أخبار

اسلاميو الاردن يحرمون ارسال قوات لمساعدة التحالف في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حرّم إسلاميو الأردن جواز ارسال قوات من دول اسلامية الى افغانستان لمساعدة القوات الاميركية وقوات التحالف.

عمان: اصدر حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة، الاحد بيانا حرم فيه جواز ارسال قوات من دول اسلامية الى افغانستان لمساعدة القوات الاميركية وقوات التحالف.

وقال بيان صادر عن اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الاسلامية في الحزب نشر على الموقع الالكتروني للاخير ان "حكم الشرع في مشاركة قوات عسكرية الى جانب قوات التحالف التي تقودها اميركا في حربها على أفغانستان وغيرها هو موالاة لغير المسلمين في عدوانهم على المسلمين وهذا حرام وظلم".

واضاف البيان ان "القتال مع قوات التحالف برئاسة أميركا ينافي مقتضى الاسلام والايمان، فالاصل أن يأمن هؤلاء المسلمون في أفغانستان وغيرها من البلاد المحتلة على دمائهم وأموالهم، وأن يتلقوا من اخوانهم في الدين الدعم والاسناد، لا أن يستبيحوا دماءهم وأموالهم".

وتابع ان "افغانستان بلد مسلم كان يحكم بأحكام الشريعة الاسلامية، وظل على الدوام يقاوم الاحتلال، وآخر احتلال ابتلي به هذا البلد كان بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، التي أعلن رئيسها انه يخوض حربا صليبية، وقد ذهب ضحية هذه الحرب المدمرة عشرات الالوف من الاطفال والنساء والرجال ولا يزال هذا البلد يتعرض لحملات الابادة بأفتك الأسلحة".

وقال البيان ايضا "ازاء هذا الغزو الظالم، والاعتداء الغاشم، اصبح قتال اميركا وقوات التحالف فرضا على اهل افغانستان (...) حتى يحرروا بلادهم".

واضاف "لما كانت المعركة بين قوات التحالف والشعب الافغاني غير متكافئة، فان الواجب يحتم على حكام المسلمين ان يرسلوا جيوشهم للقتال في صف المجاهدين الافغان، ويحرم عليهم خذلان اخوانهم في افغانستان او في اي بلد اسلامي محتل والتخلي عنهم".

ويعد الاردن حليفا اساسيا للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية للمملكة.

ويشارك الاردن في عمليات مكافحة الارهاب في افغانستان.

وانكشف امر هذه المشاركة اثر هجوم انتحاري على قاعدة اميركية في خوست شرق افغانستان قتل فيه سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) وضابط اردني في كانون الثاني/يناير 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف