أستراليا: سنة 2011 صعبة جداَ للسلام في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال وزير الخارجية الاسترالي كيفن راد اثر لقائه نظيره الاردني ناصر جودة الاحد في عمان ان سنة 2011 ستكون صعبة وتشكل تحديا لعملية السلام في الشرق الاوسط. وقال راد في مؤتمر صحافي مشترك مع جودة "في ما يتعلق بمسألة عملية السلام فان هذا سيكون عاما صعبا جدا جدا وعام 2011 سيشكل تحديا، ولكن رغم ذلك نحن عازمون على العمل عن كثب"، مشيرا الى ان "الوقت ينفد".
واوضح راد ان "النشاط الاستيطاني (الاسرائيلي) الجديد ينبغي ان يتوقف"، مشيرا الى ان "ذلك يقوض من فعالية عملية السلام، انا سأقول نفس الشيء عندما ازور تل أبيب". من جهته، اكد جودة ان "الاستيطان غير شرعي وغير قانوني وان هناك ضرورة للدخول في صلب مفاوضات الحل النهائي والقضايا المتعلقة بالحل النهائي".
واوضح ان "هناك مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين في واشنطن الان وان هناك لقاءات تجري بين الادارة الاميركية وبين المفاوضين". واضاف وزير الخارجية الاردني "هناك تحركات على جميع المستويات وعلينا الانتظار لما ستفضي اليه هذه التحركات"، معربا عن أمله بالخروج "بصيغة تمكن الجميع من الدخول في هذه المفاوضات في اطار زمني محدد".
ووصل وزير الخارجية الاسترالي، الذي سيلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في وقت لاحق من هذا اليوم، الى عمان الاحد في زيارة قصيرة في اطار جولة اقليمية في المنطقة. وكان راد حذر اثر لقائه الرئيس المصري حسني مبارك السبت في القاهرة من ان الوقت ينفد للتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال راد للصحافيين اثر الاجتماع ان استراليا قلقة لانه "لم يتم احراز اي تقدم حقيقي" في عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة. وادى الخلاف بين اسرائيل والفلسطينيين حول الاستيطان في الضفة الغربية الى وقف مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت بين الطرفين في ايلول/سبتمبر بعد جهود شاقة بذلتها واشنطن.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعت الجمعة الى بداية جديدة لعملية السلام، مطالبة الجانبين بمعالجة القضايا الاساسية "بدون تأخير"، وذلك بعد ايام من اعتراف ادارة اوباما بفشل جهودها لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مما انهى عمليا مفاوضات السلام المباشرة بعد ثلاثة اشهر على اطلاقها.