مواجهات بين أنصار وتارا وباغبو في ساحل العاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبيدجان: تجمع أنصار الحسن وتارا الذي يعتبره الاتحاد الافريقي والامم المتحد الفائز الشرعي في انتخابات ساحل العاج الرئاسية في مواجهة انصار الرئيس المنتهية ولايته لوران باغبو والذي يقول انه الفائز الشرعي.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الاوضاع في ساحل العاج متوترة للغاية بسبب الاتهامات التي يوجهها كلا الخصمين لبعضهما البعض حيث سمع صوت اطلاق نار في الفندق الذي يقيم فيه وتارا وتحرسه قوات حفظ السلام الدولية في ابيدجان كبرى مدن البلاد.
وقالت الهيئة ان باغبو ووتارا كانا اعلنا نفسيها رئيسين للبلاد عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي الا ان قادة الجيش اعلنوا ولائهم لباغبو. ونقلت الهيئة عن شهود عيان ومسؤولين قولهم ان الموالين لباغبو حاولوا السيطرة على مدخل فندق "غولف" حيث يقيم وتارا وانصاره تحت حماية الامم المتحدة وانتشر نحو 20 من جنود القوات الحكومية المسلحين ببنادق وراجمات قذائف.
واضافت ان اللجنة الانتخابية المستقلة كانت اعلنت الحسن وتارا فائزا في الانتخابات لكن المجلس الدستوري القريب من باغبو ابطل هذه النتيجة واعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته فقام كلا الرئيسين بتشكيل حكومته.
وذكرت ان انصار وتارا الذي يحظى بتاييد دولي واسع هددوا بتنظيم مسيرة الى مقر الحكومة والتلفزيون الرسمي في بداية الاسبوع المقبل اذا لم يتخل باغبو عن السلطة. ويزعم باغبو وانصاره ان الانتخابات شابها تزوير كبير وايدهم المجلس الدستوري اعلى هيئة قانونية في البلاد والغى مئات الالاف من الاصوات في معاقل وتارا ليعلن فوز باغبو. وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على باغبو وكبار مساعديه اعلنتها مفوضة الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية كاثرين اشتون لزيادة عزلته الدبلوماسية بعد اعلانه الفوز في الانتخابات.
وقال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان ان الاتحاد الذي يضم 27 دولة اتفق على وضع قائمة بالمسؤولين الذين يرى انهم يعرقلون عملية السلام والمصالحة الوطنية. واضاف الوزراء ان العقوبات التي تشمل حظرا لتأشيرات الدخول تستهدف على وجه الخصوص الرموز البارزة التي رفضت الاقرار بسلطة الرئيس المنتخب ديمقراطيا.