الفلسطينية، بشأن تعثر عملية السلام، إضافة إلى المشاورات العربية الجارية وزيارة المبعوث ألرئاسي الأميركي للشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل ألأثنين للمنطقة.وستجتمع الفيادات الفلسطينية ’’ اللجنة التنفيذية وم