أخبار

ثلاث كتل برلمانية تستجوب رئيس الوزراء الكويتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر أن يحدد مجلس الأمة الكويتي موعدا لمناقشة إستجواب هو الثامن الذي يقدم لرئيس الحكومة الكويتية منذ مباشرته هذا المنصب لأول مرة عام 2006، وسط توقعات وإنطباعات بإستعداد سريع للحكومة تفنيد هذا الإستجواب، للعبور من الأزمة السياسية الحالية.

الكويت: رفضت ثلاث كتل برلمانية معارضة التعاطي مع توجيهات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بتغليب المصلحة الوطنية العليا، ومد جسور التعاون بين الحكومة والبرلمان، والحرص على مستقبل أفضل، إذ قدمت ظهر اليوم عبر ممثليها إستجوابا الى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح على خلفية ما أسمته صحيفة الإستجواب خرق الدستور، والتعدي على كرامة الأمة، في إشارة ضمنية الى حادثة الصدام بين متجمهرين بينهم نوابا وقوات الشرطة الكويتية التي سعت لتطبيق القانون، ومنع التجمعات المخالفة حرصا على حفظ الإستقرار السياسي والأمني الداخلي، إذ ينتظر أن يحدد البرلمان موعدا لمناقشة الإستجواب، التي يفترض أن تتم خلال أسبوعين، مع الجواز دستوريا للحكومة بطلب تأجيل المناقشة أسبوعين إضافيين.

وفي موقف سياسي جريء للغاية فقد نقلت صحيفة (الشاهد) الكويتية - محلية يومية يملكها أحد أعضاء الأسرة الحاكمة- على لسان رئيس الوزراء الشيخ المحمد في تصريحات خص بها الصحيفة: "أنه لن يتردد في صعود منصة الإستجواب لتفنيد مضمونه أمام ممثلي الأمة في أي وقت، حتى لو كان موعد المناقشة هو اليوم التالي لتقديم الإستجواب، وأن حكومته ملتزمة بالدستور، وأطره المحددة للعلاقة بين الحكومة والبرلمان"، إلا أن الإنطباعات والتوقعات التي كانت سائدة حتى ساعات مساء أمس هي إتخاذ الحكومة موقفا مترويا، وفحص مضمون الإستجواب، لإصدار موقف نهائي من هذا الإستجواب.

عمليا وفي أجواء تكرس الأزمة السياسية الداخلية فقد أودع النواب مسلم البراك ممثلا عن كتلة (العمل الشعبي) و جمعان الحربش ممثلا لكتلة (التنمية والإصلاح) وصالح الملا ممثلا لكتلة (العمل الوطني) صحيفة إستجواب الشيخ المحمد قبل ظهر اليوم لدى الأمانة العامة لمجلس الأمة، التي ستحيط بدورها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي علما بالإستجواب، قبل أن يبادر الأخير الى إبلاغ الحكومة بها عبر القنوات الرسمية والدستورية، ليصار الى تحديد موعد له خلال أيام، وسط إنطباعات بأن التوجيهات الأميرية أمس، ومساندته العملية للحكومة والأجهزة الأمنية قد أضعفت الإستجواب، دون إستبعاد أن تتأثر كتلة (إلا الدستور) البرلمانية التي تقف متحدة حتى الآن خلف الإستجواب.

ووفقا لصحيفة الإستجواب فإنها قد تضمنت أيضا مسألة الحصانة البرلمانية التي طلبت النيابة العامة الكويتية رفعها عن النائب فيصل المسلم، وهي الشرارة التي أدت الى الأزمة السياسية الراهنة، قبل أن تمتد الى الشارع، وهو الأمر الذي وصفه أمير الكويت بأنه يشجع على الفتنة والتحريض، وهو الأمر الذي لن يكون مقبولا عنده، بيد أنه وفي إشارة ضمنية للإستجواب الذي قدم للشيخ المحمد فقد أكد أنه لن يحل البرلمان، ولن يعطل العمل بأحكام الدستور، ولا نية أساسا لتعديله، معتبرا أن من حق النائب أن يستجوب من يشاء ويقول ما يشاء تحت قبة قاعة البرلمان، ووفقا لأحكام الدستور.

يشار الى أن طلب صحيفة إستجواب رئيس الوزراء التي وقعت الإثنين، هي ثامن إستجواب يوجه الى الشيخ المحمد منذ أن عهدت إليه رئاسة الحكومة لأول مرة عام 2006، وسط إنطباعات محلية بأن العديد من هذه الإستجوابات كان شخصيا، ويهدف الى إقالة وزارة الشيخ المحمد، التي إستقالت أكثر من مرة منذ ذلك الحين، إلا أن الأمير الكويتي كان يجدد الثقة برئيس حكومته، ويعهد إليه بتأليف الوزارة الجديدة، علما بأن الشيخ المحمد قد صعد في سابقة سياسية في العالم العربي الى منصة الإستجواب في البرلمان الكويتي ليفند إستجوابا وجه إليه قبل نحو عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدو داخلي
عمر محمد عمر -

يبدوا اننا امام معركة جهراء و سبلة جديدة فما يحدث في الكويت اليوم هو صراع بين مجموعة قبلية متطرفة مازالت تحلم بالإنقلاب علي الشرعية ليس في الكويت وحدها و لكن في كل دول الخليج الأخري فهؤلاء يريدون ان يثأروا لهزيمتهم في الجهراء و في السبلة و هم يضمرون الشر لكل دول الخليج و أنا ارجوا ان تقف كل دول الخليج بوجه هؤلاء المتطرفين لأنهم عدو داخلي و هم خطر حقيقي علي كل دول الخليج

عدو داخلي
عمر محمد عمر -

يبدوا اننا امام معركة جهراء و سبلة جديدة فما يحدث في الكويت اليوم هو صراع بين مجموعة قبلية متطرفة مازالت تحلم بالإنقلاب علي الشرعية ليس في الكويت وحدها و لكن في كل دول الخليج الأخري فهؤلاء يريدون ان يثأروا لهزيمتهم في الجهراء و في السبلة و هم يضمرون الشر لكل دول الخليج و أنا ارجوا ان تقف كل دول الخليج بوجه هؤلاء المتطرفين لأنهم عدو داخلي و هم خطر حقيقي علي كل دول الخليج

أسد الكويت
غانم -

تحية حب وتقدير نهديها إلى أسد الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد ، هذا الرجل الكريم الشجاع الذي عجزت كل المحاولات لتكسيره واخراجه من الحياة السياسية ، إن سمو المحمد لن يخاف ولن يتأثر بهذه الفئة الضالة التي وقفت مع مصالحها ضد مصلحة الكويت التي وقفت ضد ارادة سمو الامير في تهدئة الامور والبحث عن تعاون جديد ، إن سمو الامير قد قال لهم بانه هو المسؤل الاول والاخير عن اي مساس بامن الكويت وان سمو المحمد ليس له علاقة بما حدث ولكن هذه الفئة لا تريد الإنصات والبحث عن منهج صحيح فلقد اسست على الباطل وسوف تبقى كذلك ، إن سمو المحمد رجل شجاع لن يثنيه حبه للكويت في الرضوخ لهم وتلبية مطالبهم ، إنهم يريدون أن تكون السلطة بأيديهم وان يكونوا هم ولاة الامر ولكن هذا لن يحدث بوجود أسد الكويت ناصر المحمد ، يا سمو المحمد لا تدع لهم مجال او طريق ليبثوا سمومهم منها ، كل ما نطلبه منك هو أن تخلع عنهم أقنعتهم الكاذبة أقنعتهم المزورة ، ويل لأمة علمت أين هو الخير ولم تعمل به

أسد الكويت
غانم -

تحية حب وتقدير نهديها إلى أسد الكويت سمو الشيخ ناصر المحمد ، هذا الرجل الكريم الشجاع الذي عجزت كل المحاولات لتكسيره واخراجه من الحياة السياسية ، إن سمو المحمد لن يخاف ولن يتأثر بهذه الفئة الضالة التي وقفت مع مصالحها ضد مصلحة الكويت التي وقفت ضد ارادة سمو الامير في تهدئة الامور والبحث عن تعاون جديد ، إن سمو الامير قد قال لهم بانه هو المسؤل الاول والاخير عن اي مساس بامن الكويت وان سمو المحمد ليس له علاقة بما حدث ولكن هذه الفئة لا تريد الإنصات والبحث عن منهج صحيح فلقد اسست على الباطل وسوف تبقى كذلك ، إن سمو المحمد رجل شجاع لن يثنيه حبه للكويت في الرضوخ لهم وتلبية مطالبهم ، إنهم يريدون أن تكون السلطة بأيديهم وان يكونوا هم ولاة الامر ولكن هذا لن يحدث بوجود أسد الكويت ناصر المحمد ، يا سمو المحمد لا تدع لهم مجال او طريق ليبثوا سمومهم منها ، كل ما نطلبه منك هو أن تخلع عنهم أقنعتهم الكاذبة أقنعتهم المزورة ، ويل لأمة علمت أين هو الخير ولم تعمل به

الى تعليق رقم 1
احمدي نجاد -

اعتقد ان الخطر على الكويت ودول الخليج ياتي من ايران واذنابها في دول الخليج من المواطنيين الذين يرتبطون عقائديا وعرقيا في ايران واعتقد انت واحد منهم ولكن تتخفى باسم عربي- اهل الكويت الاصليين هم قبائل عربيه من شبه الجزيره العربيه وتحديدا من نجد والقصيم - اما البقيه من سكان الكويت فهم من ايران كحالتك والعراق وهؤلاء ليس لهم ولاء انما ولائهم لبلدانهم الاصليه فيعتبرون مزدوجي الولاء وهم طابور خامس يتصيدون في الماء العكر

الى تعليق رقم 1
احمدي نجاد -

اعتقد ان الخطر على الكويت ودول الخليج ياتي من ايران واذنابها في دول الخليج من المواطنيين الذين يرتبطون عقائديا وعرقيا في ايران واعتقد انت واحد منهم ولكن تتخفى باسم عربي- اهل الكويت الاصليين هم قبائل عربيه من شبه الجزيره العربيه وتحديدا من نجد والقصيم - اما البقيه من سكان الكويت فهم من ايران كحالتك والعراق وهؤلاء ليس لهم ولاء انما ولائهم لبلدانهم الاصليه فيعتبرون مزدوجي الولاء وهم طابور خامس يتصيدون في الماء العكر

نواب فاشلون
حبيب علي -

محاولة فاشلة للضغط على سمو الأمير ليحل البرلمان ليعوضوا ما خسروه في الإنتخابات الأخيرة. سحب الثقة من سمو رئيس الوزراء أمر مستحيل مع وجود أكثرية مؤيدة للحكومة في المجلس. في اعتقادي أن هؤلاء النواب ليسوا الا ظواهر صوتية لا تسعى إلا نحو مكاسب فردية.

نواب فاشلون
حبيب علي -

محاولة فاشلة للضغط على سمو الأمير ليحل البرلمان ليعوضوا ما خسروه في الإنتخابات الأخيرة. سحب الثقة من سمو رئيس الوزراء أمر مستحيل مع وجود أكثرية مؤيدة للحكومة في المجلس. في اعتقادي أن هؤلاء النواب ليسوا الا ظواهر صوتية لا تسعى إلا نحو مكاسب فردية.

عداء الجزيرة للكويت
عدنان فارس -

ليس بجديد على طاقم ادارة قناة الجزيرة، منذ الغزو العراقي الغاشم، التهريج ومحاولات النيل والاساءة لدولة الكويت واستغلال المساحة الديمقراطية في العلاقة بين الدولة والمجتمع في الكويت تحت ذريعة المهنة وحرية الاعلام.. هذه القناة معروفة لدى الكثير من دول العالم انها منبر لتغذية الفتنة والتحريض ضد الاستقرار لصالح اعداء الديمقراطية وكثير من الاحيان لصالح الارهابيين وبشكل مباشر... اتمنى على مسؤولي الجزيرة كقناة اعلامية ضخمة ومؤثرة ان تحترم مهنة الاعلام الحر المحايد وتتعض من مسلسل عقوبات الغلق وسحب الاعتماد الذي أثخن سمعة قناة الجزيرة بجراح المخالفات والاساءات والتعدي.

عداء الجزيرة للكويت
عدنان فارس -

ليس بجديد على طاقم ادارة قناة الجزيرة، منذ الغزو العراقي الغاشم، التهريج ومحاولات النيل والاساءة لدولة الكويت واستغلال المساحة الديمقراطية في العلاقة بين الدولة والمجتمع في الكويت تحت ذريعة المهنة وحرية الاعلام.. هذه القناة معروفة لدى الكثير من دول العالم انها منبر لتغذية الفتنة والتحريض ضد الاستقرار لصالح اعداء الديمقراطية وكثير من الاحيان لصالح الارهابيين وبشكل مباشر... اتمنى على مسؤولي الجزيرة كقناة اعلامية ضخمة ومؤثرة ان تحترم مهنة الاعلام الحر المحايد وتتعض من مسلسل عقوبات الغلق وسحب الاعتماد الذي أثخن سمعة قناة الجزيرة بجراح المخالفات والاساءات والتعدي.