أخبار

المالكي يدعو مولن لدعم تسليح وتدريب قوات بلاده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب رئيس الوزراء العراقي اليوم الأدميرال الأميركي مايكل مولن بتسليح وتدريب قوات بلاده.

لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايكل مولن خلال اجتماعهما في بغداد اليوم الى دعم تسليح وتدريب القوات العراقية .

وأكد المالكي خلال الاجتماع الذي جرى بمشاركة السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري على أهمية توطيد علاقات العراق مع الولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات وتفعيل إتفاقية الإطار الستراتيجي الموقعة بين البلدين اواخر عام 2008 . ودعا الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية في مجالات التدريب والتسليح وتطوير الخبرات العراقية في هذا المجال.

من جهته أكدالأدميرال مولن استعداد بلاده لتطوير امكانات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية مشيرا الى دعم بلاده للعراق في جميع المجالات ولاسيما التدريب والتسليح.

وكان مولن قد وصل الى بغداد صباح اليوم في زيارة مفاجئة الى العراق قبل نحو عام من الانسحاب الاميركي الكامل والمقرر في نهاية عام 2011، وفقا للاتفاقية الامنية المشتركة.

كما تاتي هذه الزيارة في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي تشكيل حكومة بعد ثمانية اشهر على الانتخابات التشريعية. ولا يزال هناك حوالى 50 الف عنصر اميركي في العراق يقومون بشكل خاص بمهمات تدريب وتقديم النصح للقوات الامنية العراقية. كما يشارك الجنود الاميركيون في عمليات مشتركة لمكافحة الارهاب ويمكنهم اطلاق النار في سبيل الدفاع عن النفس. وكانت واشنطن اعلنت انتهاء المهمة القتالية لقواتها في العراق في نهاية اب (اغسطس) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق
سرور -

نعم يا مالكي عليك بتسليح وتدريب الجيش والشرطة لتضرب بيد من حديد كل ارهابي وكل طائفي وكل بعثي لان هؤلاء القتلة والمجرمين لا تسيطر عليهم الا بالقوة لانهم ناس مجرمين لا تنفع بهم الديمقراطية وحقوق الانسان

العراق
سرور -

نعم يا مالكي عليك بتسليح وتدريب الجيش والشرطة لتضرب بيد من حديد كل ارهابي وكل طائفي وكل بعثي لان هؤلاء القتلة والمجرمين لا تسيطر عليهم الا بالقوة لانهم ناس مجرمين لا تنفع بهم الديمقراطية وحقوق الانسان