أخبار

حماس: إجتماع لجنة المتابعة غطاء لفشل السلطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت حماس ان الاجتماع الذي عقدته لجنة المتابعة العربية في القاهرة "غطاء لفشل السلطة الفلسطينية في رام الله".

غزة: اعلن القيادي الكبير في حماس محمود الزهار ان الحركة اعتبرت ان الاجتماع الذي عقدته لجنة المتابعة العربية "غطاء لفشل السلطة الفلسطينية".

وفي رده على سؤال حول اجتماع لجنة المتابعة العربية، قال الزهار ان اجتماع اللجنة العربية "هو مجرد غطاء لفشل السلطة الفلسطينية في رام الله". واضاف "هذا الغطاء يؤثر سلبا على مصالح الشعب الفلسطيني لانه سيستخدم كغطاء لمزيد من التوسع في المستوطنات وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية ومزيد من هدم بيوت الفلسطينيين في القدس وفرض مزيد من العقوبات حتى العدوان على غزة".

واوضح الزهار وهو عضو المكتب السياسي لحماس والشخص القوي في الحركة "لقد امضوا سنوات كثيرة ولكن ما الذي حققوه؟ لا شيء"، في اشارة الى المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.

وتابع "لذلك عليهم ان يقولوا لشعبهم انه بعد سنوات من الحديث مع الاسرائيليين اننا وصلنا الى استنتاج مفاده ان اسرائيل ليست مستعدة لاعطاء الفلسطينيين مطالبهم الاساسية والتي يعرفها الجميع".

من جهته، اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة الاربعاء ان الفلسطينيين لن يستانفوا المفاوضات مع اسرائيل في غياب عرض جدي من واشنطن.

وقال موسى بحسب البيان ان اللجنة الوزارية العربية دعت "الى عرض الموقف برمته على مجلس الامن وتفعيل قرار لجنة المتابعة بطرح موضوع الاستيطان الاسرائيلي مجددا على مجلس الامن الدولي واستصدار قرار يؤكد على الصفة غير الشرعية او القانونية لهذا النشاط...".

واضاف ان اللجنة رات ان "مسار المفاوضات اصبح غير مجد وتقرر عدم استئناف المفاوضات والذي سيكون استئنافها رهنا بتلقي عرض جاد يكفل انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وفقا لمرجعيات السلام".

وحمل البيان "اسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة لتعثر العملية التفاوضية التي تم اطلاقها في واشنطن مطلع ايلول/سبتمبر الماضي بسبب اصرارها على الاستمرار في نشاطها الاستيطاني الاستعماري بديلا عن السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وانتهى الاجتماع وبعد
أحمد ألحيح -

حملت لجنة مبادرة السلام العربية (لجنة المتابعة)، الليلة، إسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة لتعثر العملية التفاوضية التي تم إطلاقها في واشنطن مطلع سبتمبر الماضي، بسبب إصرارها على الاستمرار في نشاطها الاستيطاني الاستعماري بديلا عن السلام، رغم الإجماع الدولي الواضح على عدم شرعية المستوطنات، وعلى الضرر البالغ الذي يمثله الاستمرار في هذا النشاط الاستيطاني على فرص تحقيق السلام وتنفيذ حل الدولتين.وأكدت اللجنة، في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الوزاري مساء اليوم الأربعاء بمقر جامعة الدول العربية، أن إصرار إسرائيل على سياستها الاستيطانية الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يشكل إمعانا واستمرارا في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومع متطلبات تحقيق السلام من خلال المفاوضات وعلى فرص تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة .كما أكد بيان لجنة مبادرة السلام العربية أن فشل الإدارة الأميركية بإلزام الحكومة الإسرائيلية وقف النشاط الاستيطاني أصبح يتطلب بشكل فوري أن تعلن بوضوح حدود الدولتين على أساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وأن توفير الأمن يتم من خلال الحل العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي.

اضواء على االاجتماع
أحمد ألحيح -

أضواء على اجتماع لجنة المتابعة العربية الوزارية وحضرها سبعة وزراء من 13 وزيرا..''لجنة المتابعة'' توصي بالإعداد للتوجه لمجلس الأمن لطرح الملف الفلسطيني -قررت عدم العودة للمفاوضات إلا بعد وضوح الخطة الأميركية ومرجعيات السلام -طالبت الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 التاريخ : 15/12/2010 1:دعت لجنة المتابعة، ''الرباعية الدولية'' إلى تحمل مسؤولياتها في التعامل الفعال مع هذا الموقف الإسرائيلي المتعنت، والرافض للانصياع إلى الشرعية الدولية، وللتجاوب مع متطلبات السلام العادل، كما دعتها إلى اجتماع معها بشكل عاجل لتقييم الموقف، وللتشاور بشأن الوضع برمته.2:اتفقت اللجنة على ضرورة الإعداد لعرض الموقف برمته على مجلس الأمن الدولي، 3:تفعيل قرار لجنة المتابعة بطرح موضوع الاستيطان الإسرائيلي مجددا على مجلس الأمن الدولي، واستصدار قرار يؤكد، ضمن أمور أخرى، الصفة غير الشرعية أو القانونية لهذا النشاط، ويلزم إسرائيل بوقفه.4: طالبت اللجنة الولايات المتحدة الأميركية بعدم عرقلة هذا المسعى، وتأييد اللجوء إلى المحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، لعرض قضاياها وخصوصا بعد فشل كافة الجهود، بما فيها المساعي الأميركية، وتكليف اللجنة وأمين عام الجامعة العربية، بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس، ومع المجموعة العربية في نيويورك بالإعداد لذلك.5:طالبت المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات اللازمة بما يؤدي إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة بشكل فوري6: شددت على ضرورة تكثيف العمل على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري تحت الرعاية المصرية، واعتبار المصالحة الفلسطينية الضمانة الحقيقية للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.7:قالت اللجنة ''إنه انطلاقا من الموقف الإسرائيلي الذي يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومع متطلبات تحقيق السلام وفشل الوسيط الأميركي في تحقيق نتائج في مساعيه، ترى اللجنة أن مسار المفاوضات أصبح غير مجد وتقرر عدم استئناف المفاوضات والذي سيكون استئنافها رهنا بتلقي عرض جاد يكفل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفقا لمرجعيات عملية السلام''.