أخبار

جوليان آسانج: أنا خطر فانتبهوا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

زوبعة ويكيليكس

أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس لحظة بلحظة في إيلاف

يقدم جوليان آسانج نفسه على موقع إلكتروني لإقامة العلاقات على انه ليس من النمط المعهود وأنه يبحث عن "حورية للغرام والأطفال واحيانا للمؤامرات الاجرامية".

نُبشت صفحة استحدثها جوليان آسانج قبل أربع سنوات على موقع إلكتروني لإقامة علاقات مع نساء "من بلدان تعرضت الى اضطرابات سياسية" ، كما افادت تقارير في صحف أميركية وبريطانية.

واستخدم آسانج الاسم المستعار هاري هاريسون في صفحته التي أوجدها اواخر عام 2006 على موقع "او كي كيوبيد" OKCupid الذي يسمي نفسه "أفضل موقع للمواعيد في العالم".

ويقدم آسانج نفسه لمن تريد التعرف عليه قائلا انه ليس من النمط المعهود. وإذا كانت المرأة الراغبة في التعرف عليه تريد رجلا عاديا فخير لها ان تبحث في مكان آخر. ويصف آسانج نفسه في صفحة المواعيد بأنه "مثقف ناشط ذو عاطفة متقدة وكثيرا ما يكون عنيدا".

ونُقل عنه القول في الصفحة انه يبحث عن "حورية للغرام والأطفال واحيانا للمؤامرات الاجرامية". وأبلغ زائرين انه يدير "مشروعا خطيرا لحقوق الانسان يسيطر عليه الرجل ، كما هو متوقع". واضاف قائلا "أنا خطر فانتبهوا".

وإذ يعلن آسانج انه "لطيف فكريا وقاس جسديا" فانه يؤكد الجانب الحنون من شخصيته قائلا انه "يحرص على ان يحيط النساء والأطفال بحماية شديدة". ومن اهتمامات آسانج التي يعددها للتعريف بنفسه "بنية الواقع" و"تقطيع الأدمغة البشرية لكي لا تبعد عنه المعجبات" ، كما يضيف ، مشيرا الى ان لديه خلفية بعلم الاعصاب.

ويشترط آسانج ان تكون المتقدمة لاقامة علاقة معه على درجة عالية من الذكاء ولكن ليست بالضرورة متعلمة في المدارس الرسمية ، وان تكون قادرة على التفكير الاستراتيجي في العالم والأشخاص الذين تهتم بهم.

وكتب آسانج يقول انه يحب النساء من بلدان عانت اضطرابات سياسية. وان الثقافة الغربية تصنع على ما يبدو نساء "بلا قيمة وخاويات" ويضيف ان هذا لا يقتصر على النساء وحدهن. ودعا النساء الراغبات الى الاتصال به إذا كن "متحمسات وايروتيكيات ويرفضن الامتثال".

ومن المواد التعريفية ان شخصية آسانج تُقيَّم في ضوء نتائج اختبارات خضع لها على الانترنت بوصفه يساريا وملحدا و"عاهرا بنسبة 87 في المئة". وينتظر آسانج في أحد سجون لندن قرار القضاء البريطاني الذي يمكن ان يسفر عن تسليمه الى السلطات السويدية حيث يواجه تهمة ارتكاب اعتداءات جنسية ينفيها بشدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف