أخبار

تفاؤل فرنسي إماراتي بشأن لبنان وقلق إزاء إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله تفاؤل كل من الرئيس الفرنسي وولي عهد أبو ظبي بشأن الوضع في لبنان.

باريس: أشار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إلى "تفاؤل" كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بشأن الوضع في لبنان، فيما ذكر قصر الإليزيه أن باريس وأبو ظبي لديهما القلق نفسه إزاء توقف عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع الملف الإيراني النووي.

ولم يدل ولي عهد أبو ظبي بأي تصريح لدى مغادرته الإليزيه إلا أن رئيس الدبلوماسية الإماراتي ذكر عقب اللقاء أن الاجتماع كان "حميماً رغم أن الجو بارد في باريس"، وقال" تبادلنا كثير من القضايا التي تهم المنطقة ونقل الشيخ محمد تحيات سمو الشيخ خليفة بن زايد" رئيس دولة الإمارات، وذكّر بأن بلاده ترأس مجلس التعاون الخليجي فيما ترأس فرنسا مجموعة العشرين ونوه بأنه تم بحث "قضايا سياسية وأمنية"، في هذا الإطار.

وأوضح وزير الخارجية الإماراتي في تصريح مقتضب أن المحادثات تناولت "كل القضايا، ومنها السلام في الشرق الأوسط وسير الأوضاع في لبنان وخاصة بعد زيارة الرئيس الأسد إلى فرنسا والملف النووي الإيراني بعد محادثات جنيف"، بين إيران والدول الست. وقال إن "الحديث بين الشيخ محمد والرئيس ساركوزي فيه الكثير من التفاؤل" بشأن الوضع في لبنان.

وأعلن مصدر في قصر الإليزيه أن المحادثات تناولت سبل تعزيز "الشراكة الإستراتيجية" بين البلدين، في كل المجالات السياسة والاقتصادية والثقافية والإستراتيجية وفي مجال التعليم، ونقل عن الرئيس الفرنسي "رغبته" بمواصلة تعزيز العلاقات على كافة الصعد.

ونوه المصدر الرئاسي الفرنسي بـ"تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين بشأن الملف الإيراني النووي"، وقال "هناك القلق نفسه إزاء الوضع الحالي ورغبة بمواصلة المشاورات حول"، وذكر المصدر أن ساركوزي أوضح أن العقوبات هدفها حمل إيران على الحوار. وفيما يتعلق بملف السلام في الشرق الأوسط قال المصدر إن باريس وأبوظبي لديهما "القلق نفسه" إزاء الانسداد الحالي ونوه ساركوزي بضرورة إيجاد "آلية مواكبة جماعية" للمفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اءتركوا لبنان
سيف ألعرب -

لماذا تتدخلون بشؤون هذا الشعب الذى لايعتدى على أحدا على ألجميع وفى مقدمتهم اسرائيل وخصوصا سوريا وفرنسا وخاصة اءيرانوالسعودية وقطر انتم أساس ألمشاجرة ألدينيةفى هذا ألبلد ألصغير اءتركوا لبنان اءتركوا لبنان اننا نستغنى عن هذه الصداقة اذا كنتم صديقين فى مساعدتكم فأين فلسطين وكيف يعيشون الفلسطينيين واين ألجولان ياسوريا هل لبنان اءعتدى عليكم انتم سبب خراب لبنان