أخبار

جرحى برصاص مسلحين من الحراك الجنوبي في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عدن: أعلن مصدر أمني يمني إصابة خمسة اشخاص، بينهم جنديان، برصاص مسلحين من الحراك الجنوبي في مدينة الضالع (جنوب) في اطار اعمال فوضى وتظاهرات تشهدها المدينة احتجاجا على حكم الاعدام الصادر بحق المتهم الرئيسي في تفجير نادي الوحدة الرياضي في عدن.

وقال المصدر إن مسلحي الحراك الجنوبي هاجموا حافلة ركاب صغيرة في حبيل جباري، مدخل مدينة الضالع، واطلقوا في اتجاهها الاعيرة النارية مما ادى الى اصابة جنديين يرتديان ملابس مدنية ومدنيين وآخرين ونقل الجرحى الاربعة اثر ذلك الى المستشفى.

وشهدت مدينة الضالع الاحد تظاهرات شارك فيها الالاف من انصار الحراك الجنوبي ورفعوا خلالها صور فارس عبدالله صالح الذي صدر بحقه حكم بالاعدام. وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فان عشرات المسلحين من الحراك الجنوبي قاموا باغلاق المحلات التجارية ومنع الحركة داخل المدينة بقوة السلاح للمطالبة بالافراج عن المدان بالاعدام.

وشوهد المسلحون يجوبون الشوارع ويمنعون الحركة العامة، كما قاموا باطلاق الاعيرة النارية على السيارات، مما ادى الى اصابة احمد بن احمد الهاشمي الذي كان يقود سيارته، وفقا للمصادر نفسها. من جهة اخرى، اعلن مصدر في السلطة المحلية في مدينة الضالع ان مسلحين ينتمون الى الحراك الجنوبي نصبوا نقطة تفتيش في منطقة حبيل جباري وقاموا باختطاف ثلاثة جنود بينهم ضابط يدعى احمد الغيثي يعمل في معسكر صلاح الدين في مدينة عدن.

وقال المسؤول في المجلس المحلي ان الضابط المختطف كان في سيارة اجرة في طريقه الى عدن وتم انزاله من السيارة واقتيد الي جهة مجهولة. وارجع المسؤول الاحتجاجات وأعمال الفوضى التي شهدتها المدينة للضغط على السلطة بشأن فارس عبد الله صالح.

وظهر الاحد كان الوضع لا يزال متوترا في المدينة. وكان مجلس الحراك الجنوبي بالضالع ندد مساء السبت بالحكم القضائي الذي اصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن والذي قضى باعدام ابرز المتهمين في قضية تفجيرات نادي الوحدة متوعدا برد قاس في حال تنفيذ الحكم بحق المدان الاول فارس عبد الله صالح.

وقال فرع مجلس الحراك بالضالع في بيان له أن الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة الى المدان فارس عبد الله واشقائه "انما هي اتهامات باطلة وليس لها اساس من الصحة" وجاءت بهدف تنفيذ "أهداف سياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف